علاج بطانة الرحم المهاجرة واسباب تأخر الحمل
تأخر الحمل قد يكون بسبب بطانة الرحم المهاجرة أو له أسباب صحية مختلفة ويحلم الكثير من الأزواج بالإنجاب واحتضان أطفالهم وتقف الكثير من الأسباب عائق دون حدوث ذلك لذلك يقدم فريق عمل مجلة رجيم هذه المقالة من أجل التعرف على أسباب تأخر الحمل وكيفية علاجها وكذلك اسباب بطانة الرحم المهاجرة وعلاجها.
ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟
- أنسجة من الرحم تنمو خارج الرحم على قناة فالوب أو المبيضين أو الحوض.
- هذه الأنسجة تبقى داخل الجسم, عند حدوث تمدد للأوعية الدموية الموجودة فيها تنفجر وتسبب النزيف, ويظهر ذلك بوضوح أثناء الدورة الشهرية.
- تؤثر بطانة الرحم على مشكلة الخصوبة وتأخر الحمل لدى المرأة, كما أنه قد تسبب العقم نهائيا.
أعراض الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
- آلام شديدة مصاحبة للدورة الشهرية غير معتادة.
- نزيف بدرجة كبيرة دون سبب واضح.
- تقلصات شديدة في المنطقة السفلية للبطن والمواجهة لها في الظهر.
- انتفاخ في منطقة البطن مصحوب بألم, حيث تشعر الأنثى أن بطنها مثل الزجاجة لو لامسته سوف يتحطم.
- الميل للغثيان والتقيؤ باستمرار.
- حرقان شديد في البول مع زيادة عدد مرات الرغبة في التبول.
- الشعور بإجهاد عند ممارسة أي نشاط حتى لو كان خفيف.
- حدوث نزيف بين مرتين من مرات نزول الدورة الشهرية.
- تقلصات شديدة في الأمعاء.
- تشعر المرأة بألم شديد عند ممارسة الاتصال الجنسي.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- التهابات شديدة في المثانة.
- ضعف عام في الجسم كأنه سيارة بلا وقود.
أما عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة فهي:
- قد يكون بسبب وراثي: كما أن الدراسات الطبية أثبتت أن النساء الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم الذين ينتمون لعائلة إحدى نسائها مصابة به سابقا.
- حدوث خلل في الهرمونات الأنثوية يعمل على تراكم الخلايا الدموية على المبيضين وقناة فالوب مما يجعلها تشكل بطانة رحمية عليهم التي تتسبب في حدوث المرض.
- ضعف جهاز المناعة لدى الأنثى قد يعرضها للإصابة بهذا المرض.
- عند التعرض للمواد الكيميائية السامة مثل الرصاص والزنك والقصدير يتم إصابة بالبطانة المهاجرة, قد تتعرض لها الأنثى بحكم العمل في مجال من هذه المجالات أو اقترابها من المصانع التي تنتج الغازات السامة لهذه المواد.
- عندما يحدث تدفق رجعي للدم أثناء الدورة الشهرية تقوم بطانة الرحم بالترسيب في أماكن خارج الرحم على الحوض والمبايض والبطن مما يؤدي إلى الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة, هذه الحالة استثنائية تحدث لفئة قليلة من النساء.
- قد يوجد خلايا صغيرة على المبايض أو قناة فالوب أو حول الحوض وبمرور الوقت تتحول هذه الخلايا إلى أشكال أكبر تشبه النسيج المبطن للرحم.
- هناك بعض العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها بقصد وتسبب الإصابة بهذا المرض: نقل خلايا من النسيج المبطن للرحم عبر مجرى الدم كوسيلة لمنع الحمل.
ماذا يحدث للجسم بعد الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة؟
- بعد تكوين الأنسجة خارج الرحم سواء على الحوض أو المبيض: تتأثر بما يتأثر به الرحم وتسكن بسكونه, فمثلا عند بلوغ الهرمونات الأنثوية ذروتها يزيد سمك بطانة الرحم, في هذه الحالة يزيد سمك الخلايا الخارجة عن الرحم, حتى بعد بلوغ موعد الدورة الشهرية تضعف بطانة الرحم وتنزل على هيئة دم كذلك الوضع بالنسبة للأنسجة الموجودة خارج الرحم يحدث تمدد للأوعية الدموية فيها فـ تنفجر ويحدث نزيف دموي مصاحب للدورة الشهرية وتعمل هذه العملية على إحداث ألم كبير.
- بطانة الرحم المهاجرة تؤثر بالسلب على بعض الأعضاء التناسلية: حيث تعمل على على إفراز بعض المواد الكيميائية الضارة التي تعمل على حدوث التصاق في الأجزاء المكونة للحوض, ثم التصاق المبايض وقناة فالوب وكأنها جميعا جزء لا يتجزأ من عضو واحد فقط, بعد مرور وقت على إحداث هذا التشوه تظهر ندبات على كل جزء منها ثم تهيج الأنسجة المجاورة لهذه الأجزاء فتفرز مواد كيميائية أخرى ضارة تتصل بالمخ ويسبب آلام بالغة, بالإضافة إلى أن الندبات تتطور وتكون خراجات على المبايض فتسبب الألم الجسدي من ناحية وتمنع عملية الحمل من ناحية أخرى.
كيف تؤثر بطانة الرحم المهاجرة على حدوث الحمل؟
يؤكد جميع الأطباء أن بطانة الرحم المهاجرة إذا تواجدت على الحوض فقط لا تؤثر على الإنجاب, بينما إذا وجدت على أحد المبايض أو قناة فالوب أو المهبل فإنها تعيقه عن القيام بوظائفهم أثناء عملية الاتصال الجنسي وتلقيح البويضة مما يؤدي إلى فشل الإخصاب وعدم حدوث حمل.
نظرا لأن تأخر الحمل يعد هاجس لجميع النساء, نقدم اليوم علاج بطانة الرحم المهاجرة السبب الأول في منع الحمل
أولا العلاج الطبي
لم يتوصل جهابذة الطب حتى الآن إلى علاج واضح للقضاء على بطانة الرحم المهاجرة, إنما العلاج المكتشف فقط في تخفيف الآلام عن طريق بعض المسكنات , محاولة القضاء على العقم بأحد الأساليب والحيل الحديثة لإتمام عملية الحمل, عن طريق العلاج الجراحي حيث يحدد الطبيب الجراح أماكن تجمع الأنسجة خارج الرحم ويعمل على إزالتها.
ثانيا العلاج الطبيعي
- محاولة تدفئة الجزء السفلي من البطن والظهر: ذلك عن طريق وضع زجاجة بلاستيكية بها ماء ساخن على مكان الألم, تقوم الحرارة بعمل استرخاء العضلات مما يقضي على الألم لفترة طويلة من الوقت.
- استخدام زيت الزيتون في تدليك منطقة الحوض خاصة قبل نزول الدورة الشهرية بيومين لأن بطانة الرحم المهاجرة تكون أشد آلامها عند العادة الشهرية.
- استخدام الكركم في الوصفات الغذائية أو تناوله كمشروب مرتين يوميا: حيث يحتوي على مادة الاستراديول الذي يعمل بمثابة هرمون الإستروجين وبالتالي يمنع نمو الأنسجة المهاجرة خارج الرحم.
- ممارسة التمارين الرياضية التي يتم فيها تحريك عضلات البطن والساقين أو المشي لمدة ساعة يوميا: لأن الرياضة وفرط الحركة يساعد على إفراز هرمون الإندروفين الذي يعمل مثل المسكن ويخفف الآلام المصاحبة للمرض.
- تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 مثل الأسماك والثوم: حيث تمنح الجسم طاقة وتخلصه من الآلام الموجودة.
- يمكن تناول مشروب النعناع الممزوج بالريحان حيث يعمل على تهدئة الأعصاب الموجودة في البطانة الرحمية المهاجرة مما يخفف من حدة الألم, ويعطي شعور بالراحة.
وصفات عشبية تساهم في علاج بطانة الرحم المهاجرة وتحفز نجاح عملية الحمل
وصفة الخروع
المكونات
- كوب زيت خروع.
- 10 قطرات زيت لافندر.
- زجاجتين ماء ساخن.
- قطعة قماش ناعمة.
طريقة التحضير
- مزج زيت الخروع مع اللافندر حتى تمام التجانس.
- غمس قطعة القماش في مزيج الزيوت حتى تتشبع تماما ثم وضعها داخل جهاز الميكروويف.
- تنظيف منطقة البطن جيدا وتطهيرها.
- وضع قطعة القماش الساخنة عليها.
- تثبيت زجاجة ماء ساخن على قطعة القماش لضمان بقائها ساخنة لمدة ساعة ونصف, ويتم التبديل بينها وبين الزجاجة الثانية في حالة برود الماء الموجود بداخلها.
وصفة بذور الكتان
- نقع كوب بذور الكتان في لتر ماء ليلة كاملة.
- تصفية المنقوع من البذور.
- شرب كوب يومي في الصباح مع وجبة الإفطار, وبعد الانتهاء من الكمية يمكن عمل كمية غيرها.
- يمكن إضافة بذور الكتان عند طهي الشوربة أو وضعها مباشرة على سلطة الخضروات
فائدة الوصفة:
احتواء الكتان على أوميجا 3 ومضادات أكسدة قوية فعالة جدا في تسكين الألم.
