يكمن علاج الهم والحزن والاكتئاب في محاولاتك للتخلص من المحن التي تمر بها، وكافة المشاعر السلبية التي تسيطر عليك. لذلك، سوف نقدم لك أهم النصائح التي تساعدك على علاج الهم والحزن والاكتئاب بشكل فعال.

علاج الهم والحزن والاكتئاب

علاج الهم والحزن والاكتئاب

من خلال النصائح الآتية يمكنك التخلص نهائيا من الهم والحزن والاكتئاب:

الانتظام في ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة المنتظمة من أكثر الأمور الصحية والتي تقدم العديد من الفوائد الصحية لبدنك ولصحتك النفسية أيضا. فمن خلال ممارسة الرياضة، يعمل جسمك بشكل صحيح، بما في ذلك يستطيع جسمك السيطرة على الهرمونات التي تزيد من مستويات التوتر لديك مثل هرمون “الكورتيزول”، وبدلا من ذلك تعزز إفراز الهرمونات الإيجابية مثل هرمون “السيروتونين” المسئول عن السعادة، وهرمون “الاندروفين”. وبالتالي، تستطيع الرياضة أن تساعدك بشكل فعال على التخلص من الهموم والضغوط النفسية وتحسين الحالة المزاجية لديك.

ممارسة التأمل أو اليوغا

لا شك أن ممارسة التأمل أو اليوغا لها دور فعال لغاية في تعزيز صحتنا النفسية وحصولنا على الهدوء والسلام الداخلي، حيث أثبتت الدراسات أن التأمل له تأثير عميق على النفس حيث يساعدها على الاسترخاء والتخلص من الطاقة السلبية وتعزيز مستويات الطاقة الإيجابية إلى أبعد الحدود.

الاستماع إلى الموسيقى

العلاج بالموسيقى من أفضل العلاجات أيضا للتغلب على مشاعر الهم والحزن والاكتئاب. فالموسيقى باستطاعتها أن تأخذ قلبك ومشاعرك إلى حدث مر عليه سنين، وبالتالي فهي باستطاعتها أن تأخذك من عالم الحزن والكآبة إلى آخر أكثر اطمئنان وسعادة. لذلك، اختر المقطوعات الموسيقية الحيوية التي تساعد على تعديل المزاج. واحذر من تلك المقطوعات الموسيقية الجزينة لأن تأثيرها قد يكون سيئا على حالتك.

السفر

السفر له تأثير فريد على حالتك النفسية، فمن خلال رحلة سعيدة مع أصدقائك أو أفراد عائلتك أو حتى بمفردك، كفيلا بتغيير مزاجك. لذلك، لا تضيع الفرصة واستمتع بعطلتك في مكان جديد للتخلص من الهم والحزن والاكتئاب. وتذكر أن النفس بحاجة إلى التغير من حين لآخر، فإن روتين الحياة المستمر قد يكون هو السبب وراء هذه المشاعر السلبية، لذلك لا تنس حق نفسك في الترفيه بسبب المسئولية أو ضغوط الحياة المختلفة.

تعلم شيئا جديدا

إن تعلم مهارة جديدة أو قراءة كتابا جديدا أو حتى تعلم لعبة جديدة، قد يكون مفيدا جدا في علاج الهم والحزن والاكتئاب. فأنت بذلك لا تشغل وقتك فحسب، بل تجعل الدماغ منشغلا بالتفكير بأمور إيجابية وتحفزه على العمل بشكل صحيح بدلا من التفكير في تلك الأمور السلبية التي تعاني منها. كما قد يساعدك تعلم الأشياء الجديدة على تجديد خلايا الدماغ، وبالتالي تعزيز الوظائف الدماغية والإدراكية لديك.

الحصول على النوم الكافي

عدم الحصول على النوم الكافي من أكثر الأشياء المدمرة، والتي قد تؤدي إلى العديد من الآثار النفسية السلبية مثل العصبية والشعور بالحزن والكآبة وتطور الاكتئاب وتفاقم أعراضه بشكل سريع. وعلى العكس من ذلك، يساعدك النوم الجيد على الاستمتاع بصحة نفسية جيدة، ويقلل من مشاعر التوتر والاكتئاب لديك بشكل كبير. لذلك احرص على الحصول على 8 ساعات من النوم على الأقل يوميا.

تناول نظام غذائي صحي

من المثير للدهشة لدى البعض حين يعلمون أن التغذية لها تأثير على الصحة النفسية. فمن المؤكد أن الصحة النفسية جزءا من الصحة العامة، وأنها تتضرر أيضا بسبب بتناول نظام غذائي غير صحي مثل تناول المزيد من الكافيين أو تناول الوجبات الغذائية غير الصحية، مثل الوجبات السريعة.

وفي المقابل، فإن النظام الغذائي الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن والأسماك الزيتية والمكسرات، لديه تأثير مفيد جدا للتخلص من مشاعرك السلبية.

 

 

شاركها.