“طرق الشارقة” تنجز أعمالاً تطويرية في محيط السوق المركزي
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في إمارة الشارقة، أعمال صيانة وإحلال وتجديد للأرصفة في منطقة السور، وحول السوق المركزي وحديقة الاتحاد بتكلفة إجمالية بلغت 4 مليون درهم، وقد تم إنجاز الأعمال في وقت قياسي حيث تم افتتاح الطريق أمام حركة السير قبل الموعد المحدد. وصرح مدير إدارة صيانة الطرق بالهيئة الدكتور المهندس محسن بلوان، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، بأن المشروع جاء استمراراً في تنفيذ خطة الهيئة الاستراتيجية الهادفة إلى رفع كفاءة وصيانة طرق الشارقة، وتطوير كافة الطرق بما يلبي احتياجات المقيمين والزوار، لاسيما المناطق الحيوية والسياحية في الإمارة والتي تشهد إقبالاً كثيفاً من السائحين ومرتادي تلك المناطق، مؤكداً أن مشروعات الصيانة ورفع الكفاءة التي تقوم الهيئة بإنجازها تهدف إلى مواجهة كافة التحديات اليومية للتنقل وإدخال التحسينات على الطرق القائمة بما يضمن سلامة مستخدمي الطريق ومرتاديه، ويحافظ على الشكل الجمالي والمظهر الحضاري للإمارة.
وأضاف أن “الأعمال استغرقت 45 يوماً، حيث تضمن المشروع إحلال وإعادة رصف في منطقة السوق المركزي وجزء من شارع الملك فيصل حول حديقة الاتحاد، فضلاً عن أعمال صيانة للأرصفة وتخطيط أرضي وطلاء 10 آلاف متر لأحجار الرصيف حول الطرق الأسفلتية بمنطقة السور، كما شمل أيضاً إعادة تخطيط ودهان 680 موقف سيارات لخدمة مرتادي وزوار المنطقة، من ضمنهم 16 موقف لذوي الإعاقة وكبار السن، ولضمان توفير عبور آمن للمشاة في هذه المنطقة كونها منطقة يتردد إليها عدد كبير من الجمهور، خصوصاً العائلات والأطفال وكبار السن، باعتبارها أحد منافذ السياحة والتسوق في الشارقة، كما وأنه تم إنجاز 12 معبر مشاة داخلي في الاتجاهين بين مبنيي السوق، و8 معابر كمداخل للسوق تتوفر بها كافة شروط الأمن والسلامة”.
طرق بديلة
وأوضح بلوان أنه مع بدء تنفيذ أي مشروع وحرصاً من الهيئة على سلامة المارة ومنع الاختناقات المرورية يقوم فريق العمل بتوفير طرق بديلة وآمنة لضمان إنسيابية الحركة المرورية والعبور الآمن من موقع الأعمال، وذلك بالتعاون والتنسيق مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، مؤكداً أن الهيئة لديها خطة تطويرية طموحة خاصة بشبكة الطرق في الإمارة، بحيث نسعى من خلال كافة المشاريع التي يتم إنجازها باستمرار على مدار العام إلى توفير بنية تحتية متكاملة مع توفير الصيانة الدورية اللازمة لها وفقاً لأحدث المعايير العالمية، فالبنية التحتية أحد أهم الركائز الأساسية لتطوير المشاريع وتسهيلها وجذب كل صور الاستثمار، كما تعد حافزاً يساهم في مضي الإمارة قدماً نحو مزيد من التطور والازدهار.
