مكسرات “ليريكا” وخضروات بالمارجوانا.. جمارك دبي تنجز 922 ضبطية خلال 9 أشهر

كشف مدير جمارك دبي أحمد محبوب مصبح، أن الدائرة نجحت في إحباط العديد من محاولات تهريب المواد الممنوعة والمقيدة بمختلف أنواعها بالرغم من الحيل المبتكرة للمهربين، حيث أنجزت جمارك دبي 922 ضبطية، منها 355 قضية مخدرات أي ما يمثل نسبة 38.5% وذلك منذ بداية العام وحتى نهاية سبتمبر (أيلول) 2018. وأضاف أحمد محبوب، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه “بالفعل يوجد تحد كبير أمام السلطات الجمركية خاصة في بلدان محورية لحركة التجارة والمسافرين في العالم مثل إمارة دبي، التي أدركت موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب، واستثمرت مليارات الدراهم في سبيل تطوير بنيتها التحتية وموانئها ومطاراتها لتحفر بجهودها هذه المكانة الرائدة التي هي عليها الآن ويشهد لها العالم، كما وفرت خدمات جمركية بمقاييس عالمية أسهمت وبشكل مباشر في تحقيق هذه المكانة التجارية، وأصبحت محورها الرئيسي في المنطقة”.

مارغوانا
وأحبط ضباط الجمارك في مطار دبي الدولي محاولة تهريب 25.5 كيلو غرام من عشبة المارجوانا كانت مخبئة بطريقة فنية داخل الأكياس البلاستيكية الخاصة بالمواد الغذائية لمسافر إفريقي، كما نجح الضباط في ضبط مبالغ نقدية بقيمة 1.8 مليون درهم كانت مخبأه بطريقة فنية داخل مكبرات صوت في حقيبة العفش للمسافر.

وأسهمت ورش التدريب المنتظمة لضباط جمارك دبي وحسهم الأمني بشكل مباشر في ضبط حبوب مخدرة من نوع “ليريكا” وصل عددها إلى 6.720 حبة كانت مخبأة داخل أكياس مخلوطة مع المكسرات.

30 مليون حقيبة
وكشف مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي إبراهيم علي الكمالي، أن “عدد الحقائب التي تم التعامل معها حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري سجل نحو 30.2 مليون حقيبة”، مشيراً إلى أن “مطار دبي الدولي يتعامل مع عدد ضخم من المسافرين سنوياً بلغ نحو 74.5 مليون مسافر في 10 أشهر من 2018 أي بمعدل 248 ألف مسافر يومياً حيث تتعامل الجمارك مع جميع حقائب القادمين للدولة وهؤلاء المسافرون ينتمون لجنسيات مختلفة وبثقافات ومستويات متنوعة ومن غير المقبول أن لا ترقى الخدمة لكل مسافر خاصة في مطار حيوي مثل مطار دبي الدولي ومدينة مثل دبي رائدة في تقديم الخدمات المتميزة للمسافرين”.

وأضاف أن “عدد قضايا المواد المقلدة سجل 3 قضايا والتهرب الجمركي 275 قضية خلال 9 أشهر”، مشيداً بدور ضباط الجمارك وتمتعهم بروح الولاء المؤسسي والحس الأمني العالي ويقظتهم للحيل وأساليب التهريب المبتكرة لدى المهربين، مؤكداً حرص الدائرة على إلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة في لغة الجسد وأنواع المخدرات والتعرف على العلامات التجارية الأصلية وكيفية التفريق بينها وبين العلامات المقلدة والأساليب المحتملة للتهريب وكذلك المراقبة الميدانية في قضايا المخدرات وكشف أساليب التزوير والتزييف والتعامل مع المواد الخطرة والمتفجرات بالإضافة إلى الاستثمار في الأجهزة الحديثة والذكية والمبتكرة في التفتيش.

زر الذهاب إلى الأعلى