إنفوغراف24| 1.3 مليون قتيل.. و2245 مليار دولار خسائر المناخ خلال عقدين

شهدت الـ20 عاماً الأخيرة، ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 151% في الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث المرتبطة بالمناخ، بينما فقد أكثر من مليون وثلاثمئة ألف شخص حياتهم، وأصيب أو تعرض للتشريد ما يفوق الـ 4.4 مليار شخص من جراء هذه الكوارث.

وبحسب تقرير الأمم المتحدة حول “الخسائر الاقتصادية والفقر والكوارث من 1998 إلى 2017″، فإن البلدان المنكوبة بالكوارث سجلت خسائر اقتصادية مباشرة بلغت قيمتها 2908 مليار دولار أمريكي، منها 2245 مليار دولار، أو 77% من إجمالي الخسائر، بسبب كوارث بالمناخ، مقارنة بخسائر ناتجة عن المناخ قيمتها 895 مليار دولار فى الفترة 1978- 1997.

وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر الخسائر الاقتصادية، حيث بلغت 944.8 مليار دولار، تتبعها الصين ثم اليابان.

وتهيمن أنواع الكوارث المرتبطة بالمناخ على الصورة، حيث تمثل 91٪ من إجمالي الكوارث المسجلة في العشرين عاماً الماضية، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة الفيضانات (43.4%) والعواصف (28.2%) وهي الظواهر الأكثر حدوثا وتكرراً.

وسجلت الفترة التي ذكرها التقرير 7200 حادثة مرتبطة بالمناخ، أكثرها الأمطار الغزيرة والعواصف، وأوضح التقرير أنه خلال السنوات العشرين الماضية فقد 1.3 مليون شخص أرواحهم، وأُصيب 4.4 مليار بجروح أو شُردوا أو نزحوا أو كانوا بحاجة إلى مساعدة طارئة بسبب الكوارث، وزيادة التصحر.

وقال التقرير إن 563 زلزالاً وما أعقبها من موجات المد البحرى “تسونامي” تسبب فى أكثر من 56% من مجمل الوفيات، أي أكثر من 747 ألف وفاة.

وأوضح التقرير أن العواصف والأمطار الغزيرة والفيضانات والزلازل وضعت 3 دول أوروبية ضمن البلدان العشرة التي تكبدت أكبر الخسائر، إذ خسرت ألمانيا 57.9 مليار، وإيطاليا 56.6 مليار، وفرنسا 48.3 مليار دولار. كما لحقت بتايلاند خسائر بقيمة 52.4 مليار، والمكسيك 46.5 مليار.

زر الذهاب إلى الأعلى