فوائد الجوز
الجوز Walnut أو عين الجمل من أنواع المكسرات التي لها الكثير من الفوائد للصحة العامة و الجسم ، ويوفر الجوز الدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن – وهذا مجرد بداية لكيفية دعم صحتك ، وفي الواقع ، هناك الكثير من الاهتمام بهذا الجوز ، لدرجة أنه على مدار الخمسين عامًا الماضية ، يجتمع العلماء وخبراء التغذية سنويًا في جامعة كاليفورنيا في ديفيس ، لحضور مؤتمر الجوز لمناقشة أحدث البحوث الصحية حول الجوز.وأكثر أنواع الجوز شيوعًا هي الجوز الإنجليزي ، وهو أيضًا النوع الأكثر دراسة.
فوائد الجوز
غني بالمواد المضادة للاكسدة
الجوز من انواع المكسرات التي يكون له نشاط مضاد للأكسدة أعلى من أي نوع آخر من أنواع البندق ، ويأتي هذا النشاط من فيتامين (هـ) ، الميلاتونين والمركبات النباتية التي تسمى البوليفينول ، والتي تكون مرتفعة بشكل خاص في الجلد الورقي للجوز ، وقد أظهرت دراسة أولية صغيرة أجريت على البالغين الأصحاء أن تناول وجبة غنية بالجوز منعت الأضرار المؤكسدة لنسبة الكولسترول الضار LDL بعد الأكل ، وهذا مفيد لأن الكولسترول يتم تراكمه في الشرايين ، مما يسبب تصلب الشرايين .
مصدر هام لدهون أوميغا 3
الجوز أعلى بشكل ملحوظ في دهون أوميغا 3 من أي نوع آخر من أنواع المكسرات ، حيث يحتوي الجوز على 2.5 جرام من دهون اوميجا3 لكل 28 جرام من الجوز ، و يحتوي الجوز على مركبات حمض ألفا لينولينيك (ALA). وهوحمض أساسي محفز لدهون أوميجا3 ، مما يعني أنه يجب عليك الحصول عليه من نظامك الغذائي و على الخصوص الجوز.
ووفقا لمعهد الطب ، كمية كافية من ALA هو 1.6 و 1.1. غرام في اليوم الواحد للرجال والنساء على التوالي ، أظهرت الدراسات القائمة على الملاحظة أن كل جرام من ALA الذي تتناوله يوميًا يقلل من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 10٪ .
الجوز يقلل من الالتهابات
الالتهاب هو أصل العديد من الأمراض ، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع 2 ومرض الزهايمر والسرطان ، ويمكن أن يكون سببها الإجهاد التأكسدي. ، ويمكن للبوليفينول الموجود في الجوز أن يساعد في محاربة هذا الإجهاد المؤكسد والالتهابات ، تقوم البكتيريا النافعة في أمعائك بتحويل الإيلاجيتانين إلى مركبات تسمى البوليثين ، والتي تم العثور عليها للحماية من الالتهابات.
ALA أوميغا 3 الدهون ، والمغنيسيوم وحمض الأمينين أرجينين في الجوز قد يقلل أيضا من الالتهاب .
تحسين عملية الهضم
تشير الدراسات إلى أنه إذا كانت القناة الهضمية غنية بالبكتيريا المعزِّزة للصحة والميكروبات الأخرى (بكتيريا الأمعاء الدقيقة) ، فمن الأرجح أن يكون لديك أمعاء صحية وصحة عامة جيدة ، و يمكن أن يساهم التركيب غير الصحي لميكروباتك في الالتهاب والمرض في الأمعاء وفي أي مكان آخر من الجسم ، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسرطان ، في الحقيقة أن ما تأكله يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تركيب الميكروبات الخاصة بك. قد يكون تناول الجوز طريقة لدعم صحة الميكروبات والأمعاء.
عندما أكل 194 شخص من البالغين الأصحاء (43 غراما) من الجوز كل يوم لمدة ثمانية أسابيع ، كان لديهم زيادة في البكتيريا المفيدة ، مقارنة بفترة عدم تناول الجوز ، وشمل ذلك زيادة في البكتيريا التي تنتج الزبدات ، وهي الدهون التي تغذي الأمعاء وتعزز صحة الأمعاء ، كما يساعد الجوز في تنظيم حركة المعدة و الاثنى عشر و يقلل من التهابات القولون .
يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوان والبشر إلى أن تناول الجوز قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ، بما في ذلك سرطانات الثدي والبروستاتا والقولون والمستقيم ، كما ذكرنا سابقًا ، فإن الجوز غني بالإيلاجيتانين البوليفينول. يمكن أن تقوم بعض ميكروبات الأمعاء بتحويلها إلى مركبات تسمى urolithins .
كما يمكن أن يكون للبوليثرات خصائص مضادة للالتهابات في أمعائك ، والتي قد تكون إحدى الطرق التي يساعد بها تناول الجوز على الوقاية من سرطان القولون والمستقيم. الإجراءات المضادة للالتهابات المسالك البولية يمكن أن تساعد أيضًا في الحماية من أنواع السرطان الأخرى . الأكثر من ذلك ، أن للبوليثين خصائص تشبه الهرمونات التي تمكنها من منع مستقبلات الهرمون في جسمك. قد يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالهرمونات ، وخاصة سرطان الثدي والبروستاتا ، و هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية لتأكيد آثار تناول الجوز على تقليل مخاطر هذه السرطانات وغيرها ، وكذلك لتوضيح جميع الطرق أو الآليات التي قد تساعد بها .
يساعد في التحكم في الوزن
الجوز من المكسرات الكثيفة السعرات الحرارية ، ولكن الدراسات تشير إلى أن الطاقة التي تمتصها أقل بنسبة 21 ٪ ،والأهم من ذلك ، أن تناول الجوز قد يساعد في التحكم في شهيتك ، في دراسة تم اجرائها بشكل جيد على 10 أشخاص يعانون من السمنة المفرطة ، أدى شرب عصير ملحي مصنوع من حوالي (48 جرامًا) من الجوز مرة واحدة يوميًا لمدة خمسة أيام إلى انخفاض الشهية والجوع ،
بالإضافة إلى ذلك ، بعد خمسة أيام من استهلاك عصائر الجوز ، أظهرت فحوصات الدماغ أن المشاركين في الدراسة قد زادت مقاومتهم لتناول المقليات و السكريات بنسبة كبيرة. وعلى الرغم من أن هناك حاجة لدراسات أكبر وطويلة الأجل ، إلا أن هذا يوفر بعض الأفكار الأولية حول كيفية مساعدة الجوز في السيطرة على الشهية والوزن .
ساعد في إدارة مرض السكري من النوع الثاني
تشير الدراسات القائمة على الملاحظة إلى أن أحد أسباب ارتباط الجوز بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري هو أنها تساعد في التحكم في الوزن. يزيد الوزن الزائد من خطر ارتفاع السكر في الدم والسكري ، وفي دراسة خاضعة للرقابة شملت 100 شخص يعانون من داء السكري من النوع 2 ، واستهلكوا ملعقة كبيرة من زيت الجوز يوميًا لمدة 3 أشهر ، بينما استمروا في تناول دواءهم المعتاد لمرض السكري واتباع نظام غذائي متوازن ، وقد أدى ذلك إلى انخفاض بنسبة 8 ٪ في نسبة السكر في الدم الصيام .
بالإضافة إلى ذلك ، كان لدى مستخدمي زيت الجوز انخفاض بنسبة 8 ٪ في الهيموغلوبين A1C (معدل السكر في الدم لمدة 3 أشهر).
المساعدة في خفض ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية.، وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول الجوز قد يساعد في خفض ضغط الدم ، بما في ذلك عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم وفي الأشخاص الأصحاء المعرضين للاصابة بارتفاع ضغط الدم. ولم تلاحظ دراسات أخرى هذا التأثير .
ومن بين الأنظمة الغذائية الأخرى ، أجرت دراسة PREDIMED التي استمرت أربع سنوات على حوالي 7500 من البالغين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب اختبارًا لنظام غذائي متوسطي مكملًا بأوقية واحدة (28 جرامًا) من المكسرات يوميًا ، نصفها من الجوز.
وهذا يشير إلى أن المكسرات قد تحسن بشكل طفيف فوائد ضغط الدم من نظام غذائي صحي للقلب. هذا أمر مهم ، حيث يُعتقد أن الاختلافات الصغيرة في ضغط الدم لها تأثير كبير على خطر الوفاة بأمراض القلب .
