ما هي الأشعة المقطعية

بواسطة: – آخر تحديث: 5 سبتمبر، 2018

محتويات

الأشعة المقطعية 

يعتبر تصوير الأشعة المقطعية من جملة الوسائل الطبية التي قد يحتاجها أي طبيب للتشخيص الدقيق لبعض الأمراض، وهو عبارة عن صور محورية مبرمجة بوساطة الحاسوب لتخرج صورة واحدة مبينة التفاصيل الدقيقة للجزء المراد تصويره، ويعرف في الأوساط الطبية بأنه السي تي (CT) أو السي آي تي (CAT)، ويستعمل التصوير لإظهار التغييرات التي يحدثها أي مرض، أو كدليل للأدوات الطبية لتقوم بمهمتها بشكل سليم.

مخاطر استخدام الأشعة المقطعية

يتميز استعمال الأشعة المقطعية في أنها عملية قليلة المخاطر، تكمن بعض المشاكل في بعض المواد الصبغية المكونة بشكل أساسي من اليود والتي تحقن في الأوردة، والتي تهدف إلى إظهار أجزاء الجسم بصورة واضحة في التصوير المقطعي، قد تسبب هذه المواد بعضًا من أشكال الحساسية مثل: الحكة، طفح جلدي، قشعريرة، أو شعور بدفء الجسم وعادةً ما تكون هذه ردود فعل ذاتية للجسم عادةً ما تختفي بسرعة، إلا إن بعض الحالات قد تزداد سوءًا وهي الحالات التي تكون عندها فرط حساسية ويحدث عندها حالة تسمى صدمة الحساسية، وتكون أعراض هذه الحالة ضيق في التنفس وقشعريرة حادة، وتعتبر هذه حالة نادرة لكنها خطيرة ما لم يتم فيها التدخل فيها بشكل عاجل، ويكون علاجها عبر حقن من الكورتيكوستيرويدات، مضادات الهيستامين، والإبينيفرين.

الأشعة المقطعية للدماغ

تستخدم الأشعة المقطعية للدماغ لإظهار تفاصيل دقيقة لأجزاء الرأس بشكل عام، كالجمجمة والدماغ والجيوب الأنفية و… الخ، ويعرف التصوير المقطعي الدماغي بأسماء عدة مثل: التصوير المقطعي الرأسي والتصوير المقطعي الجمجمي وغيرها من الأسماء التي ترجع إلى الأجزاء الظاهرة في التصوير.

دواعي التصوير المقطعي للدماغ 

يتميز التصوير المقطعي للدماغ عن غيره من طرق التصوير الشعاعي بقدرته على إظهار تفاصيل أدق عن التغييرات التي تحدث داخل الجمجمة أو الدماغ، ويسهم في تشخيص حالاتٍ عديدة مثل:

  • شذوذ عظام الجمجمة.
  • تشوه شرياني وريدي، أو أوعية دموية غير طبيعية.
  • ضمور أنسجة المخ.
  • عيوب خلقية.
  • تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
  • استسقاء الرأس، أو تراكم السوائل في الجمجمة.
  • الالتهابات أو التورم.
  • إصابات الرأس أو الوجه أو الجمجمة.
  • السكتة الدماغية.
  • الأورام.

وقد تتطلب بعض الحالات إجراء فحص تصوير مقطعي للدماغ وخصوصًا تلك التي لا يبدو فيها سبب الحالة ظاهرًا مثل:

  • الإغماء.
  • صداع الراس.
  • نوبات صرع، خاصةً إذا حدثت أيًا منها مؤخرًا.
  • تغييرات سلوكية مفاجئة أو تغيرات في التفكير.
  • فقدان السمع.
  • فقدان البصر.
  • ضعف العضلات أو التنميل والوخز.
  • صعوبة الكلام.
  • صعوبة في البلع.

الأشعة المقطعية للبطن 

في العقديين الماضيين تبين أن المسح المقطعي للبطن قد أحدث المسح ثورة عظيمة في رعاية المرضى، ويعتبر الأطباء الممارسون لتكنولوجيا التصوير المقطعي كأحد التطورات الطبية الرئيسية وخصوصًا المستخدمة للبطن، ويجب اتخاذ الاحتياطات المناسبة قبل المسح للتأكد من أن المريض لديه وظائف الكلى المناسبة وليس له تاريخ من الحساسية قبل وصف صبغات التباين المعالجة باليود، يستخدم التصوير المقطعي البطني في:

  • تقييم ضحايا الصدمة للإصابات الحشوية.
  • تقييم آلام البطن الحادة.
  • تقييم الحصيات الكلوية، والتهاب الزائدة الدودية الحاد، وأمراض البطن المعقدة.
  • يعتبر المعيار الذهبي في تحديد إصابة البطن عند الأطفال.
  • تشخيص الحالات المعقدة داخل البطن.
  • التمييز بين أسباب انسداد الأمعاء.
  • تقييم مضاعفات الفتق، التهاب البنكرياس، انسداد القنوات الصفراوية، التواء الأوعية الدموية الحاد، وتمدد الأوعية الدموية في البطن. 

الأشعة المقطعية بالصبغة 

هناك حاجة لصبغة خاصة تسمى مادة التباين لبعض الأشعة المقطعية للمساعدة في تسليط الضوء على مناطق الجسم التي يجري فحصها، تحجب مادة التباين الأشعة السينية وتظهر بيضاء على الصور، والتي يمكن أن تساعد في التأكيد على الأوعية الدموية والأمعاء أو غيرها من الهياكل، وقد يتم إعطاء المادة المتباينة بالطرق الآتية:

  • عن طريق الفم: إذا تم فحص المريء أو المعدة، قد تحتاج إلى ابتلاع سائل يحتوي على مادة تباينية.
  • عن طريق الحقن: يمكن حقن عوامل التباين من خلال حقن وريدية في ذراعك لإظهار المرارة، المسالك البولية، الكبد، والأوعية الدموية بصورة واضحة. قد تشعر بشعور من الدفء أثناء الحقن أو طعم معدني في فمك.
  • عن طريق الحقنة الشرجية: يمكن إدخال مادة تباينية في المستقيم للمساعدة في تصوير الأمعاء، وهذا الإجراء يمكن أن يجلب شعور بالانتفاخ وعدم الارتياح للمريض.

الأشعة المقطعية للصدر 

تُستخدم الأشعة السينية وتكنولوجيا الكمبيوتر لتقديم صور مفصلة للأعضاء والهياكل داخل الصدر، هذه الصور تكون أكثر تفصيلاً من الأشعة السينية العادية. يمكن لهذه الصور إعطاء مزيد من المعلومات حول إصابات أو أمراض أعضاء الصدر، في الأشعة المقطعية يتحرك شعاع الأشعة السينية في دائرة حول جسد المريض، يتم التقاط العديد من الصور، وتدعى بالشرائح، ومن ثم يقوم الكمبيوتر بمعالجة هذه الصور ويعرضها على الشاشة. 

دواعي استخدام الأشعة المقطعية للصدر 

كما هو معلوم فإن الصدر يحتوي على أعضاء حيوية و مهمة تمثل الأجهزة الحيوية في الجسم كالقلب والرئتين، وفقدانهم يعني تهديد خطير لحياة الإنسان وقد يؤدي إلى هلاكه، و تكون دواعي استخدام الأشعة المقطعية للصدر كما يأتي:

  • انسداد لوعاء دموي أو ليمفي.
  • إصابات أو كدمات مباشرة.
  • نزيف داخل الصدر.
  • عدوى ميكروبية.
  • الأورام والآفات الأخرى.
  • آلام الصدر غير المبررة.

يمكن استخدام هذا الاختبار أيضًا لتوجيه الإبر أثناء أخذ عينات من الأعضاء الصدرية أو الأورام، كما يمكن إجراء التصوير المقطعي للمساعدة على إزالة عينة من السائل من الصدر، وهي مفيدة في مراقبة الأورام وغيرها من حالات الصدر قبل وبعد العلاج.

الأشعة المقطعية للكلى 

يمكن إجراء فحص الأشعة المقطعية للكلى لتقييم الأورام والآفات الأخرى، والمشاكل مثل حصوات الكلى، والخراجات، ومرض الكلى المتعدد الكيسات، والتشوهات الخلقية، خاصة عندما يكون الفحص من نوع آخر، مثل الأشعة السينية أو الفحص البدني، ليس قاطعاً. يمكن استخدام الأشعة المقطعية في الكلية لتقييم الصفاق الخلفي -الجزء الخلفي من البطن خلف الغشاء الصفاق-، يمكن إجراء الأشعة المقطعية للكليتين بعد زرع الكلى لتقييم حجم ومكان الكلية الجديدة فيما يتعلق بالمثانة.

زر الذهاب إلى الأعلى