هكذا تتخطى الاكتئاب

الاكتئاب أصبح في وقتنا الحالي واحد من أخطر أمراض العصر حيث أكدت الأبحاث العلمية الأخيرة أن الضغوط النفسية التي يعاني منها الإنسان تُعد السبب الأول لحالات الوفاة حول العالم بعكس ما يعتقد البعض وقد نجد البعض لا يستطيع تجاوز هذا الأمر لذلك يقدم فريق عمل مجلة رجيم عبر السطور التالية أفضل الوسائل التي تستطيع من خلالها تخطي الاكتئاب بسهولة.

الاكتئاب

أعراض الاكتئاب

  • فقدان الرغبة في المشاركة الاجتماعية, الانطواء, العزلة.
  • كثرة التشاؤم.
  • حالة من اللامبالاة, لا يقدر الشخص المكتئب الشعور بالحزن ولا الشعور بالسعادة.
  • انعدام التركيز
  • محاولات للانتحار.
  • العصبية المفرطة و الانفعال الشديد.
  • الشعور الدائم بالتعب وألم في جميع أجزاء الجسم.
  • إذا كان الشخص متزوجا تنعدم عنده الرغبة في الإتصال الجنسي مع زوجته.
  • إهمال المظهر.
  • الامساك المزمن.
  • فتح الشهية أو فقدانها, الناس يختلفون عند تعرضهم للاكتئاب, منهم من يشعر بشهية كبيرة تجاه الطعام ويزداد وزنه, ومنهم من يفقد شهية ويخسر وزنه بشكل ملحوظ.
  • الأرق الليلي وعدم النوم بسهولة إلا بواسطة منوم أو أعشاب طبيعية تساعد على النوم.

الاكتئاب

الفرق بين الحزن الطبيعي والاكتئاب

  • الاكتئاب: حالة مزاجية سيئة تستمر فترة كبيرة قد تصل إلى شهور عديدة, تؤدي إلى خلل في المشاعر والعلاقات والصحة العامة والسلوك الذي يسلكه الإنسان, ويعتبر الاكتئاب مرض نفسي حاد.
  • أما الحزن: فهو شعور مؤقت ينتهي تلقائيا بمرور الأيام مثل: وفاة عزيز, الفشل الدراسي, فشل في علاقة زواج, فقد بعض الأموال.

للتعرف على علاج الاكتئاب يجب معرفة الأسباب أولا

  • قد يأتي الاكتئاب بشكل مفاجئ وبدون سبب ملحوظ.
  • الضغوطات النفسية الشديدة.
  • يمكن أن يأتي بشكل تدريجي نتيجة التعرض لموقف ما, ثم باستمرار الانفعالات يزداد حتى يختفي الشعور بالسعادة والأمان.
  • قد يحدث الاكتئاب بس خلل التوازن في المواد الكيميائية التي يفرزها المخ.
  • كثرة الحروب والكوارث الطبيعية.
  • كثرة الخلافات المنزلية وضيق المعيشة.
  • إهمال الإنسان لاكتشاف ذاته, وعدم إظهار قدراته وممارسة هواياته.
  • الابتعاد عن ذكر الله والانجذاب لملذات الدنيا, قال تعالى( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا).

الاكتئاب

        نصائح للتخلص من الاكتئاب

  • عدم البقاء بمفردك, والحرص على التواجد مع المحيطين, الأهل في المنزل, الزملاء في العمل.
  • عند الدخول في مرحلة غضب التوجه للخارج فورا, الذهاب إلى مكان هادئ, التمشية على البحر, الجلوس مع الأصدقاء في مكان اجتماعي, حيث أن ذلك يعمل على تقليل الانفعال ويعطي النفس الشعور بالراحة إلى حد ما.
  • رسم الابتسامة على الوجه لها مفعول السحر, حتى في أشد المواقف صعوبة عند تصنعك الابتسامة يهدأ من روعه النفس.
  • المشاركة في النشاطات الاجتماعية مثل فرق كرة القدم أو المسابقات الثقافية ومسابقات الرسم.
  • محاولة تجنب الأشخاص الذين يسببون لك التوتر, وتجنب الأماكن الموجودين فيها, وإذا لزم الأمر تواجدك أو اختلافك معهم, يمكن التزام الصمت لمنع الدخول في مشاحنة أو خلاف.
  • ممارسة التمارين الرياضية مثل رياضة الكارديو( المشي, الجري, السباحة), وأيضا تمارين الاسترخاء مثل اليوجا, لها دور كبير في تعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء.
  • اتباع أنظمة صحية غذائية متكاملة العناصر, لها دور في ضبط هرمونات الجسم المتعلقة بالمزاج والانفعالات, وليس النظام الغذائي الصحي كما يعتقد البعض أنه ريجيم وبالتالي حرمان, لكن الصحيح أن النظام يحتوي على بروتين و نشويات وخضار وفاكهة, وكمية قليلة من الدهون الغير مشبعة التي هى الأساس في التأثير على تقلبات الهرمونات.
  • يمكن تخصيص أجندة يومية يتم فيها تدوين كل ما أسعدك, وكل ما أحزنك بشكل يومي, وتغيير الأمور المحزنة والعمل على عدم الوقوع فيها مرة أخرى, و التحفيز أكثر من ذلك: كل يوم في أعلى صفحة جديدة من الأجندة تكتب مقولة تفاؤلية ثم تبدأ تسرد ما حدث في اليوم, مثل (كل متوقع جميل آت, الحياة لحظة لابد أن نعيشها في سعادة).
  • عدم القلق من المستقبل وتسليم الأمور كلها لله سبحانه وتعالى, يكفيك فقط التخطيط الجيد للمستقبل بعد تفكير جيد, ثم اتباع الخطة الموضوعة, والنتائج بيد الله وحده, إذا حدث أمر غير مستحب به يمكن تعديله أو تغييره, وهكذا تسير الحياة بكل هدوء وارتياح.
  • النوم لمدة ساعات كافية, ويفضل الحرص على النوم ليلا وعدم السهر لساعات متأخرة, قال تعالى( وجعلنا لكم الليل لباسا), كما أثبتت الدراسات أن النوم لساعات طويلة في النهار لا يعادل كمية الراحة أثناء النوم ليلا.
  • التحدث والفضفضة مع شخص مقرب يزيل الكثير من الحواجز والضغوطات, كما أنه يمكن أن يعطيك نصيحة تجعلك تعيد ترتيب أولوياتك للأفضل وجعلك أكثر تفاؤلا من ذلك.
  • يمكن الاستماع إلى موسيقي هادئة هادفة تضبط المزاج.
  • إثبات أنك عضو فعال, يساهم كثيرا في علاج الاكتئاب, عند تحقيق نجاح معين أو مساعدة شخص ما, يجعل من حولك يثنون عليك, مما يشعرك ذلك بأهميتك ويتولد بداخلك شعور بالسعادة.
  • عدم الإفراط في تناول المشروبات المحتوية على الكافيين.
  • الحرص على اختيار الألوان الهادئة الفاتحة في كل شئ, سواء في الملابس أو طلاء حوائط المنزل, لأن الألوان الجذابة تبعث في النفس شعور بالسعادة.
  • عند التعرض للاكتئاب نتيجة للإصابة بمرض نفسي معين, يمكن اللجوء إلى الطبيب النفسي واتباع تعليماته, ولكن العلاج الذاتي بالتفاؤل والنظر للحياة بإيجابية أولا, حيث له دور كبير في الإقبال على التحسن, وأيضا عند التعرض للاكتئاب بسبب الإصابة بمرض جسدي خطير كالسرطان, يتم اللجوء للعلاج الطبي والتفاؤل والثقة بالله على إتمام الشفاء ويمكن متابعة الطبيب النفسي مع الالتزام بالأدوية الطبية.
  • تحمل المسؤولية تجاه شئ معين أو شخص معين, لأنك كلما شعرت أن هناك شخص مسؤول منك يجعلك تفكر وتخطط لحياة أفضل لأنها ليست حياتك وحدك.
  • عدم الإفراط في التدخين وشرب الكحوليات.
  • اتباع نمط حياة موحد دون تغيير.

توجيهات للتخلص من الاكتئاب

  • وضع قدم في ماء ساخن, وآخر في ماء بارد لمدة نصف ساعة مرتين يوميا.
  • سحب نفس عميق ثم إخراجه بهدوء, ثلاث مرات يوميا.
  • هناك العديد من الأعشاب التي تساعد في التقليل من الاكتئاب:
  • -المليسا: تفرز هرمون السعادة.
  • -البردقوش: يخفف التوتر العصبي ويهدئ الأعصاب.
  • -التلبينة( طحين الشعير): قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم( التلبينة مجمة لفؤاد مفرحة للنفس).

أطعمة تحارب الاكتئاب

  • الشوفان: حيث يحتوي على هرمون السيرتونين الذي يجدد نشاط المخ ويعطي شعور بالارتياح.
  • سمك السلمون: يحتوي على أوميجا 3 التي لها دور كبير في السيطرة على العصبية عن طريق ضبط إفراز هرمون الأدرينالين.
  • أثبتت التجارب العلمية أن الحرص على مشروب البابونج أو التيليو يوميا يخفف من حدة القلق والتعرض لنوبات اكتئابية.
  • الأطعمة المحتوية على نسبة حديد وفيتامين عالية مثل الخس والجزر والسبانخ والبنجر.
  • تناول المكسرات دون إفراط مثل اللوز, الجوز, الأفوكادو, الكاجو.

طرق تخطي الاكتئاب بالقرآن والسنة النبوية

  • الحرص على قراءة سورة البقرة يوميا, كما أبلغنا رسول الله أن تركها حسرة.
  • ملازمة الاستغفار في وقت الفراغ وأيضا أثناء العمل, و ركوب المواصلات, وأيضا ملازمة الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • الإكثار من قول رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
  • الحفاظ على ورد يومي من القرآن, فالقرآن يشفي الصدور ويبعث الراحة في النفوس.

زر الذهاب إلى الأعلى