إذا كنت تظن أن كل البكتيريا bacteria ضارة فأنت مخطئ، لذا يجب أن تعرف الفرق بين البكتيريا النافعة والضارة ودور كلا منهما، فالبكتيريا الضارة هي النوع الذي نعرفه جميعا، والذي يتسبب في حدوث العديد من الأمراض البكتيرية، والبكتيريا النافعة أو الجيدة مهمة للجسم، فالبكتيريا النافعة في المعدة على سبيل المثال، تساعد في هضم بعض الأطعمة وتحليل بعض المواد الغذائية، كما تساعد في حماية الجسم من البكتيريا الضارة .

الفرق بين البكتيريا النافعة والضارة ودور كلا منهما

تابع المعلومات الواردة أدناه إذا كنت تريد أن تعرف الفرق بين البكتيريا النافعة والضارة ودور كلا منهما :

البكتيريا النافعة دورها في الجسم

البكتيريا النافعة تتواجد في الجسم وتؤدي العديد من الوظائف الهامة، لذا فهي مهمة جدا، ويطلق عليها البروبايوتيك، ودورها هو :

  • تساعد في هضم وتحليل بعض المواد الغذائية في الجسم، لاسيما المركبات الصعبة التي دونها لا يستطيع الجسم تحليلها مثل مركب السيليلوز .
  • تنتج عدد من الفيتامينات الهامة جدا والتي يحتاجها الجسم، مثل فيتامين ب6 و ب12 وحمض الفوليك والنياسين .
  • تساعد في تعزيز عمل جهاز المناعة .
  • تحمي من البكتيريا الضارة .
  • تؤثر في عملية الأيض، وشعور الإنسان بالجوع والشبع، وبالتالي فهي تؤثر في كمية السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم، وتحددها .
  • تهضم سكر الحليب ومنتجات الألبان، من خلال لإفراز إنزيم اللاكتيز، وتحمي من افصابة بمرض عدم تحمل اللاكتوز ” سكر الحليب ” .
  • تساعد في الحماية من الإصابة بحساسية تجاه أنواع الطعام .
  • تقوم بتنظيم العمليات العقلية والفيسيولوجية من خلال إنتاج مجموعة من المواد الكيميائية العصبية، ومن العمليات التي تؤثر فيها : الذاكرة، المزاج، التعلم وغيرها .
  • تنتج البكتيريا النافعة معظم كميات هرمون السيروتونين في الجسم .

كيف يمكن تعزيز وجود البكتيريا النافعة

  • يجب اتباع نظام غذائي جيد والبعد عن الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون .
  • الإكثار من تناول الألياف، والفواكه والخضروات .
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام .
  • عدم تناول مضادات حيوية إلا تحت إشراف الطبيب، لأن المضاد الحيوي يقضي على البكتيريا الضارة والنافعة .
  • تناول الطعام الغني بالبريبيوتيك، مثل : البصل والثوم الخرشوف، والعدس والفاصوليا الحمراء والبروكلي والملفوف والجبن والزبادي وغيرهم .

البكتيريا الضارة وما الذي تفعله بالجسم

  • البكتيريا الضارة هي البكتيريا التي تدخل الجسم متطفلة لتسبب أحد الأمراض البكتيرية .
  • الأمراض التي يمكن أن تسببها البكتيريا تشمل على سبيل المثال : الالتهاب الرئوي، التسمم الغذائي، التهاب السحايا، وغيرهم .
  • البكتيريا تختلف في شكلها، فهناك بكتيريا عصوية إيجابية الغرام، وهي البكتيريا التي تسبب الالتهاب الرئوي، الالتهابات الجلدية، التهاب الحلق والأذن وغيرها، وهناك البكتيريا العصوية سالبة الغرام، والتي تسبب مثلا عدوى السيلان، التهاب المفاصل وغيرهم، وبكتيريا قضبانية إيجابية الغرام سميت بهذا لأنها تشبه القضيب، وتسبب الغرغرينا، التسمم، التهاب القولون الغشائي وغيرهم، والبكتيريا القضبانية سالبة الغرام، والتي يمكن أن تسبب أمراض مثل التهاب السحايا، الكوليرا، التيفوئيد، التهاب القلب، الالتهاب الرئوي وغيرهم .
  • تؤثر البكتيريا الضارة على الأسنان أيضا حيث يمكن أن تصيبها بالتسوس .
  • يمكن أن تتلف البكتيريا الضارة الأطعمة المكشوفة .
  • البكتيريا الضارة يمكن أن تكون سبب في السمنة بحسب الدراسات والأبحاث الأخيرة التي تمت في هذا المجال .

بعد أن عرفت الفرق بين البكتيريا النافعة والضارة ودور كلا منهما، يجب أن تعرف أن البكتيريا في العموم هي كائنات دقيقة، وحيدة الخلية، لها أشكال متنوعة : الحلزوني والمكورات والعصيات، تتراوح بين 0.5 و 5 ميكرومتر، وهناك علم مخصوص يدعى علم البكتيريا يختص بدراسة البكتيريا، وهو أحد فروع علم الأحياء الدقيقة، وتوجد البكتيريا في التربة، الماء، النباتات، الحيوانات وغيرها، وقد يرجع تاريخ البكتيريا إلى 4 بليون سنة .

شاركها.