مواطنون لـ24: حصن الاتحاد مدعاة فخر واعتزاز لقواتنا المسلحة

أكد مواطنون إماراتيون، أن شغفهم وحرصهم على متابعة عرض حصن الاتحاد برفقة أبنائهم الصغار والشباب يزداد عاماً بعد الآخر، حيث أنهم لم يفوتوا أي من النسخ الـ4 السابقة من العرض العسكري، مشددين على دورها في بناء شخصيتهم وانتمائهم وولائهم للوطن. كما لفت المواطنون عبر 24، إلى دور عرض حصن الاتحاد في تعريف النشئ بالقوات المسلحة الإماراتية وما يبذلوه في سبيل الحفاظ على تراب الوطن، وتحقيق الأمن والأمان الذي تتميز به الدولة عن سواها، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في جعل الإمارات واحة الأمن والسلام والتسامح ومقصداً لجميع الجنسيات للعيش فيها، لافتين إلى أنه “مدعاة فخر واعتزاز للقوات المسلحة”.

وقال المواطن أحمد علي حسن المدحاني: “كلنا فخر بالقوات المسلحة التي قدمت خيرة شبابها فداء لتراب الوطن، وتحقيقاً للوحدة العربية، ودفاعاً عن المظلومين أينما تواجدوا، الأمر الذي يمثل دليلاً على حرص الدولة على مبادئ التسامح الذي تنتهجه الدولة قيادة ومواطنين”.

غرس الوطنية والولاء
وأكد أنه “حريص على متابعة عرض حصن الاتحاد كل عام برفقة عائلته وأبنائه الصغار، لما له من دور في غرس روح الوطنية والانتماء للوطن الذي قدم لأبنائه المواطنين الكثير، ودعماً للقوات المسلحة التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل رفعته وحفاظاً على أمنه وأمانه”.

قدرة ومهارة
من جانبه، أشار المواطن محمد علي حسن، إلى أن “حصن الاتحاد وخلال السنوات الماضية أظهر قدرة ومهارة ودقة عالية يتميز بها أبناء القوات المسلحة الإماراتية، ليؤكدوا للجميع أن الدولة في أيد أمينة ومخلصة لتراب الوطن”، لافتاً إلى أن “ما تتمتع به الدولة من تطور اقتصادي وتجاري وتحقيقها مراكز متقدمة عالمياً بمختلف المجالات أساسه الاستقرار والأمن الذي تحقق بفضل أبناء القوات المسلحة”.

دروس وطنية
وقال المواطن غانم عبدالله “نحرص على اصطحاب الأبناء جميعهم لرؤية حصن الاتحاد، حيث علمتنا العروض السابقة أنه من الدروس الوطنية المتميزة التي تغرس حب الوطن وتنمي الولاء والانتماء لديهم، وما شاهدناه اليوم هو أكبر فخر لنا جميعاً، لأن القوات المسلحة تثبت يوماً بعد آخر أنها فخر الإماراتيين وعزهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى