ماذا تعني الكفاية القرائية .. بحث قصير عن الكفاية القرائية، إعداد البحث يتطلب الإلمام بكافة عناصر الموضوع، والحديث عنها في متن البحث بعد كتابة مقدمة تمهد للقارئ محتوى الموضوع عنوان البحث، بالإضافة إلى الخاتمة التي تعرض بشكل موجز العناوين الرئيسية التي شملها البحث، وتعد الكفاية القرائية من المواضيع الشيقة التي يبحث عنها الكثير؛ وذلك لأن القراءة تلعب دور كبير في تطوير المهارات العقلية وتوسيع الأفق بل وتنمية الوعي.

مقدمة بحث قصير عن الكِفاية القرائية

  • تعد الكفاية القرائية أو القراءة بصفة عامة هي العملية العقلية التي يتعلمها الفرد، وتمثل الأساس الذي يبني عليه كافة الأسس العلمية والنظرية والتطبيقية الذي سيتعلمها فيما بعد.
  • القراءة هي عملية تفاعلية بين القارئ وكاتب المادة القرائية، كما أنها نشاط عقلي يحصل من خلاله القارئ على المعلومات والمفاهيم المختلفة، لذلك يجب أن يكون على دراية كاملة بمفاهيم الكلمات والرموز والإشارات.
  • القراءة كمهارة لا تكفي وحدها، ولكنها تحتاج مهارات داعمة لها، مثال على ذلك مهارة الاستماع ومهارة الكتابة.
  • الكفاية القرائية تساعد الإنسان في تنمية قدراته الذهنية، وتوسيع أفاقه بل وتثقيفه، وتمكنه من اكتساب قدرات التحليل والنقد وفق منهج سليم.

موضوع البحث عن الكفايات القِرائية

  • التعلم بالكفايات من الأمور التي تساهم في خلق متعلم فاهم وواعي، وملم بكافة المعارف والمهارات المختلفة، وبالتالي تكتمل العملية التعليمية، ويصبح الفعل القرائي هو الركيزة الأساسية.
  • القراءة والفهم هو أساس تعلم النقد في القرائية الذي يعد أحد أهداف التعلم بالكفايات، وبالتالي فالقراءة والفهم للمادة المكتوبة فقط لا يساهموا في اكتمال الفعل القرائية بل هم خطوة أو بداية.

مكونات الفعل القرائي

  • يتكون الفعل القرائي من عنصرين أساسيين، وهما القارئ والنص، بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى ولكنها تندرج تحت العناصر الأساسية.
  • القارئ؛ هو الذي يقوم بقراءة نص الموضوع واستيعابه، وتحليل الأجزاء المختلفة به، وبالتالي الوصول لمرحلة الفهم النقدي بناءً على خبراته المكتسبة والمتراكمة.
  • النص؛ هو المادة المقروءة التي يقوم بفهمها وتحليلها ونقدها.

أنواع القراءة

هناك أنواع مختلفة من القراءة، كما يلي:

  • القراءة السريعة؛ وهي التي تساعد على الحصول على معلومات بعينها من النص.
  • القراءة المتأنية؛ وهي التي تساعد القارئ على فهم كل أجزاء النص، والقيام بعملية النقد والتحليل.
  • قراءة المسح؛ وهي التي تتطلب المسح الضوئي للنص وصولًا للمعلومات التي يبحث عنها القارئ.
  • القراءة الصامتة, والقراءة الجهرية.
الكفاية القرائية
أهمية الكفاية القرائية

أهمية القراءة

لا تتوقف أهمية القراءة على حصول الإنسان على المعلومات وتنمية وعيه فحسب، بل إنها تقدم له العديد من الفوائد، أهمها:[1]

  • الحفاظ على قوة العقل وصحته.
  • الاسترخاء والهدوء، بالإضافة لذلك التخفيف من حدة التوتر والقلق.
  • المعرفة والثقافة التي تشمل كافة الجوانب والمجالات.
  • المفردات اللغوية، فالقراءة تزد الإنسان بمفردات لا حصر لها للكلمات.
  • الطلاقة في التحدث والكتابة.
  • الذاكرة القوية وزيادة نسبة الذكاء والتركيز.
  • اكتساب مهارات التحليل والنقد.

استراتيجيات تنمية مهارة القراءة

يستطيع الإنسان تنمية مهارة القراءة من خلال مجموعة من الخطوات المرتبة:

  1. تخصيص وقت للقراءة على مدار اليوم “ساعة على الأقل”؛ وذلك لأن القراءة هي السبيل لاكتساب المهارات الأخرى.
  2. محاولة فهم المصطلحات الواردة بالمادة المقروءة دون الاستعانة بالقاموس، وفي حالة تكرار المصطلحات الضخمة غير الواضحة يمكن الاعتماد على القاموس في التفسير.
  3. طرح الأسئلة قبل وبعد قراءة النص؛ وذلك لأنها السبيل للفهم وتحليل النص.
  4. تنويع مصادر القراءات وطرق الحصول على المعلومات.
  5. قراءة المادة المناسبة لمستوى القارئ أو أعلى من مستواه بعض الشيء.
  6. توظيف أفكاره وتخيلاته في المادة المقروءة بحيث يتنبأ بما سيأتي من بعد.
  7. تدوين الملاحظات أثناء القراءة وخاصةً فيما يتعلق بالنص الجديد أو غير المألوف، مع تلخيص ما تم قراءته.
  8. جعل القراءة هواية ممتعة؛ حتى تزداد الفائدة من المادة المقروءة وتتطور كفائته في القراءة بشكل غير مباشر.
  9. ربط القراءة بمهارات أخرى داعمة لها، على سبيل المثال الكتابة والاستماع.[2]

ختام بحث الكفاية القرائية

في النهاية نكون توصلنا إلى أن القراءة هي مفتاح تعلم المهارات الأخرى، كمهارة الحديث والاستماع والكتابة مثلا، فمن خلال القراءة يستطيع الإنسان التعامل مع الآخرين بطلاقة، وهذا الأمر الذي يزيد من الثقة بالنفس، ويساعد على استخدام الكلمات والمفردات المختلفة، فضلًا عن القدرة على التحليل والنقد الموضعي.

المراجع[+]

شاركها.