دبي: 20 فناناً من مختلف الأجيال في “الجليلة غاليري”

دشّن مركز الجليلة لثقافة الطفل فضاءه الفني الدائم “الجليلة جاليري”، بمعرض فني ضخم يحمل اسم “قدوة”، في دبي، حيث يشارك 20 فناناً ينتمون إلى ثلاثة أجيال، بما يقارب 52 قطعة فنية تمثل تجارب فنية مختلفة بين التشكيل والتصوير الضوئي، والكولاج وصناعة دمى. وبحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه، عمد المركز من خلال هذه التجربة لإدخال الأطفال الموهوبين في مجال الفن التشكيلي إلى عالم المعارض جنباً إلى جنب مع مبدعين لهم باع طويل في الفن، بهدف الاقتداء بهم والسير على خطاهم.

وتم تقسيم الفنانين المشاركين إلى ثلاثة فئات، الفنانون المحترفون وعددهم، المبدعون الشباب، والموهوبون الجدد من الأطفال.

وتحدث المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل، مطر بن لاحج عن المعرض قائلاً: “إن كل جهد نبذله في المركز لا بدّ أن يصب في صالح الطفل، ولأن الطفل يثق بالتجربة أكثر من النصائح والتوجيهات النظرية، ارتأينا أن نضعه أمام مستقبله وجها إلى وجه من خلال وجوده في معرض واحد مع فنانين مبدعين ومحترفين يمثلون جيلين إلى جانب جيله، ليدرك الطفل ما يمكنه تقديمه في كل فترة زمنية من حياته وكيف ترتقي التجارب بالخبرات، كما أننا نهدف من إطلاق “جاليري الجليلة” تشكيل نقطة تحوّل في أبعاد المعارض الفنية وأهدافها ورسائلها”.

يذكر أن معرض “قدوة” مستمر لمدة ثلاثة أيام، ومتاح للعامة من الساعة 10 صباحا وحتى 8 مساء، وتعرض فيه أعمال أطفال حاصلين على “منحة الجليلة الفنية” ضمن برنامج الجليلة للموهوبين، إلى جانب كوكبة من مبدعين إماراتيين ومن دول عربية مختلفة، الفنانة الإماراتية القديرة نجاة مكي، الفنانون عايشة البلوشي (فنانة وصانعة دمى)، حمدان بن بطي الشامسي، خالد الحمادي، آلاء أمين، ميثاء مطر بن لاحج، فاطمة البدور، خولة حسين حمد، موزة الحمراني، صنعاء المكتوم، مريم علي عبيد الحميري، سمية السويدي، مريم سالم الشامسي، نورة النيادي، سلامة المزروعي، إيمان الغفيلي. إلى جانب أربعة أطفال موهوبين من الحاصلين على منحة الجليلة للأطفال الموهوبين وهم ناتالي همفري، سيما نفاع، آدم طلعت، وعفرين نظام رشيد.

زر الذهاب إلى الأعلى