الفاكهة و الرجيم بين المنافع والمعتقدات الخاطئة

يعتقد كثيرون أن للفاكهة سمعة سيئة في “الرجيم”؛ لكونها غنية بمادة “الفروكتوز” أي السكر، إلا أنها في الواقع تمدنا بالشعور بالشبع لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف، فضلاً عن مجموعة واسعة من المعادن والفيتامينات الأساسية للصحة.

اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان* تشدّد على أهمية التنويع في ثمرات الفاكهة المستهلكة، مع اتباع “الرجيم”، نظراً إلى أن لكلّ منها فائدة معينة.

يمكن لأي نوع من الفاكهة أن يدخل في “الرجيم” المتبع لخسارة الوزن؛ إذ تحوي حصة منها 60 سعرة حرارية، كما أنها تحول دون ارتفاع هرمون “الأنسولين” بالدم.

بدورها، تعمل الألياف المتوفرة بالفاكهة على إبطاء جهاز الهضم وامتصاص السكر بطريقة سريعة، فضلاً عن أن محتوى الثمار من مواد مضادة للتأكسد يحمي الجسم من مشكلات صحية عدة، كالسرطان و”الألزهايمر” وغيرهما.

*كمية الفاكهة المسموح بها

ينصح بتناول الفاكهة باعتدال في اليوم؛ كحبة من التفاح أو البرتقال أو الدراق أو الكمثري أو الغوافة أو الكيوي، أو حبتين من الخوخ، أو التين، أو 4 حبات من المشمش، أو كوب ونصف الكوب من الفريز (الفراولة) أو البطيخ الأحمر أو الشمّام،

أو 12 حبة من الكرز، أو 15 حبة من العنب، أو نصف حبة من الليمون الهندي (الجريب فروت)، أو ثلث حبة من المانغو، أو ثلاثة أرباع الكوب من البابايا أو الأناناس، أو حبة ونصف من الصبار، أو ثلث حبة من ثمرة القشدة، أو نصف حبة من الرمان، أو نصف كوب من سلطة الفاكهة.

*الليمون الهندي (الجريب فروت) في “الرجيم”

تعادل نصف حبة من الليمون الهندي (الجريب فروت) حبة من التفاح، إلا أنها تحوي نسبة عالية من الألياف، فضلاً عن كمية عالية من الماء، ممّا يساعد على الشعور بالشبع. علماً أن الليمون الهندي لا يملك خصائص سحرية لإحراق الدهون، خلافاً للمعتقد الخاطئ المتداول بين كثيرين.

زر الذهاب إلى الأعلى