ما هي عشبة الفيجل .. فوائدها واستخداماتها

ما هي عشبة الفيجل .. فوائدها واستخداماتها، عرفت عشبة الفيجل قديمًا بفوائدها الكثيرة واستخداماتها المتعددة، وهي تعد من أكثر النباتات شهرة، وكانت تدخل  في كثير من علاجات الأمراض العضوية والالتهابات والآلام المصاحبة لدورة الطمث الشهرية، ونتعرف في الفقرات الآتية على عُشبة الفيجل وفوائدها واستخداماتها.

ما هي عشبة الفيجل

  • تُصَنف عشبَة الفَيجل بأنها إحدى النباتات المعمرة، وهي عشبة من الفصيلة السذابية، وتشمل على حوالي 40 نوع من الشجيرات والأعشاب بالإضافة إلى ذلك.
  • تكتسب أزهار عُشبة الفيجل اللون الأصفر، ويأخذ نموها شكل المجموعات، لذلك نجد أن زراعتها تكثر في الحدائق،لأن تواجدها بين النباتات بلونها وأزهارها الصفراء له طابع طبيعي مميز.
  • تمتلك عشبة الفيجل  أسماء متعددة، على سبيل المثال: الفيجن أو عشبة الشذاب أو السذاب أو الخفت أو الحزاء، ويتميز مختلف أنواعها بالرائحة القوية، والوريقات خضراء الون.
  • من الجدير بالذكر أن أوراق الفيجل يمكن أكلها طازجة، ويمكن إضافتها للطعام ، على سبيل المثال: يتم إضافتها بكميات معينة إلى أطباق السلطات، أو استخدامها على صورة توابل كذلك.
  • كان يعود أصل عُشبة الفيجل إلى إسبانيا وفرنسا وإيطاليا فقط، أما الآن فيتم زراعتها في جميع بلاد العالم.

فوائد واستخدامات عشبة الفيجل

فيما يأتي نذكر الفوائد التي تقدمها عشبة الفيجل وأهم استخداماتها[1]:

  •  التخفيف من الآلام والاضطرابات المصاحبة لدورة الطمث الشهرية.
  •  تعزيز صحة الرحم في حالة تناول أوراق الفيجل.
  • المساهمة في علاج مختلف الالتهابات، على سبيل المثال: التهابات الجلد التي تحدث نتيجة الحساسية.
  • التخفيف من آلام التهاب اللوتين.
  • مدرة للبول.
  • علاج الصداع القوي أو النصفي الذي يصاب بها الأشخاص نتيجة كدمات أو أرق.
  • تهدئة الأعصاب.
  • مقاومة الحمى والحد من الأعراض المصاحبة لها.
  • تدخل في صناعة أدوية منع الحمل.
  • التخفيف من الأعراض المصاحبة لالتهاب المفاصل، لأن عشبة الفيجل يحتوي مستخلصها  على الميثانول الذي يقلل الالتهاب من خلال تقليل احتباس السوائل.
  • يعمل الميثانول أيضًا على التقليل من الارتشاح الخلوي، وتكاثر الخلايا، وزيادة نشاط الأنزيمات المضادة للأكسدة، ويساهم في ارتفاع مستوى فيتامين ج وفيتامين ه، مما يساعد على التخفيف من الالتهاب.
  • مقاومة السموم.
  • التخفيف من التوتر العصبي، وآلام الأسنان، والتخفيف من عسر الهضم ووقف الإسهال كذلك.
  • تقليل زيادة خفقان القلب والأعراض المصاحبة للتصلب اللويحي بالإضافة إلى ذلك.

أضرار عشبَة الفيجل

يكون استخدام عشبة الفيجل استخدامًا آمنًا ما دام الاستهلاك يكون بكمية قليلة، وذلك لأن استهلاكها  بكمية كبير له الآثار الجانبية التالية:

  • تهيج المعدة.
  • الإصابة بدوخة.
  • اضطرابات في النوم.
  • الإصابة بتشنجات.
  • يتسبب تناول الفيجل بكمية كبير في الإضرار بكل من الكبد والكلى.
  • لا ينصح بتناول الفيجل أثناء فترتي الحمل والرضاعة، لأن استخدامه في تلك الفترات يعد غير آمن، نتيجة أنه يتسبب في حدوث انقباضات الرحم.
  • قد يتسبب استهلاك عشبة الفجل في انخفاض مستوى السكر في الدم.

محاذير استهلاك عشبَة الفيجل

نقدم فيما يلي بعض الحالات التي تحذر من استهلاك عشبة الفيجل:

الإصابة بمشكلات في الكبد
  • يحذر على المصابين بمشكلات في الكبد من تناول عشبة الفيجل، لأن تناوله يزيد سوء الحالة المرضية.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
  • لا ينصح بتناول عشبة الفيجل لمن يعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي، لأن استهلاكه يتسبب  في تفاقم الحالة المرضية للمصابين.
الإصابة بمشكلات في الكلى والمسالك البولية
  • يجب أن يتجنب تناول الفَيجل للمصابين بمشكلات في الكلى والمسالك البولية، لأن استهلاك عشبَة الفيجل يؤدي إلى تهيج المسالك البولية، ويضر بالكلى.

وفي الختام نكون تعرفنا على ما هي عشبة الفيجل وفوائدها واستخداماتها، والحالات التي يحذر عليها عشبة الفيجل بالإضافة إلى ذلك.

المراجع[+]

زر الذهاب إلى الأعلى