8 عادات سيئة تؤثر على صحه المرأه

هناك الكثير من العادات السيئة التي تؤثر على صحه المرأه في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم العادات السيئه التي تؤثر على صحه المرأه

طرق الحفاظ على الصحة

يسعى الناس على الدوام للبقاء بصحةٍ معافين من كلّ داءٍ ويتمتعون بجسمٍ سليم قويٍّ يستطيعون من خلاله أن يقوموا بما يريدون من دون أي عناء وأن يستطيعوا التقدّم في العمر من دون أن يعانوا من مشاكل التقدّم في العمر، وعادةً ما يواجه الناس مشاكل كبيرةً وصعوبات في المحافظة على صحتهم بشكلٍ جيد أكثر ممّا يواجهونه من صعوبةٍ في الوصول إلى الصحة، إذ إنّ المحافظة على الصحة تحتاج إلى إصرار يستمرّ طوال العمر ومتابعةٍ لغذائك ونظام حياتك بأكمله، ولكنّ الأمر الذي يجعله صعوبةً في نظر العديدين هو الطرق الخاطئة التي يستخدمونها من أجل الوصول إلى الصحة الكاملة

العادات السيئة التي تؤثر على صحة المرأة :

1- عدم تبديل الملابس المبللة بالعرق : قد تقوم المرأة بمارسة الرياضة ، وتصبح تعبة ومجهدة بشكل كبير ، فلا تستطيع تبديل ملابسها بعد الإنتهاء من ذلك مباشرة ، ولكن ما يحدث أنها توفر البيئة المناسبة للعدوى المختلفة أن تزدهر وتتكاثر ، لذا يجب الاهتمام بالحفاظ على الجسم جافا نظيفا قدر الإمكان .

2- تجاهل تدفق الحيض بشكل غزير : لايهم إن كانت المرأة تقترب من فترة سن اليأس أم لا في هذه الحالة ، ولكن إن كانت الفوط الصحية تمتلأ خلال فترات متقاربة جدا ، إذن فكمية الحيض تكون غير طبيعية ومقلقة ، لذلك يجب استشارة طبيب النساء فورا .

3- إرتداء ملابس داخلية ضيقة : حيث أن إرتداء هذا النوع من الملابس غير المريحة ، يحجب التهوية عن هذه المنطقة ، وقد تسبب الإحتقان ،الحكة والتهيج ، لذلك ينصح بضرورة تغيرها بملابس قطنية فضفاضة قبل الخلود إلى النوم وعدم إرتدائها لفترات طويلة .

4- التشطيف ” الدوش المهبلي” : قد يؤدي التشطيف” الدوش المهبلي” بشكل مبالغ فيه إلى اضطراب في التوازن الطبيعي للمهبل ، ويتسبب في خطر الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى ، وتعتبر هذه العادة أسوأ هذه العادات على الإطلاق ، والتي تؤثر سلبيا على صحة السيدات ، فالمهبل لديه قدرة على تنظيف نفسه تلقائيا ، أما عملية التشطيف فتعد أمرا دخيلا وضارا .

5- معالجة عدوى الخميرة بنفسك : ليس من الأفضل على الإطلاق محاولة علاج عدوى الخميرة بنفسك ، لأن ذلك سيزيد الحالة سوءا ، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص للتخلص من هذه المشكلة بالطرق العلاجية المناسبة .

6- الرد على المكالمات الهاتفية أثناء الفحص الطبي : تعتبر هذه العادة أيضا من أسوأ العادات التي تقوم بها المرأة أثناء زيارتها لطبيب النساء ، وهذه العادة تؤثر على الحالة الصحية للمرأة ، لأنها تؤثر على الحوار بينها وبينه مما ينتج عنه عدم الفهم والتواصل الجيد للتعليمات التي يقدمها لها ، يحتقر معظم الأطباء هذه العادة ، لذا من الأفضل الإبتعاد عنها تماما .

7- عدم تبديل الفوطة الصحية في الوقت المناسب : تعتبر الفترة المناسبة لتغير الفوطة الصحية مابين 4-5 ساعات ، إن لم تهتم المرأة لهذا الأمر فهناك الكثير من العواقب التي تؤثر على صحتها ، فقد يؤدي ذلك لحدوث عدوي ، تهيج ، وشعور بالحكة وغير ذلك من مشكلات .

8- عدم الإغتسال بعد العلاقة الحميمة مباشرة : يجب الإعتسال مباشرة بعد العلاقة الحميمة تفاديا لأي عدوى ، بكتريا أو فيرس من الدخول للمهبل ، حيث تكون البيئة جيدة ومهيئة لحدوث العدوى وتكاثرها .

طرق المحافظة على الصحه

  • إنّ صحة الجسم تبدأ من النظام الغذائيّ السليم الذي يحتوي على العناصر الغذائية جميعها من الخضار، والفواكه، واللحوم، وغيرها، ومن المهم الانتباه إلى جودة الطعام الذي تقوم بتناوله فتبتعد عن الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة وتنتقل إلى الطعام الصحيّ الطبيعيّ.
  • لا بدّ للبقاء بصحّةٍ جيدة أن تحافظ على وزنك ضمن النطاق السليم، فالوزن الزائد هو من أكثر المسبّبات للعديد من الأمراض المختلفة.
  • إنّ ممارسة الرياضة بشكلٍ يوميّ، أو لمدة 150 دقيقةٍ في الأسبوع أي نصف ساعةٍ يومياً ولخمس أيامٍ أسبوعياً تعدّ أمراً ضرورياً للحفاظ على صحة الجسم.
  • حافظ على نظافة ملابسك وفراشك والمحيط الذي تسكن فيه، فيسكن في الملابس والمناطق المتّسخة العديد من البكتيريا التي قد تؤثر على صحة الإنسان.
  • احرص على أن تحصل يوميّاً على كميةٍ كافيةٍ من النوم، فتقليل النوم من أجل إنجاز أعمالك يعدّ مضرّاً كثيراً بالصحة، ومن المهم أن تنتبه لجودة نومك أيضاً فتنام في مكانٍ مريحٍ وخافت الإضاءة والضجيج.
  • أغلق هاتفك النقال ليلاً، فقد يخرجك الهاتف النقال في لليل من حالة النوم العميق والتي تعتبر من أكثر مراحل النوم فائدةً للجسم.
  • احرص على الحصول على المطاعيم المختلفة والتي تساعد على الوقاية من الأمرض أو تخفيفها، كمطعوم الإنفلونزا. خفّف من الضجيج والصوت من حولك قدر الإمكان، وخصوصاً في حال استعمالك لسماعات الأذن.
  • قم بإجراء فحصٍ شامل عند الطبيب بين كلّ حينٍ والآخر، فيساعد الفحص الدوري على تجنّب المشاكل المختلفة قبل وقوعها أو تفاقمها. عليك التعرّض لأشعة الشمس بشكلٍ مباشر ومن دون أن تضع أي نوعٍ من أنواع الكريمات أو واقي الشمس يومياً لربع ساعةٍ على الأقل.
  • لا تبقَ حبيس البيت على الدوام، فعليك الخروج يومياً؛ لاستنشاق الهواء النقي وخصوصاً في الصباح الباكر، فالحصول على الهواء النقي والمنعش يساعد على تقوية الدماغ وزيادة ضخ الدّم إليه وإلى الجسم بأكمله.
  • اشرب كميةً كافية من الماء بشكلٍ يوميّ، فينصح الأطباء بالحصول على ثمانية أكوابٍ من الماء يوميّاً ولكن هذا العدد يزيد في حال النشاط أو ممارسة الرياضة أو في الحرّ.

خطوات المحافظة على الصحه

  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، وبما يناسب الجسم والعمر؛ فهي تزيد من مرونة ولياقة الجسم، وتساهم في تنشيط الدورة الدموية.
  • اتّباع نظامٍ غذائيّ سليم يتمثّل في تناول الوجبات بشكلٍ منتظم ومتوازن، ويحتوي على احتياجات الجسم اليوميّة من سعراتٍ حراريّة وعناصر ومعادن أخرى.
  • تجنّب تناول الأطعمة الدهنيّة التي تعمل على زيادة احتماليّة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات في الكلى، وأمراضٍ خطيرة أخرى.
  • تناول مصادر الفيتامينات والمعادن، وتعتبر الفواكه والخضراوات من أفضل مصادرها.
  • أخذ قسط كافٍ من الرّاحة نهاراً وليلاً، وذلك حتى يبقى الجسم نشيطاً في ساعات النهار وأثناء العمل.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصيّة الّتي تعمل على التخلّص من السموم والجراثيم التي تضرّ الجسم.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنّب تناول الوجبات السريعة أو المحلّيات الصناعيّة؛ فهي مصدر سيّء مليء جدّاً بالدهون والسكريّات المضرّة بصحّة الإنسان على المدى البعيد.
  • الاهتمام بالبشرة باعتبارها جزءاً من الجسم الّذي يتمثّل بالجلد؛ فيمكن استخدام بعض الوصفات الطبيعيّة والكريمات المفيدة له، وكذلك تعريضه لأشعّة الشمس بشكل مناسب، كما يفضّل استخدام واقي شمسٍ مناسب يقي من أشعة الشمس الضارّة إذا تمّ التعرض لها لفترةٍ طويلة.
  • تناول بعض المكملّات الغذائيّة المهمّة مثل: الفيتامينات؛ فهي تعمل على تنشيط وتعزيز الجهاز المناعي.
  • استبدال شرب المشروبات الغازيّة ببعض العصائر المفيدة و الإكثار من الماء.
  • التقليل من شرب بعض مصادر الكافيين الّذي يعمل على زيادة مستويات الكورتيزول.
  • شرب كمية كافية من الماء؛ أي حوالي ثمانية أكواب يوميّاً.
  • التقليل من المواقف التي تستدعي التوتر والقلق والخوف، أو الاكتئاب وتعكّر المزاج؛ حيث إنّ هذه المواقف ستؤدّي إلى التأثير على الصحة النفسيّة، وقد تؤثّر على الصحة الجسديّة.
  • الانتباه للصحّة الاجتماعية، وذلك عن طريق تطوير العلاقات الإنسانية بالمحيطين بنا، وزيادة القدرة على التفاعل بشكلٍ جيّد مع الأشخاص والبيئة، والحصول على علاقات شخصيّة جديدة.
  • الاهتمام بالصحة العقليّة عن طريق تطوير القدرة على التعلّم والنموّ فكريّاً من خلال القراءة وتطوير الذات.

زر الذهاب إلى الأعلى