معلومات عن انجراف التربة

محتويات

انجراف التربة

التربة عبارة عن الطبقة الخارجية من القشرة الأرضية، وتنتج من تفتت الصخور بأنواعها المختلفة وهذا ما جعل هناك عدة أنواعٍ منها يمتاز كل نوعٍ بخصائص معينة وذلك حسب خصائص الصخر الأصلي، وتعد التربة موطناً للكثير من الكائنات الحية، وتقوم بمهمة تثبيت النبات عبر الجذور، وتزويدها بالعناصر المهمة لنموه، ولكن نتيجة بعض العوامل الطبيعية، وسلوكيات الإنسان الخاطئة فإن هذه التربة أخذت بالانتقال من مكانها إلى أماكن أخرى مما سبب الضرر في المناطق التي انجرفت منها، ولا تعد ظاهرة انجراف التربة من الظواهر الحديثة فهي موجودة منذ قديم الزمان إذا أنها تفاقمت في الآونة الأخيرة.

أسباب انجراف التربة

  • عوامل الحت والتعرية الناتجة عن الرياح والأمطار.
  • تدمير الغطاء النباتي الذي يساهم في تثبيت التربة.
  • الرعي الجائر من دون تدبير.
  • سلوكيات الإنسان الخاطئة في استخدام الطبقة العليا من التربة لأغراض البناء وغيرها، فذلك يؤدي إلى تشكل البرك والمستنقعات التي تزيد من احتمالية انجراف التربة عند تعرضها لأي عاملٍ من عوامل الانجراف.
  • الإجراءات الخاطئة التي يتبعرها بعض المزارعين مثل حرث الأرض في وقتٍ غير مناسب مما يسبب تفكك الطبقة السطحية وبالتالي تسهيل عملية انجرافها.

أنواع انجراف التربة

  • الريحي، وهو الناتج عن الغبار والعواصف المحملة بالتراب، ويختلف مدى تأثر التربة حسب قوة الرياح وشدتها، فكلما ازدادت قوة الرياح مع فقدان التربة للنبتات التي تثبتها فإنها تتعرّض للانجراف بشكلٍ كبيرٍ.
  • المائي، وهو الذي ينتج بسبب حركة المياه الجارية على سطح الأرض، أو نتيجة تصادم قطرات الماء بذرات التربة، وكلما ازدادت غزارة الأمطار الساقطة فإن قدرة التربة على الامتصاص تقل وهذا يؤدي بدوره إلى انجرافها مع السيول الجارية.

طرق التقليل من انجراف التربة

  • عمل الدراسات المستفيضة حول أسباب انجراف التربة من أجل اختيار وسائل العلاج والوقاية المناسبة.
  • المحافظة على ثبات الكثبان الرملية من خلال نشر المصدات أمام الرياح، وتثبيت حواجز للحدم من حركتها.
  • تجميع المياه الجارية والسيول الناتجة عن الأمطار واستغلالها في الزراعة، والحد منها بإنشاء البرك، وبناء السدود للتقليل من قوتها.
  • وقف استغلال الإنسان للطبقة الخارجية من التربة لأن إزالتها وتفتيتها يسهل من عملية انجرافها.
  • تكثيف زراعة الأشجار وزيادة الغطاء النباتي، والتركيز على زراعة النباتات التي تتحمل الجفاف.
  • علاج مشكلة ميل الأرض من خلال إنشاء المدرجات.
  • تخصيص أماكن رعي الأغنام والمواشي.
  • تثقيف المزارعين بطرق الحراثة المناسبة وأوقاتها، فمثلاً حراثة التربة في بداية الشتاء مع موسم الأمطار والامتناع عن ذلك أوقات الصيف الحار والجفاف.

زر الذهاب إلى الأعلى