ما هي انفلونزا المعدة .. تعرف عليها وطرق العلاج والوقاية من الإصابة بها

ما هي انفلونزا المعدة .. تعرف عليها وطرق العلاج والوقاية من الإصابة بها, انفلونزا المعدة أو ما يعرف بالتهاب المعدة والأمعاء هو أحد الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي؛ و ذلك نتيجة تكاثر نوع معين من البكتيريا في المعدة، عن طريق تناول الأطعمة الملوثة بهذه البكتيريا، أو من خلال استخدام الأدوات الخاصة للمصاب بهذا المرض، الأمر الذي ينتج عنها بعض الأعراض المزعجة، على سبيل المثال الإسهال الشديد وألم شديد في البطن، لذلك يجب توخي الحذر عند التعامل مع المصابين، وتناول الطعام الصحي النظيف.

أعراض انفلونزا المعدة

يهاجم مرض انفلونزا المعدة “التهاب المعدة والأمعاء” الأمعاء مسببًا لبعض الأعراض، التي تظهر في خلال ثلاثة أيام من الإصابة، وقد تستمر لمدة أطول، كما تختلف حدتها من شخص لآخر، كما أنها تزول بعد فترة قصيرة، منها:[1]

  1. إسهال مائي شديد.
  2. ألم شديد في البطن.
  3. القيء.
  4. الغثيان.
  5. الصداع.

و لكن إذا زادت حدة الأعراض لتصل إلى القيء الدموي، و الجفاف المتمثل في العطش المستمر نتيجة جفاف الفم، وارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، لابد من الزيارة الفورية للطبيب واتخاذ اللازم.

أعراض إصابة الأطفال بالتهاب المعِدة والأمعاء

تظهر في بعض الأحيان تظهر بعض أعراض التهاب المعدة الحادة على الأطفال والرضع، لذلك يجب زيارة الطبيب على الفور، ومنها:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم لتصل إلى 83.5 درجة مئوية.
  • الانفعال الشديد.
  • الكسل والخمول المصاحبين لالتهاب المعدة.
  • الألم الشديد في البطن ” المغص”.
  • الإسهال الدموي.
  • البكاء بدون دموع.
  • الجفاف، ويمكن ملاحظته من زيادة طلب شرب الماء، أو كمية السوائل التي يتناولها مقارنةً بعدد مرات التبول.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض

  • الأطفال الصغار؛ وذلك لأن الجهاز المناعي ضعيف ولم يقدر على مواجهة مثل هذه البكتيريا.
  • كبار السن؛ وذلك لأن جهاز المناعة أصبح ضعيف، وكلما تقدم الشخص في العمر كلما قلة كفاءة الجهاز المناعي للجسم.
  • التجمعات كالمدارس مثلا؛ فهي بيئة خصبة لنمو وانتشار العدوى البكتيرية.
  • الأفراد الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، والصابون بمرض الإيدز، وأولئك الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي لمهاجمة السرطان.

علاج انفلونزا المعدة

  • عند زيارة الطبيب فإنه يقوم بتشخيص الحالة وفقًا للأعراض المصاحبة للمرض، ويطلب من المريض إجراء اختبار البراز؛ وذلك بهدف التأكد من عدم وجود العدوى البكتيرية.
  • يطلب الطبيب من المصاب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية؛ وذلك لأنه لا يوجد علاج لمرض التهاب المعدة والأمعاء، بالإضافة لذلك فإن الإكثار من تناول العقاقير الطبية والمضادات الحيوية قد يأتي بنتائج عكسية؛ لأنه قد تتكاثر البكتريا وتنتج السلالات التي تهاجم المضادات الحيوية.
انفلونزا المعدة
علاج انفلونزا المعدة

كيفية التعامل مع المصاب بمرض انفلونزا المعدة

يتمثل العلاج الأساسي لهذا لمرض انفلونزا المعدة “التهاب المعدة والأمعاء” في الوقاية منه، واتخاذ بعض الاحتياطات، منها:

  • عدم تناول الأطعمة الجافة لفترة قصيرة؛ و ذلك لكي نعطي فرصة للمعدة بأن تستريح.
  • الإكثار من شرب الماء والسوائل ولكن على فترات وليس مرة واحدة.
  • تناول الطعام بحرص وبشكل تدريجي، والتركيز على الأطعمة سهلة الهضم، وفي حالة القئ لابد من التوقف عن تناول الطعام.
  • أخذ قسط كافي من الراحة.
  • تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، و كذلك عصير التفاح؛ لأنها تزيد من الإسهال وخاصة عند الأطفال.
  • تقديم محلول الجفاف للطفل المصاب به، وعدم إعطاؤه الأدوية المعالجة للإسهال بدون استشارة الطبيب.

طرق الوقاية من الإصابة بمرض انفلونزا المعدة

الوقاية خيُُر من العلاج، لذلك يجب اتباع النصائح التالية لمنع الإصابة:

  • غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، واستخدام الكحول المعقم لليدين.
  • تخصيص أدوات خاصة لكل فرد من أفراد الأسرة، كالمنشفة والكوب والملعقة مثلا.
  • عدم استخدام الأدوات الشخصية للأفراد المصابين بهذا المرض، وغير المصابين.
  • تطهير الأسطح بصورة منتظمة، وخاصةً إذا كان هناك شخص مصاب في نفس المكان.
  • تباعد المسافات مع المصابين بهذا المرض.

في الختام نكون تعرفنا على مرض التهاب المعدة والأمعاء، وكيف يصيب الإنسان في مختلف مراحله العمرية، والأعراض المصاحبة له، بالإضافة لذلك تعرفنا على طرق الوقاية والعلاج المناسب والمتمثل في اتباع بعض العادات الغذائية السلمية.

المراجع[+]

زر الذهاب إلى الأعلى