الرمد الربيعي
الرمد الربيعي يصيب ملتحمة العين أو ملتحمة الجفن عادة عند الشباب و أحياناً صغار السن، و يُعد الرمد الربيعي من إحدى ظواهر الحساسية التي تحدث بسبب حساسية غبار الزهور، و تزيد هذه الحالة سوءاً عند فرك العين المتواصل، و تختفي ظواهر هذه الحساسية تدريجياً مع برودة الطقس لتظهر مرة أخرى في ربيع قادم.
أسباب الإصابة بالرمد الربيعي
تعود أسباب الإصابة بهذا النوع من الأمراض إلى ما يلي:
- التعرض للهواء المشبع بغبار الأزهار خلال فصل الربيع.
- ارتفاع درجة حرارة الطقس.
- التعرض المباشر لأشعة الشمس.
- هناك أسباب أخرى غير مرتبطة بقدوم فصل الربيع ولكنها تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، وهي:
- تربية الحيوانات الأليفة في المنزل مثل القطط.
- الغبار المتصاعد أثناء تنظيف المنزل.
- التعرض إلى الهواء الملوث مثل أدخنة السيارات والمداخن.
أعراض الإصابة بالرمد الربيعي
يمكن التعرف على أن الشخص قد أصيب بهذا النوع من الرمد من خلال الأعراض التالية والتي أبرزها:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الرغبة في حك العين باستمرار.
- تغيير لون العينين إلى اللون الأحمر.
- خروج إفرازات من العين إما صفراء أو بيضاء عند الاستيقاظ من النوم بناءً على سوء الحالة.
- ملاحظة ظهور بعض النتوءات الجلدية في أعلى جفن العين، وقد يزداد حجمها في بعض الأحيان.
- الشعور بألم شديد في العين.
- شعور المريض بعدم الراحة من عينيه وكأن شيء غريب موجود فيهما.
- انتفاخ منطقة جفن العين.
- بروز انتفاخات ليفية في قرنية العينين.
- الشعور بعدم القدرة على رؤية الأشياء بوضوح كما المعتاد.
طرق العلاج والوقاية من خطر الإصابة بالرمد الربيعي
إن العلاج والوقاية من هذا المرض يحتاج إلى اتباع النصائح التالية:
- عدم التواجد في المناطق المليئة بالأزهار الربيعية والأشجار المحملة بأزهار الثمار التي تكون مشبعة بغبار الزهور.
- ينصح باستعمال النظارات الشمسية عند الإصابة بهذا المرض عند الحاجة، للتخفيف من حدة أشعة الشمس على العينين، لأنهما تصبحان أكثر حساسية تجاه الضوء.
- إن وضع كمادات على العينين عند التعرض لغبار الأزهار هو أول الطرق العلاجية التي يجب اتباعها للحد من تفاقم المشكلة.
- إن الامتناع عن فرك أو حك العينين هو أمر يجب على المصاب أن يجبر نفسه على فعله، فهو من أهم الطرق التي تساعد على العلاج.