|لاتشرق الشمس حتى ينجلي الظلام
[COLOR=”DarkSlateGray”]
|لاتشرق الشمس حتى ينجلي الظلام | , !
هُناك .. | أشياء | فينا .. تخالطنا وقد تكون منّا تُشكلنا وترسم لنا نظرتنا و طريقنا في الحياة ,
هي في الواقع تستحق منّا رغم هذا أن ننتزعها من جذورها المتغلغة بأعماقنا ..
ونلقي بها بعييييييداً .. لـ تظل خارج (الأهمية ) ,
إن أردنا لـِ حياتنا أن تبدو أجمل و أفضل , ولـِ تقترب منّا السعادة .. ونقترب منها أكثر ,
(3 ) تأملوهم ،
1|
هو كثير العصيان أعطى رغباته و شهوات نفسه كل اهتمامه,
لكنه لا يحظى بـ( راحة ) ؛ فضميره لا يدعه وشأنه و يظل يعكر يومه وليله حتى سرقهُ صفاء حياته ..
لِـ يحظ بالراحة عليه أن يُلقي بكل ذنوبه وكل أخطائه في قائمة التجاهل وسينجلي الهم و تشرق الراحه !
2|
الآخر كان أشبه بالعدم لا يُقدم على شيء ولا يجرؤ أن يبدي حتى رأي ,
يتقدم الناس و ويظل هو آخر السرب لأنه ببساطة يخشى ( التعثُر) ,
ولم يخطر في باله أن من لا يتعثر لا يتعلم النهوض ,أعطى خوفه كل اهتمامه واستلم له ,
لِـ يكون ناجحاً عليه ان يُلقي بخوفه في قائمة التجاهل وسينجلي الفشل و يُشرق النجاح !
3|
وتلك لا تكفُ عن عزف الدموع ومُناجاة الحزن تصنع لها عالماً أسوداً ,
فقط لأن( أحدهم ) كان يتصدر قائمة اهتمامتها .. لكنّه ., مرّ ثم غاب ..
و غَيبّت هي ابتسامتها من اجله !
ظلت تنتحب غيابه وتحتضن ذكرى مروره العابث كل ليلة ,
لِـ تضحك دنياها عليها أن تُلقي بـ ذكراه في قائمة التجاهل وسنيجلي الحزن وتشرق إبتسامتها .
–
في واقعنا هؤلاء الثلاثة و أشباههم كُثر ,
فالكثير من الأمورالتي نُعطيها رتبة ( الأهميه الأولى ) في حياتنا
و نتصرف وفقاً لإيماننا واهتمامنا بها , تصنع بُؤساً لا ينجلي عنّا إلا بـ إنجلائها!
|رجائي|:
– فكروا فيما تُولونه الأهمية الأولى في حياتكم ,
أن كان حقاً يستحق هذا و إلا القُوا به الى قائمة التجاهل لتشرقَ شمسكم ,
.
دُمتم مُشرقين