قوة العقل الباطن
قوة العقل الباطن هي القوة الداخلية لكل إنسان، فالعقل الباطن هو اللاوعي وهو اللاشعور، وهو مجموعة من العناصر التي تقوم بتكوين شخصية كل إنسان، وهناك عناصر أخرى لا يستطيع الإنسان فهمها أو إدراكها.
كتاب قوة العقل الباطن لجوزيف ميرفي
يعتبر كتاب قوة العقل الباطن هو من أقوى كتب التنمية البشرية، حيث يعتبر مرجع أساسي في هذا المجال، فالكتاب يعرف القارئ بقدرته التي تكمن في العقل الباطن والتي يجب الاستفادة منها لتحقيق كل ما يريد.
العناصر الأساسية في كتاب قوة العقل الباطن
- الكنز الذي بداخلك.
- طريقة عمل عقلك.
- قدرة عقلك الباطن على المعجزات.
- دور العقل في الشفاء خلال العصور القديمة.
- دور العقل في الشفاء.
- طريقة عملية في الشفاء عن طريق العقل.
- العقل الباطن يميل إلى الحياة.
- كيف تحصل على النتائج التي تريدها.
- كيف تستخدم قوة عقلك الباطن في تحقيق الثروة.
- من حقك أن تكون غنيا.
- عقلك الباطن كشريك في نجاحك.
- العلماء يستخدمون العقل الباطن.
- عقلك الباطن وعجائب النوم.
- عقلك الباطن والمشاكل الزوجية.
- عقلك الواعي وسعادتك.
- العقل الباطن والعلاقات الإنسانية المنسجمة.
- كيف تستخدم عقلك الباطن في الصفح.
- كيف يزيل اللاوعي العوائق العقلية.
- كيف تستخدم عقلك الباطن في إزالة الخوف.
- كيف تعيش بروح الشباب إلى الأبد.
تعريف قوة العقل الباطن
العقل الباطن هو عبارة عن مخزون الاختبارات المترسبة في أعماق النفس، والناتج عن القمع النفسي، والمعروف أن هذه الاختبارات لا تتصل اتصالا مباشرا بالذاكرة.
العقل الباطن يحتوي أيضا على المحفزات السلوكية ، كما أنه مقر للطاقة الغريزية النفسية والجنسية والخبرات المكبوتة بداخله.
أسرار قوة العقل الباطن
التصرفات العفوية
وهي التصرفات التي تحدث نتيجة للبيئة والحياة التي عاشها الفرد، أو الأمور التي تأتي صدفة في حياته، والتي يقوم بها من دون أي تفكير، لأن العقل الباطن هو المسؤول عن هذه التصرفات فمثلا عند الشعور بالجوع تتناول الطعام بدون أي تردد.
التفكير الإيجابي أو السلبي
يحاول الإنسان في بعض الأحيان التفكير بشكل إيجابي ولكن في الحقيقة تلك المحاولات تبوء بالفشل، لأن باختصار الشعور سواء كان سلبي أو إيجابي فهو يأتي من اللاشعور أو العقل الباطن وليس العقل الواعي، لأن العقل الباطن هو المسؤول عن اتخاذ القرار سواء بشكل سلبي أو إيجابي.
الذاكرة
الجديد والمتداول حاليا هو توجه الطلاب للمذاكرة قبل النوم مباشرة فهذا يساعد في تنشيط العقل الباطن والمسؤول عن الحفظ، مثل ما يحدث عند حفظ الذكريات سواء السارة أو غير السارة، ونستنتج من ذلك أن قوة العقل الباطن تتحكم في ردود الفعل المبنية على المواقف والذكريات الموجودة في العقل الباطن بالفعل.
الجذب
وهو قانون التوصل، والذي يكون نتيجة شعور العقل الباطن بمرور الشخص بتجربة إيجابية فيتصل اتصالات مباشرا بالعقل الواعي، ويتم التصرف وفقا للشعور الإيجابي المخزن بداخله، وهذه النظرية أقرب للحدس .
ويمكن تشبيه العقل الباطن بجهاز الكمبيوتر المخزن عليه المعلومات والبيانات/ والتي يمكن من خلالها التحكم في كل الأجهزة الأخرى، أي أن الفرد من خلال ما في عقله الباطن يمكن أن يتحكم في باقي الأمور الأخرى.
الشعور بالأفضلية
فدائما يرى الأفراد بأن الثقة بالنفس من الممكن أن تتحول إلى طاقة إيجابية يمكن التصرف من خلالها بشكل أفضل من اجل الحصول على أفضل النتائج الممكنة. وفي الحقيقي أن هذا يعني أن التحكم في العقل الباطن للأفضل، وذلك عن طريق تكرار جملة أنا الأفضل لتحميس الشخص نحو النجاح وتحقيق الأهداف التي يسعى اليها الشخص.
