بالفيديو| القبيسي: سوريا دولة عربية وستبقى عربية

أكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أمل القبيسي، سعي الإمارات إلى تعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، في كافة المجالات، وبناء شراكات استراتيجية مع الكتلة الأوروبية.

دول مجلس التعاون مبنية على مبادئ يجب احترامها والعمل على أساسها، وأي خروج عن هذه المبادئ يتطلب منا حسماً في التعامل

وقالت القبيسي في مقابلة مع “يورونيوز” في بروكسل إن زيارتها لعاصمة الإتحاد الأوروبي، تأتي في إطار اللقاءات المستمرة بين المسؤولين الإماراتيين ومسؤولي الكتلة الأوروبية، مشيرةً إلى علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين الطرفين، وإلى تفعيل مجموعة الصداقة الإماراتية الأوروبية لخدمة مصالح شعوبنا. 

الدور المحوري للإمارات
وعن الملفات السياسية قالت: “يهمنا أن نعكس السياسة الخارجية لدولة الامارات، والدور المحوري الذي تلعبه في دعم الامن والسلام العالميين”.

وأبرزت دور الامارات في المساعدات الانسانية على مستوى العالم، والانتقال الى جهود التنمية في الدول التي تشهد كوارث وأزمات.

وعندما سئلت عما قدمت الامارات للشعب اليمني للتخفيف من معاناته، أجابت: “من ضمن المبادئ الاخلاقية والإنسانية لدولة الامارات أن تهب لمساعدة المحتاجين. الحكومة الشرعية لجأت الى الامارات لمساعدتها عندما حاولت ميليشيات الحوثي تهديد أمن اليمن واستقراره، فاستجابت الامارات من ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية، لدعم المبادرة الخليجية والحوار الوطني الشامل والتزاماً لقرارات أممية، ودخلت اليمن للحفاظ على أرواح اليمنيين ووضع حد للميليشيات الايرانية المدعومة من ايران “.

عن اتفاق استوكهولم، قالت إن الامارات تدعم جهود الأمم المتحدة، وتتمنى أن يُطبق الحوثيون الشروط، و”لكن الواقع يكشف عدم التزامهم”.

وأملت أن يفتح الاتفاق الأبواب أمام إيجاد حل سياسي في اليمن يستجيب لطموحات الشعب اليمني وينهي الأزمة التي تشهدها البلاد”.

والتقت القبيسي خلال زيارتها لبروكسل التي تستمر أربعة أيام كبار المسؤولين في الكتلة، في مقدمهم رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني والممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني.

العلاقة مع قطر
وسئلت أيضاً في اللقاء عن العلاقة مع قطر، فقالت إن “الشعب القطري الشقيق أخوة وأشقاء لنا، وهذا لن يتغير. أما بالنسبة الى النظام القطري، فمنظمة دول مجلس التعاون مبنية على مبادئ يجب احترامها والعمل على أساسها، وأي خروج عن هذه المبادئ يتطلب منا حسماً في التعامل، لذلك كانت المقاطعة بناءً على دعوة الى قطر للعودة عن دعم الارهاب وتمويله”.

سوريا
وعن إعادة فتح سفارة الإمارات في سوريا، قالت: “كان لنا موقف منذ بداية الأزمة، وذهبت بنفسي إلى مخيمات اللاجئين على الحدود مع الأردن، وساعدت المساعدات الكبيرة التي تقدمها دولة الإمارات الشعب السوري على الصمود. نحن مع الشعب السوري ونريد أن نخفف من معاناته، وسوريا دولة عربية،  وستبقى عربيةً ولا نقبل إلا بوحدة أراضيها. هذه توجهاتنا “.

زر الذهاب إلى الأعلى