أمل القبيسي: الإمارات وضعت حماية حقوق الطفل في صدارة أولوياتها

أكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، أن دولة الإمارات حرصت على الاهتمام بالطفل كثروة وطنية تمثل ذخيرة البناء والمستقبل، وعملت على تذليل كافة الصعوبات التي تحول دون تنشئته التنشئة السليمة التي تؤهله ليكون فرداً صالحاً فاعلاً في المجتمع من خلال عدد من التشريعات والسياسات والاستراتيجيات.  وقالت الدكتورة أمل القبيسي في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الخميس، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 آذار (مارس) من كل عام: “دولة الإمارات وضعت حماية حقوق الطفل في صدارة أولوياتها، من خلال الأطر القانونية والتشريعية والمؤسسية اللازمة، والذي يجسّد رؤية وحرص وتوجيهات القيادة الحكيمة على تنشئة أجيال المستقبل، وتذليل كل الصعوبات التي تحول دون تنشئتهم التنشئة السليمة التي تؤهلهم للإسهام بجدية وفاعلية في بناء إمارات المستقبل.

وأشادت باهتمام القيادة الرشيدة للدولة على رأسها رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والدعم القوي من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخيه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، على عمق اهتمامهم ورعايتهم ودعمهم الكامل للطفل وللفئات المجتمعية كافة.

وأكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي على أن “اعتماد يوم الخامس عشر من مارس (آذار) من كل عام للاحتفال بيوم الطفل الإماراتي، وبمبادرة كريمة من رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” الشيخة فاطمة بنت مبارك، إنما يترجم حرص الدولة على دعم ورعاية حقوق الطفل وصونها، باعتبارها ركيزة من ركائز نهضتنا التنموية والحضارية، ومؤشر من أبرز مؤشرات تنافسية الدولة عالمياً، لاسيما أن دولة الامارات من أوائل دول العالم التي اهتمت بسن تشريعات تحمي حقوق الطفل، ابتداء من الدستور، الذي جعل من رعاية الطفولة وحماية القصر في مادته السادسة عشر التزاماً مجتمعياً، ونص على إلزامية التعليم ومجانيته في المرحلة الابتدائية، وكذلك في بقية المراحل التعليمية، فضلاً عن التزام الدولة بمقررات اتفاقية حقوق الطفل الدولية التي صادقت عليها الامارات عام 1997، علاوةعلى توقيعها على العديد من الصكوك والاتفاقيات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق الطفل بشكل خاص.

وثمنت أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الشيخة فاطمة بنت مبارك ، في دعم قضايا الأمومة والطفولة بدولة الإمارات والمنطقة، وبصماتها الواضحة والراسخة لتحقيق التنمية والتقدم وتطوير المجتمع وتنمية قدرات أبنائه وبناته على أكمل وجه، وثقتها الكبيرة في أجيال المستقبل، والالتزام القوي من جانب القيادة الرشيدة بالتنمية البشرية والاهتمام بالطفل باعتباره مستقبل العالم.

وعبرت الدكتورة أمل القبيسي عن اعتزاز المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي بدوره التشريعي في سن القوانين اللازمة لحماية الأطفال والقٌصر، وخصت بالإشارة القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016، وهو قانون حماية الطفل “وديمة”، الذي أصدره رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وهو القانون الذي يمثل بحد ذاته، وبما يتضمنه من حقوق وضمانات، نموذجاً يحتذى به، ومنظومة تشريعية متكاملة متطورة، ترسخ وتجسد الحرص الوطني على الاستثمار في العنصر البشري.

زر الذهاب إلى الأعلى