استعملي خيالك وانحفي

أنا أكره جسمي! أنا سمينة! لن أنحف أبدًا!”

إذا كان هذا الكلام مألوفا لديك، وتكررينه لنفسك باستمرار، حان وقت التغيير. كل ما ننطقه يؤثر على نفسيتنا التي تؤثر على اندفاعنا وبالتالي تؤثر على نتيجة أتعابنا، خاصة إن كنا نحاول خسارة الوزن. اعرفي أن الكلام أهميته جمّة فهو يقلد تمامًا ما نحسّه وما يمرّ في عقلنا، لذا ان استعملت نعمة الكلام لقلب هذه المعادلة، أعدك أن إتمامك لأهدافك يصبح متعة بدلاً من عذاب.

ماذا أعني بذلك؟

الامر بسيط. ابدئي بتكوين صورة في ذهنك، صورة لك، ولكن بافضل حالاتك، واشكري الرب على هذه النعمة. كلما ركزت على هذه الصورة الايجابية، كلما اقتربت أكثر من تحقيقها لان العقل يعطينا ما “نفكر” به وليس ما “نريده” فقط.

إن الخيال أداة قوية جدًا للوصول ولتحقيق أهدافنا، مهما كانت، وأنا اؤمن بهذه النظرية تماما.

دعونا نأخذ مثلا: ان عرضت عليك 1000 $ مقابل عدم التفكير بالشوكولا، هل يمكنك عدم التفكير بالشوكولا ؟ اظن أن الجواب هو لا لان اول ما فكرت به وتخيلته عندما قرأت كلمة شوكولا هو لوح من الشوكولا؟ اليس كذلك؟

كيف تعمل عقولنا؟ ان كنت تريدين اتباع حمية، ما برأيك هو التفكير السليم؟

1.    سوف أجوع، سوف أتعب، سوف أحرم من الطعام، سوف أملّ، سوف أفشل؟

أم

2.    سوف ألبس ثيابي الجميلة المرمية في الخزانة، سوف أصبح نشيطة وحيوية، سوف أجد طرقا للبقاء على حماسي، سوف أحرق الوحدات الحرارية من خلال صعود السلالم  بدل المصعد، سوف انجح!

ان الطريقة الامثل هي طبعا الثانية. استخدمي الإيجابية في التصور، تخيلي انك نفذت المهمة وقمت بالانجاز. امدحي نفسك لكل ½ كيلو تتخلصين منه وتلفظي بهذه الكلمات امام المراة: “أنا احب شكلي، شكلي جميل وسوف يصبح أجمل.”

تصفحي صورك القديمة وركزي عليها وكوني اكيدة ان العودة سهلة، فقط تحتاجين لبعض الخيال، التحضير والتنفيذ.

قد لا تشعرين بالايجابية في البداية، وقد تجدين نفسك سخيفة أمام المرآة ولكن هذه الطرق تبرهنت فعالة جدًا فالامر الوحيد الذي يمكن أن يوقفنا أو يساعدنا على الاكمال هو الخيال فلنستعمله.

زر الذهاب إلى الأعلى