أبوظبي تستضيف مؤتمر ومعرض “بت الشرق الأوسط وأفريقيا” في 22 أبريل

تحت رعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، تنعقد الدورة الرابعة لمؤتمر ومعرض “بت الشرق الأوسط وأفريقيا”، بالشراكة مع “دائرة التعليم والمعرفة” بأبوظبي، وبالتعاون مع شركة مايكروسوفت، الداعم الرئيس عالمياً للقمة التعليمية. ووفق بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الأحد، يقام الحدث في 22 و23 أبريل (نيسان) المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويشهد الإقبال على المؤتمر والمعرض نمواً مضطرداً بنسبة 45٪ سنوياً، وسيتناول في دورته الرابعة محور “بناء ثقافة التغيير الناجحة لتلبية الاحتياجات المتطورة لمواطني القرن الحادي والعشرين”.

أبرز الموضوعات
من أبرز المواضيع التي ستركز عليها الدورة الرابعة، تسليط الضوء على القصص الواقعية، واستعراض التجارب الميدانية التي تظهر أثر التقنيات التعليمية عملياً.

وسيقدم مؤتمر ومعرض “بت الشرق الأوسط وأفريقيا” العديد من ورش العمل التي تستهدف الكوادر التدريسية والقيادات التعليمية، استجابةً لحاجة المنطقة إلى توفير المهارات المهنية للعاملين في القطاع التعليمي والقابلة للتطبيق ميدانياً، للتغلب على التحديات التي يواجهونها.

وسيتناول أيضاً مواضيع أخرى مثل التعليم الإلكتروني والتعلم الذاتي، والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى بناء ثقافة التغيير لضمان تنفيذ خطط التطوير المهني، ودعم المعلمين من خلال تبني وسائل تعليم حديثة، وتمكين الإبداع والتعليم الذكي.

وقالت مدير برامج التعليم الإلكتروني والإبداع في دائرة التعليم والمعرفة الدكتورة نجلاء النقبي: “سعداء بتعاوننا مع هذا الحدث الذي يحدد الملامح الرئيسة للأسس التي سترتكز عليها وسائل التعليم المستقبلية في خلق التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، وتعزيز قدراتهم على التعاون والتواصل لبناء المفاهيم الاستيعابية والتصورات المرتبطة بالموضوعات التعليمية، وسيشكل هذا المؤتمر والمعرض قمة استثنائية تبرز الحقائق التي يجب على قطاع التعليم أن يتهيأ لها تجاه كل من التحديات المستجدة القادمة، والفرص التي لا مثيل لها للإبداع والابتكار في خلق المعرفة في العصر الجديد”.

وأضافت “أولويتنا الرئيسة في دائرة التعليم والمعرفة تتمثل في المحافظة على مكانة دولة الإمارات مركزاً اجتماعياً واقتصادياً رائداً على مستوى العالم، مع التركيز على تنشئة القيادات المستقبلية الشابة بتوفير أعلى مستوى من الجودة في أساليب التعليم التي تشمل محاور العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات STEAM، والتي تتكامل مع وسائل التعليم الإلكتروني، في ذات الوقت الذي تنشر فيه ثقافة الإبداع والابتكار، من أجل ذلك ندعم مؤتمر ومعرض بِت الشرق الأوسط وأفريقيا، المنصة الرائدة التي تسعى إلى تعزيز وتمكين تقنيات التعليم في المنطقة”.

من جهتها قالت مديرة قطاع المشاريع العالمية في “سلسة مؤتمرات ومعارض بت العالمية” راشيل برودي: “مع هذا المؤتمر والمعرض، نسعى إلى تحقيق أهدافنا العليا بدعم القطاع التعليمي ليحقق دوره في بناء مواطني المستقبل من جيل الشباب والطلاب، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية البشرية لدول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يمثل الناشئة والشباب الغالبية العظمى من التعداد السكاني، وتعد الحاجة ملحّة إلى توفير خدمات تعليم عالية الجودة تكون أساساً لتطوير الاقتصاد والتنمية المجتمعية”.

وسيغطي مؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا” هذا العام صالتي عرض كاملتين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، لاستقبال أكثر من 3 آلاف من المدرسين والمسؤول الحكوميين وصنّاع الرأي وقادة الفكر، إضافةً إلى أهم الشركاء في القطاع التعليمي وخبراء التكنولوجيا، الذين سيتبادلون الآراء حول كيفية تطوير العملية التعليمية في المنطقة ككل، وسيتيح الحدث كذلك للحضور الاستماع إلى نخبة من المتحدثين المحليين والعالميين، والقيادات والشخصيات المؤثرة في المجتمع، إضافةً إلى اكتساب المعرفة بأفضل الممارسات في القطاع التعليمي من خلال استعراض نماذج عملية وميدانية، والمشاركة في ورش العمل وجلسات الحوار التي يشارك بها الخبراء التربويون.

والمحاور الرئيسة التي سيتناولها مؤتمر ومعرض “بت الشرق الأوسط وأفريقيا” في دورته الرابعة،هي: المعرفة والمهارات اللازمة للطلاب في القرن الواحد والعشرين، والحلول التقنية للمؤسسات التعليمية، وتدريب وتطوير المعلمين، إضافة إلى أحدث النماذج في التكامل بين التعليم والتكنولوجيا في مجال التدريس والتعلّم.

المتحدثون
ومن بين المتحدثين في المؤتمر لهذا العام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمكتب مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية في المملكة المتحدة نافذ دقاق، والعميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية البروفيسور مارتن سبراجون،  كما سيشارك مدير التخطيط الاستراتيجي في مشروع “بوابة المستقبل” السعودية فل ريتشارد.

تكريم المتميزين 
ضمن فعاليات الحدث لهذا العام، ستُعلن جوائز الإبداع والابتكار والقيادة في قطاع التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بعد إبراز أفضل الإبداعات والحلول التي تم تطويرها للتغلب على التحديات اليومية التي تواجه المعلمين، ومساعدة الطلاب على تحقيق التميز التعليمي.

وتضم لجنة التحكيم نخبة مرموقة ومستقلة من الخبراء وقادة الفكر من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في القطاع التربوي، وستُمنح الجوائز في أربع فئات تشمل: التعاون، والتجديد في أساليب التعليم، والابتكار، إضافة إلى القيادة التعليمية، وسيكرم المتميزون في تلك الفئات من شريحة الأفراد والمشاريع التعليمية والمؤسسات التربوية، إضافةً إلى الشركات والجهات المعنية بالتعليم في جميع المجالات.

زر الذهاب إلى الأعلى