نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج فريد في رعاية الطفل

أكد وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن احتفال الدولة بـ “يوم الطفل الإماراتي” هو احتفاء بالالتزام القوي برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه. وتقدم في كلمة له بمناسبة “يوم الطفل الإماراتي” الذي يصادف 15 مارس من كل عام – بالتحية والتهئنة وبالشكر والعرفان والامتنان إلى “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك، باعتبار الاحتفال بهذا اليوم، هو تتويج لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر، في رعاية الطفولة، والتأكيد دوما، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.

وأضاف وزير التسامح “أننا نعتز كثيرا، بتوجيهاته المستمرة، بأن الاهتمام بالطفل، في الإمارات، هو دليل على تقدم المجتمع ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات”.

رؤية ثاقبة
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك “أننا ونحن نحتفل بيوم الطفل الإماراتي، فإنما نشعر ببالغ الاعتزاز ، بالرؤية الثاقبة، لـ “أم الإمارات”، وبمبادراتها الرائدة، لإزالة كل العوائق، التي تحول دون التربية السليمة للطفل، والاهتمام بأمه وبأسرته، وفق أفضل ما في العالم من ممارسات، منوهاً بمبادراتها الرائدة، لتنشئة أطفال الدولة على حب الخير لأنفسهم وللآخرين، معرباً عن تقديره لما تسعى إليه الإمارات، بفضل جهودها لأن يصل أطفالنا، إلى كل ما ترجوه لهم من نجاح في الدراسة، وتفوق في المواهب، وتميز في الصداقات البناءة والمفيدة، والقدرة على الحياة مع الآخرين، وتفهم ثقافاتهم، والتواصل الإيجابي مع أقرانهم، حول العالم”.

وقال : ” إننا ونحن نحتفل بيوم الطفل الإماراتي ، إنما نؤكد أننا جميعا في الإمارات، إننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات مؤسس الدولة، المغفور له الوالد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عليه رحمة الله ورضوانه، في الاهتمام البالغ، بتحقيق التنمية البشرية الناجحة، في ربوع الوطن كافة، والتربية السليمة للطفل، تأتي في موقع القلب من ذلك، وكان الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يقول لنا: “علينا مسؤولية وطنية مهمة، في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير، وحرية الملاحظة، وحرية البحث والاكتشاف، والقدرة على التعامل الذكي، مع معطيات العصر”.

وأضاف “كان المغفور له يقول لنا إن الأطفال، حين تتوافر لهم تربية صالحة، ومجتمع آمن ومخلص، فإنهم ينشأون على الفضيلة، والإيمان، والالتزام، وكان يقول لنا أيضاً، إن رعاية الطفل، تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، وأنه من الضروري للغاية، أن يعمل الجميع معاً، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة، ليكونوا قادة الغد، ورواد المستقبل”.

نموذجاً عالمياً
وتابع وزير التسامح إننا نحمد الله كثيراً، أننا نرى كل هذه الأهداف، وهي تتحقق على نحو رائع، في بلادنا الإمارات، هذه الدولة، التي تمثل الآن، نموذجاً عالمياً فريداً، في رعاية الطفل، وتوفير المناخ الاجتماعي والصحي والثقافي اللازم له، وذلك في ظل القيادة الحكيمة، لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإنه بفضل جهود هؤلاء القادة المخلصين، أصبحت الإمارات، وبعون الله، دولة رائدة، في تأكيد أهمية رعاية الأطفال، في مسيرة الوطن، وفي تحقيق التنمية البشرية الناجحة، في أرجاء المجتمع كافة”.

وتقدم نهيان بن مبارك في ختام تصريحه بالشكر الجزيل إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك “داعياً الله أن يحفظها ذخرا لهذا الوطن، وأن يحفظ شعب الإمارات، وقادة الإمارات، وأن يوفق الجميع، إلى كل عمل ينفع المجتمع والإنسان، في هذا الوطن العزيز، وكل عام وأطفال الإمارات بل والإمارات كلها، بخير وأمان وتقدم وسلام “.

زر الذهاب إلى الأعلى