اكتب فوائد العلم الشرعي واثاره الحسنه على الناس

العلم الشرعي هو أحد الفروع الهامة من العلوم والذي يختص بالتركيز على تدريس الشريعة الإسلامية وكل ما ينطوي عليها من أحكام وأقسام، فالعلوم بمختلف أقسامها تهدف في المقام الأول إلى توسيع مدارك الإنسان والارتقاء به إلى أعلى المراتب، كما تزيد من خبرته وطرق تعامله مع جميع الأمور الحياتية التي قد يقابلها خلال رحلته على الأرض. يعتمد العلم الشرعي في منهجه على شيئين أساسين وهما القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي وصلت إلينا، وقد بدأ الاهتمام بتدريس العلم الشرعي وتوعية المسلمين بأهميته منذ انتشار الدعوة الإسلامية ونجاح الرسول الكريم في الفتوحات الإسلامية. ومن هنا كانت البداية حتى تطور العلم عبر العصور والمراحل الزمنية المختلفة، حيث بدأ علماء المسلمين بالاهتمام بالعلم الشرعي وبدأ يتفرع منه العديد من العلوم المتنوعة مثل: علم الفقه، الشريعة، التفسير، العقيدة، وعلم الحديث، وكلها علوم تركز على الأهداف الإسلامية.

الجواب يكون هو

أ- ما هي فوائدُ طلبِ العلمِ؟

* فوائدُ طلبِ العلمِ:
1- به يُعرفُ اللهُ ويُعبدُ ويُوحَّدُ؛ كما قال تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِي نَ وَالْمُؤْمِنَات ِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ﴾ [محمد: 19].
2- هو أساسُ صحةِ الاعتقادِ والعباداتِ.
3- طلبُ العلمِ عبادةٌ.
– طريق الوصول إلى الجنة؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- ) … وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ… (.
5- يُكسبُ صاحبه خشية الله والتواضع للخلق؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر: 28].
6- يبقى أجرهُ بعد انقطاعِ أجلهِ؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: ) إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ (.
7– رفعةٌ في الدُّنيا والآخرة؛ كما قال تعالى: ﴿… يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [المجادلة: 11].
وقال تعالى: ﴿… قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 9].
8- برهانٌ على خيريةِ العبدِ واصطفاءِ اللهِ لهُ؛ كما قالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ) مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ

 

زر الذهاب إلى الأعلى