أسباب نقص فيتامين د و علاجه

يحتاج جسمنا إلى عدة أنواع من الفيتامينات حتى يعمل بشكل صحيح، خاصة فيتامين (د)، وهو من الفيتامينات الضرورية لعملية بناء العظام، والأسنان، وصلابة العظام، وتقوية العضلات، في الوقت نفسه، يتم امتصاص الفوسفور والكالسيوم بشكل أفضل بواسطة الأمعاء، ويساعد في علاج  أو تجنب العديد من الأمراض الخطيرة مثل هشاشة العظام أو سرطان القولون والمستقيم أو سرطان الثدي.

أسباب نقص فيتامين د

ومن المفارقات أن فيتامين (د) هو المادة العضوية الرئيسية التي يحتاجها جسمنا، ومع ذلك فهي أيضًا المادة التي نفتقدها أكثر من غيرها،  الأشخاص الرئيسيون المتضررون من نقص فيتامين (د) هم: كبار السن، الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في الوزن (انخفاض الوزن أو الوزن الزائد)، الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية (خاصة في البلدان النامية)،النباتيين، الأطفال، النساء الحوامل، النساء المرضعات اللائي لا يتلقين مكملات فيتامين (د)، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجلد مثل البهاق.

هؤلاء الأشخاص يفتقرون  إلى التعرض للشمس،  وهي المصدر الرئيسي لفيتامين د،  هذا “فيتامين الشمس” كما يطلق عليه الكثيرين، موجود أيضًا في العديد من الأطعمة مثل: الأسماك واللحوم والبيض ومنتجات الألبان، وهذه الأطعمة الرئيسية لا تستهلك النباتيين وكذلك الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، بالإضافة إلى الحالة الصحية، فإن العامل الغذائي ومعدل أشعة الشمس (الملابس، المنطقة الجغرافية، الغيوم، الموسم ، العمر والجنس وتصبغ الجلد وسمك الجلد) هي عوامل رئيسية لنقص فيتامين د.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون بعض أمراض الجهاز الهضمي في الأصل من نقص لا سيما:

مرض الاضطرابات الهضمية (أو عدم تحمل الجلوتين): وهو مرض مزمن في الأمعاء.

التليف الكيسي: مرض وراثي نادر يصيب بشكل رئيسي الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
تضخم البنكرياس.
الفشل الكلوي المزمن.
سوء امتصاص الأمعاء لفيتامين د.
السرطان بأنواعه: حيث  تم ربط نقص فيتامين (د) بظهور السرطانات (القولون والمستقيم والثدي والبنكرياس والبروستاتا).

ويرتبط أيضاً نقص فيتامين د  بزيادة خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.

كيفية علاج نقص مستويات فيتامين (د)

العلاج الأمثل لفيتامين د هو التعرض للشمس في أوقات غير الظهيرة أو درجة الحرارة العالية، حتى لا يتسبب هذا في حروق الشمس، وإذا فضلنا عدم التعرض لفقدان فيتامين “د”، فهناك ثلاثة حلول متوفرة لنا.

الأطعمة الغنية بفيتامين د:  عن طريق تناول منتجات الألبان المدعمة بفيتامين (د)، مثل الزبادي،  الأسماك الدهنية على سبيل المثال (سمك السلمون والسردين والأنشوجة وسمك السلمون المرقط وسمك الرنجة)  وصفار البيض أو الفطر، كبد اللحم أو مشروبات الأرز وفول الصويا كل هذه الأطعمة غنية بفيتامين د.

المكملات الغذائية بدون وصفة طبية: أخيرًا، المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين (د) متوفرة بدون وصفة طبية في الصيدليات، فهذه المكملات تؤدي إلي الحصول على نسبة كافية من فيتامين د، وتحصل العظام أيضًا على ما يكفي من العناصر الغذائية لتنمو.

من يجب عليهم  يتناول مكملات فيتامين (د)؟

• بعد سن 65، تكون المكملات مفيدة لمنع السقوط والكسور غير الفقرية، مثل الرقبة الفخذية، وهو  مفيد أيضًا  للنساء بعد انقطاع الطمث  خاصة اللائي يعانين من هشاشة العظام.
• ينصح أيضًا للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وذات البشرة الداكنة، والذين يرتدون ملابس واقية أو الذين يتناولون نظامًا غذائيًا  يتطلب تناول المكملات الغذائية.
• يوصى بتزويد فيتامين (د) على مدار العام للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 5 سنوات.