محمد بن راشد ثاني أكثر قائد سياسي عالمي متابعة على “لينكد إن”

أظهرت أحدث بيانات صادرة عن موقع “لينكد إن”، أن عدد متابعي حساب نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الموقع وصل إلى مليوني شخص. ووفقاً لبيانات من الموقع الذي يعد أكبر شبكة للمهنيين في العالم، فإن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعتبر ثاني أكثر قائد سياسي عالمي متابعة وقائد الرأي الأكثر متابعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تضم 25 مليون عضو في “لينكدإن”.

وأفاد موقع “لينكدإن” بأن نائب رئيس الدولة ضمن الثلاثين الأكثر تأثيراً من أعضاء برنامج “قادة الرأي” في “لينكدإن”، والبرنامج عبارة عن منصة حصرية تضم 500 من أبرز المفكرين والقادة السياسيين والرؤساء التنفيذيين والمبتكرين حول العالم ممن دعتهم “لينكدإن” إليها ليشاركوا آراءهم وتجاربهم مع 575 مليون عضو في شبكة “لينكدإن” من أكثر من 200 دولة ومنطقة.

وتتبوأ صفحة الشيخ محمد بن راشد هذه المكانة البارزة إلى جانب نخبة من أبرز الشخصيات الدولية مثل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وبيل غيتس، وريتشارد برانسون، وأريانا هافينغتون.

ويعرف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بنشره تحديثات دائمة على “لينكدإن” حول أحدث التطورات الاستراتيجية والاجتماعات رفيعة المستوى وزيارات الوفود والإعلان عن أهم المشاريع والمبادرات، كما تحظى منشورات سموه بتفاعل كبير من رواد الموقع وخاصة من الإمارات والهند ومصر والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

ويتطرق إلى مجموعة واسعة ومهمة من المواضيع على “لينكدإن” تتمحور حول تمكين المرأة وتعزيز قيم التسامح وغرس ثقافة الابتكار وإعطاء دروس في القيادة حيث أسهمت تلك المواضيع في تعزيز دور سموه كقائد رأي بارز على “لينكدإن”.

والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أوائل القادة العرب الذين أدركوا أهمية منصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الشباب وأهمية ملامسة أفكار الجيل الجديد وتبني أحلامه وتجسيد طموحاته.

ويحظى بمتابعة كبيرة نظراً إلى أهمية وتنوع المواضيع التي يشاركها ومواكبتها للأحداث العالمية وقيامه في كثير من المناسبات بإبداء رأيه والتعليق على قضايا ومواضيع إقليمية وعالمية وإطلاق مبادرات خيرية وإنسانية يستفيد منها الملايين حول العالم، كما يحرص على تعريف المتابعين المحليين بأحدث مستجدات العمل الحكومي في الدولة من خلال مشاركة قرارات مجلس الوزراء ونتائجها وتوضيح تأثيرها على حياة المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى