ما الفرق بين الافراط و التفريط , ما بين الافراط والتفريط

ما الفرق بين الافراط و التفريط , ما بين الافراط والتفريط .

التفريط لغة

مصدر قولهم: فرط في الأمر يفرط بمعنى قصر، وهو مأخوذ من مادة (ف ر ط) التي تدل على إزالة شيء عن مكانه، وتنحيته عنه. يقال: فرطت عنه ما كرهه، أي نحيته، هذا هو الأصل، ثم يقال: أفرط.

إذا تجاوز الحد في الأمر. يقولون: إياك والفرط، أي لا تجاوز القدر. وهذا هو القياس، لأنه إذا جاوز القدر فقد أزال الشيء عن جهته، وكذلك التفريط، وهو التقصير، لأنه إذا قصر فيه فقد قعد به عن رتبته التي هي له «1» .

والفارط: المتقدم السابق، ويقال: فرط يفرط فروطا.. وفرط إليه رسوله: قدمه وأرسله، وفرطه في الخصومة: جرأه. وفرط القوم يفرطهم فرطا وفراطة:

تقدمهم إلى الورد لإصلاح الأرشية والدلاء ونحوها.

وفرطت القوم أفرطهم فرطا أي سبقتهم إلى الماء. فأنا فارط، والفرط: الماء المتقدم لغيره من الأمواه، والفراطة الماء يكون شرعا بين عدة أحياء، من سبق إليه فهو له، والفرط: ما تقدمك من أجر وعمل، وفرط الولد:

صغاره ما لم يدركوا، وجمعه أفراط، وفي الدعاء للطفل الميت: اللهم اجعله لنا فرطا، أي أجرا يتقدمنا حتى نرد عليه. وفرط فلان ولدا، وافترطهم: ماتوا صغارا.

والإفراط: أن تبعث رسولا مجردا خاصا في حوائجك. وفارطت القوم مفارطة وفراطا، أي سابقتهم، وهم يتفارطون، وفلان لا يفترط إحسانه وبره، أي لا يخاف فوته.

والفرطة: اسم للخروج والتقدم. وفي حديث أم سلمة قالت لعائشة- رضي الله عنها- إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاك عن الفرطة في الدين، يعني السبق والتقدم ومجاوزة الحد. والفرط: الأمر يفرط فيه، وقيل:

هو الإعجال، وقيل: الندم، وفرط عليه يفرط، عجل عليه وعدا وآذاه، ومن ذلك قوله تعالى: قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا (طه/ 45) .

والإفراط: إعجال الشيء في الأمر قبل التثبت.

يقال: أفرط فلان في أمره أي عجل فيه. وفرط الشهوة والحزن: غلبتهما، وأفرط عليه: حمله فوق ما يطيق، وكل شيء جاوز قدره فهو مفرط. والفرط: الحين، وقيل:

الفرط أن تأتيه في الأيام ولا تكون أقل من ثلاثة ولا أكثر من خمس عشرة ليلة. وفرط: كف عنه وأمهله «2» . وفرط الشيء وفيه تفريطا: ضيعه وقدم العجز فيه، وفرط في جنب الله، ضيع ما عنده فلم يعمل، ومنه قوله تعالى: يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله (الزمر/ 56) وأمره فرط أي متروك، وقوله تعالى:

وكان أمره فرطا (الكهف/ 28) أي متروكا، ترك فيه الطاعة وغفل عنها.

وقال الطبري في تفسيره: ما فرطت في جنب الله، معناه فيما تركت من أمر الله، وقال القرطبي: قال الحسن:

في طاعة الله، وقال الضحاك: أي في ذكر الله- عز وجل- قال: يعني القرآن والعمل به «1» .

وفي الحديث «ليس في النوم تفريط، إنما التفريط أن لا يصلى حتى يدخل وقت الأخرى» وفرطه تفريطا: مدحه حتى أفرط في مدحه، مثل قرظه. وقال الخليل: فرط الله تعالى عن فلان ما يكره: نحاه، وأفرط الأمر إذا نسيه، فهو مفرط، أي منسي، وبه فسر مجاهد وأنهم مفرطون أي منسيون «2» .

التفريط والإفراط اصطلاحا

قال الكفوي: الإفراط: التجاوز عن الحد ويقابله التفريط «3» ، ويؤخذ منه أن التفريط: هو التقصير والوقوف دون الحد في الأمور، فإذا كان حد الاعتدال في أمر من الأمور هو عشر درجات كان الإفراط تجاوز ذلك إلى إحدى عشرة فما فوقها، وكان التفريط هو تحصيل تسع فما دونها.

وقيل: التفريط في الأمر: التقصير فيه، وتضييعه حتى يفوت  .

التفريط والإفراط مهلكة للفرد والمجتمع

لقد أمر الإسلام بالتوسط في الأمور كلها، فقال سبحانه: وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا (البقرة/ 143) والوسطية التي هي سمة هذه الأمة يضيعها أمران: أحدهما: التقصير الذي هو التفريط وما يترتب عليه من تضييع الحقوق، والتكاسل عن أداء الواجبات، وينجم عن ذلك تأخر الأمة في المجالات الاقتصادية من زراعية وصناعية وتجارية وغيرها، وعلى حسب درجة التفريط يكون اعتماد الأمة على غيرها، ذلك الاعتماد الذي يفقدها استقلالها وإرادتها ويجعلها عالة على من يقدم لها المساعدة.

ثانيهما: الإفراط وهو على العكس من ذلك، يؤدي إلى الغلو والإسراف والتطرف في الأمور كلها، وقد يحسب هؤلاء المفرطون أنهم يحسنون صنعا، إذ يشددون على أنفسهم وعلى غيرهم، ولا يجنون من وراء ذلك إلا كما يجنيه المنبت الذي يهلك دابته ولا يصل إلى تحقيق غرضه، وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا عندما قال: «إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق «5» » وقد يحسب هؤلاء المفرطون أنهم بتسرعهم وتشددهم يقدمون لأنفسهم ولأمتهم، وأنى لهم ذلك وهميخالفون صريح ما جاءت به الآيات والأحاديث التي تنهى عن التفريط والإفراط كليهما، وتدعوا إلى التوسط والاعتدال؟! وكم من فورة أعقبتها حسرة، وعجلة تبعتها ندامة، والواجب على كل مسلم ومسلمة أن ينأى عن التفريط، وأن يبعد نفسه عن الإفراط حتى يكون من هؤلاء الذين قال الله فيهم: وكذلك جعلناكم أمة وسطا وليعلم أن الفضائل كلها منوطة بعدم التفريط والإفراط في الأمور كلها «1» .

[للاستزادة: انظر صفات: التهاون- الكسل- صغر الهمة- الإهمال- التخلف عن الجهاد- الوهن التخاذل- انتهاك الحرمات- التولي.

وفي ضد ذلك: انظر صفات: التوسط- الاستقامة- علو الهمة- جهاد الأعداء- تعظيم الحرمات- القوة- قوة الإرادة- الشجاعة- العزم والعزيمة- الصبر والمصابرة] .

الآيات الواردة في «التفريط والإفراط»

1- قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون (31) «1»

2- وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون (38) «2»

3- وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون (61) «3»

4- فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين (80) «4»

5- ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون (62) «5»

6- واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا (27) واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا (28) «6»

7- اذهبا إلى فرعون إنه طغى (43) فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى (44) قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى (45) قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى (46) «7»

8- أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين (56) «8»

الأحاديث الواردة في ذم (التفريط والإفراط)

1-* (عن أبي قتادة- رضي الله عنه- قال:

خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم، وتأتون الماء إن شاء الله غدا» ، فانطلق الناس لا يلوي «1» أحد على أحد، قال أبو قتادة: فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى ابهار «2» الليل وأنا إلى جنبه، قال:

فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فمال عن راحلته فأتيته فدعمته «3» من غير أن أوقظه … – إلى أن قال: فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطريق، فوضع رأسه، ثم قال: «احفظوا علينا صلاتنا، فكان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره، قال: فقمنا فزعين، ثم قال: «اركبوا» فركبنا، فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس نزل، ثم دعا بميضأة «4» كانت معي فيها شيء من ماء قال: فتوضأ منها وضوءا دون وضوء، قال: وبقي فيها شيء من ماء، ثم قال لأبي قتادة: «احفظ علينا ميضأتك فسيكون لها نبأ» ، ثم أذن بلال بالصلاة، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم صلى الغداة، فصنع كما كان يصنع كل يوم، قال: وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبنا معه، قال: فجعل بعضنا يهمس إلى بعض ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا؟ ثم قال: «أما لكم في أسوة؟» ثم قال: «أما إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها … الحديث) * «5» .

الأحاديث الواردة في ذم (التفريط والإفراط) معنى

2-* (عن المخدجي: أنه سمع رجلا بالشام يكنى أبا محمد يقول: الوتر واجب، قال المخدجي:

فرحت إلى عبادة بن الصامت، فاعترضت له وهو رائح إلى المسجد، فأخبرته بالذي قال أبو محمد، فقال عبادة:

كذب أبو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خمس صلوات كتبهن الله على العباد، من جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة» ) * «6» .

3-* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضيالله عنهما- أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت» ) * «1» .

4-* (عن أبي المليح أن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار- رضي الله عنه- في مرضه فقال له معقل: إني محدثك بحديث لولا أني في الموت لم أحدثك به. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة» ) * «2» .

5-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال:

«لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها فآمر بهم فيحرقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم، ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها- يعني صلاة العشاء-» ) * «3» .

6-* (عن ابن عمر وأبي هريرة- رضي الله عنهم- أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: «لينتهين أقوام عن ودعهم «4» الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين» ) * «5» .

7-* (عن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- قال: حملت على فرس في سبيل الله، فأضاعه الذي كان عنده، فأردت أن أشتريه منه، وظننت أنه بائعه برخص، فسألت عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

«لا تشتره، وإن أعطاكه بدرهم واحد، فإن العائد في صدقته كالكلب يعود في قيئه» ) * «6» .

8-* (عن أبي الجعد الضمري- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه» ) * «7» .

من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذم (التفريط والإفراط)

1-* (قال علي- رضي الله عنه-: لا يرى الجاهل إلا مفرطا «1» ) * «2» .

2-* (قال علي- رضي الله عنه-: يهلك في رجلان: محب مفرط يقرظني بما ليس في، ومبغض يحمله شنآني «3» على أن يبهتني «4» ) * «5» .

3-* (قال ابن عمر- رضي الله عنهما- لما بلغه حديث أبي هريرة في فضل اتباع الجنائز: لقد فرطنا في قراريط كثيرة) * «6» .

4-* (قال أبو جعفر: كان ابن عمر إذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم يعده، ولم يقصر دونه) * «7» .

5-* (قال سعيد بن المسيب: لما صدر عمر ابن الخطاب- رضي الله عنه- من منى أناخ بالأبطح، ثم كوم كومة بطحاء، ثم طرح عليها رداءه واستلقى، ثم مد يديه إلى السماء، فقال: اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط. وذكر خطبته) * «8» .

6-* (عن ثابت الشيباني قال: كنا مع أنس ابن مالك فأخر الحجاج الصلاة، فقام أنس يريد أن يكلمه فنهاه إخوانه شفقة عليه منه، فخرج فركب دابته فقال في مسيره ذلك: والله ما أعرف شيئا مما كنا عليه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا شهادة أن لا إله إلا الله، فقال رجل: فالصلاة يا أبا حمزة؟ قال: قد جعلتم الظهر عند المغرب، أفتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟) * «9» .

7-* (قال أبو جعفر الطحاوي- رحمه الله تعالى- في الطحاوية: ودين الله في الأرض والسماء واحد، وهو دين الإسلام، وهو بين الغلو والتقصير، وبين التشبيه والتعطيل، وبين الجبر والقدر، وبين الأمن واليأس) * «10» .

8-* (قال ابن الجوزي- رحمه الله تعالى-:

الويل كل الويل على المفرط الذي لا ينظر في عاقبته) * «11» .

9-* (قال ابن كثير- رحمه الله تعالى- في معنى قوله تعالى ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا (الكهف/ 28) : لا تطع من شغل عن الدين وعبادة ربه بالدنيا، والحال أن أعماله وأفعاله سفه وتفريط وضياع، ولا تكن مطيعا له ولا محبا لطريقته بما هو فيه) * «12» .

10- قال الماوردي في قوله تعالى وكان أمره فرطا (الكهف/ 28) فيه خمسة تأويلات، أحدها:

ضيقا، وهو قول مجاهد، الثاني: متروكا قاله الفراء، الثالث: ندما قاله ابن قتيبة، الرابع: سرفا وإفراطا قاله مقاتل، الخامس: سريعا، قاله ابن بحر، يقال: أفرط إذا أسرف، وفرط إذا قصر) * «1» .

11-* (وقال في قوله تعالى: أن يفرط علينا (طه/ 45) فيه وجهان: أحدهما أن يعجل علينا، الثاني:

يعذبنا عذاب الفارط في الذنب وهو المتقدم فيه، قاله المبرد، ويقال لمن أكثر في الشيء:

أفرط، ولمن نقص منه: فرط) * «2» .

12-* (وقال ابن عطية في قوله تعالى: وكان أمره فرطا يحتمل أن يكون الفرط بمعنى التفريط والتضييع، أي كان أمره الذي يجب أن يلزم ويهتم به من الدين تفريطا، ويحتمل أن يكون بمعنى الإفراط والإسراف، أي كان أمره وهواه الذي هو سبيله إفراطا وإسرافا) * «3» .

13-* (قال القرطبي في قوله تعالى: وكان أمره فرطا قيل: هو من التفريط الذي هو التقصير وتقديم العجز بترك الإيمان، وقيل: من الإفراط ومجاوزة الحد، وكان القوم قالوا: نحن أشراف مضر إن أسلمنا أسلم الناس، وكان هذا من التكبر والإفراط في القول) * «4» .

14-* (قال الطبري في قوله تعالى: إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى (طه/ 45) الإفراط: هو الإسراف والإشطاط والتعدي، والتفريط: التواني) * «5» .

من مضار (التفريط والإفراط)

(1) يؤدي إلى العقاب الشديد.

(2) في التفريط ضياع للثواب.

(3) البعد عن الله واستحقاق البغض.

(4) التفريط في العبادة مدعاة إلى الكسل.

(5) يستجلب الغفلة عن ذكر الله.

(6) شيوع الفساد في المجتمع.

(7) الانقطاع عن الطاعة، وعدم الاستمرار فيها، قد يؤدي إلى تركها بالكلية.

** الإفراط / و هو تجاوز الحد بالزيادة و الكمال

** التفريط / و هو تجاوز الحد بالنقصان و التقصير

زر الذهاب إلى الأعلى