بتوجيهات محمد بن راشد.. تغيير مسمى مستشفى “البراحة” إلى “الكويت” في دبي

بناء على توجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن إعادة تسمية مستشفى البراحة بدبي إلى مستشفى الكويت، وذلك وفق القرار الوزاري رقم 16 لسنة 2019. وبموجب القرار، يستبدل مسمى “مستشفى البراحة” بمسمى “مستشفى الكويت”، وذلك أينما ورد في أي تشريع اتحادي أو مراسلات رسمية.

وصرح وزير الصحة ووقاية المجتمع عبد الرحمن بن محمد العويس، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، بأن إعادة تسمية مستشفى البراحة باسم مستشفى الكويت جاء بناء على توجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك تقديراً للدور التاريخي الذي قام به المستشفى منذ افتتحه سنة 1966 حاكم دبي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بحضور أمير الكويت الشيخ صباح السالم الصباح، حيث قدم المستشفى خدمات الرعاية الصحية المتميزة لسكان دبي وما حولها، إضافة لتوفير العلاج والأدوية.

رؤية مستقبلية
ولفت العويس إلى أن المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، كان صاحب رؤية مستقبلية في التخطيط للنهوض بالمستوى الاجتماعي والصحي لأبناء دبي والإمارات، ويحرص على تقديم الرعاية الصحية المناسبة وتوفير الأدوية لعلاج الأمراض، وتزويد المستشفى بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر البشرية المؤهلة، في إطار حرصه على نجاح كل مشروع يستهدف خير الوطن وسعادة المواطنين.

وأشار إلى أن مستشفى الكويت بدبي يجسد قصة تطور مجتمع بكامله ويربط ذكريات الماضي بصور الحاضر نحو استشراف مستقبل الرعاية الصحية، الذي وضعته القيادة الرشيدة ضمن أولوياتها ضمن الأجندة الوطنية 2021، لتحقيق نظام صحي بمعايير عالمية، بهدف الاستحواذ على أرقى معايير الجودة الصحية في العالم والاستناد إلى أفضل الممارسات العالمية. بفضل حرص القيادة على توفير أفضل الإمكانات والموارد لتكون الإمارات أفضل الدول في جودة الرعاية الصحية وفق مئوية 2071.

عرفان للجميل
بدوره أكد وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدكتور محمد سليم العلماء، أن إعادة التسمية إلى مستشفى الكويت بدبي تعد عرفاناً بالجميل لدوره المؤثر بتقديم الخدمات الصحية والعلاجية في تلك المرحلة التأسيسية قبل قيام الاتحاد. ويعد المستشفى نموذجاً في تقديم العلاج للناس وولادة الآلاف من الأجيال، وشهد المستشفى نمواً سريعاً بفضل دعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتو، حتى تمكن من الحصول على شهادة اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية “JCI” في فبراير (شباط) 2015 بعد إدخال العديد من التحسينات وتبني المعايير والقياسات والمواصفات، لتتماشى مع المتطلبات العالمية التي تطبقها المرافق الصحية المرموقة.

القيمة المضافة 
ولفت الوكيل إلى استراتيجية الوزارة الهادفة لتقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة بعدالة وبمعايير عالمية والقيام بالدور التنظيمي والرقابي في القطاع الصحي من خلال منظومة تشريعية صحية متطورة ومتكاملة، حيث تهدف استراتيجية الوزارة في دورتها الرابعة 2017-2021 إلى 6 أهداف استراتيجة تركز على تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة وتطوير نظم المعلومات الصحية وبناء أنظمة الجودة والسلامة الصحية، بالإضافة إلى توفير إطار تشريعي حيوي وتقديم خدمات إدارية متميزة و ترسيخ ثقافة الابتكار.

بينما أوضح الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات الدكتور يوسف محمد السركال، أن مستشفى الكويت بدبي حقق نمواً سريعاً منذ افتتاحه وأصبح قيمة مضافة لمنظومة الرعاية الصحية بالدولة، ويحقق تطلعات الوزارة في رفد القطاع الصحي بأكفأ المرافق وأحدثها، وتقديم تجربة مرضية تفوق مستوى التوقعات، لتكون شاهداً على التزام الوزارة بتعهداتها تجاه توفير الخدمات الصحية المتطورة، مما يساهم في رفع المؤشر الاستراتيجي للأجندة الوطنية الخاص بجودة الرعاية الصحية و استشراف مستقبل الخدمات الصحية.

وأضاف السركال أن “حصول المستشفى على الاعتماد الدولي أسهم في تحسين إجراءات العمل وتحسين كفاءتها من خلال مضاعفة النتائج وتقليل التكاليف، وتسهيل وصول المرضى إلى المواعيد والخدمات الصحية، ومشاركتهم بالعملية العلاجية بشكل فاعل”. وذكر أن السعة السريرية التشغيلية في المستشفى تبلغ 154 سريراً، ويتردد عليه سنوياً حوالي 72922 مراجعاً، منها 45416 في العيادات الخارجية ويتردد على قسم الحوادث والطوارئ سنويا 27506 مراجعاً.

زر الذهاب إلى الأعلى