الأحاديث الصحيحة في فضائل سور القرآن الكريم
القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المتعبد بتلاوته آناء الليل و أطراف النهار ، و هو حبل الله المتين ، من تمسك به نجا و سعد في الدنيا و الآخرة ، و من أعرض عنه ضل و خاب مسعاه و خسر حاضره و مستقبله بعد مماته ، وقد انتشر بين الناس كثير من الأحاديث التي تبين فضائل بعض سور القرآن الكريم ، و كثير من هذه الأحاديث غير صحيحة ، او ضعيفة ، و قد جمعنا لكم مجموعة من الأحاديث الصحيحة التي تبين فضائل بعض سور القرأن الكريم .
الأحاديث الصحيحة في فضائل سور القرأن الكريم
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” يا عقبة ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة و لا في الزبور و لا في الإنجيل و لا في الفرقان مثلهن ، لا يأتين عليك إلا قرأتهن فيها ، قل { هوالله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } ” سلسلة الأحاديث الصحيحة
- عن أبي هريرة قال أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ ( قل هو الله أحد الله الصمد ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وجبت ) قلت وما وجبت ؟ قال الجنة ” رواه الترمذي ، و صححه الألباني .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ ” قل هو الله أحد ” حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة . سلسلة الأحاديث الصحيحة .
- عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم :”أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ . قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن . رواه مسلم .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن ” سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني .
- عن فروة بن نوفل رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي فقال : ( اقرأ قل يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك ) قال شعبة أحيانا يقول مرة وأحياناً لا يقولها . رواه الترمذي و صححه الألباني .
- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :”إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك ” رواه الترمذي و صححه الألباني .
- وقال صلى الله عليه وسلم :” ( من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ” . صححه الألباني .
- وقال عليه الصلاة والسلام :” ( من قرأ سورة ( الكهف ) ليلة الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق ” صححه الإمام الألباني .
- وقال صلى الله عليه وسلم :” ( من قرأ سورة الكهف ) [ كما أنزلت ] كانت له نورا يوم القيامة ، من مقامه إلى مكة ، و من قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ، و من توضأ فقال : سبحانك اللهم و بحمدك [ أشهد أن ] لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، كتب في رق ، ثم جعل في طابع ، فلم يكسر إلى يوم القيامة “. صححه الألباني .
- عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول فيها آية خير من ألف آية ” * المسبحات : هي السور التي تفتتح بقوله تعالى ” سبح ” أو ” يسبح ” .. وهن سور الإسراء ، الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن ، والأعلى . رواه الترمذي و صححه الألباني .
- قالت عائشة رضي الله عنها : ” كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ ” الزمر ” و ” بني إسرائيل ” ( أي سورة الإسراء” . رواه الترمذي و صححه الألباني .
- “عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ” . رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .
- “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ” رواه النسائي ، و صححه الألباني .
- “عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ” . رواه البخاري .
- عن أبي سعيد الخدري قال : عن أبي سعيد الخدري قال : ( كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راق فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال لا ما رقيت إلا بأم الكتاب قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال وما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم ” . رواه البخاري .
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة {البقرة} ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته . رواه مسلم .
فهذه الأحاديث النبوية تبين فضل الكثير من سور القرآن الكريم ، و التي في قراءتها ثواب عظيم ، و أجر كبير ، و في الأحاديث الصحيحة في فضل سور القرآن الكفاية عن الأحاديث الضعيفة و الغير صحيحة لبعض فضائل سور القرآن الكريم المنتشرة بين الناس .