معاصي استهان بها الكثير من الناس

معاصي استهان بها الكثير من الناس ، في وقتنا الحاضر الذي نعيشه وقع الكثير من المسلمين في معاصي وذنوب استهانوا بها، وعدوها من صغائر الذنوب وهي قد تكون من كبائرها، بل هناك من وقع في كثير من المحرمات وهو لا يعتقد أصلًا حرمتها من الأساس، لذلك كان من المهم توضيح أهم المعاصي والمحرمات التي استهان بها الناس في وقتنا الحالي.

معاصي استهان بها الكثير من الناس

الذنوب تنقسم إلى قسمين ، كبائر وصغائر.وكثير من الناس في وقتنا هذا يرتكبون الكبائر ويعدونها من الصغائر.كما أن كثيرًا منهم قد استهان ويصر على الصغائر ولا يلقي بالًا لها، وهو ما يجعلها من الكبائر،وكبائر الذنوب بعض العلماء حدها بحد وهي الذنوب التي ورد فيها عقاب أو لعن وعذاب.وقد جمعها بعض العلماء في سبعين كبيرة، ومنهم من أوصلها إلى التسعين.

ومن أمثلة معاصي استهان بها الكثير من الناس ما يلي :

الرشوة

  • يقول الله تعالى في كتابه الكريم (وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)،الله سبحانه وتعالى نهي عن أكل المال بالباطل،كما نهى الشرع عن أخذ مال المسلم بغير طيب نفس منه.
  • قد استهان الكثير من الناس في إعطاء الرشوة وأخذها حتى صارت وكأنها الأصل ، والمعاملة الخالية منها هي الفرع والغير معتادة.وقد أدى انتشار الرشوة إلى ضياع الحقوق، وانعدام الأمانة، كما أدت إلى انتشار سوء الظن ، وعدم الثقة في الأحكام.

الانتحار

  • من صور معاصي استهان بها الكثير من الناس في وقتنا الحاضر ظاهرة الانتحار.كثيرًا ما نسمع عن مسلم انتحر وقتل نفسه فتجد التعاطف معه والترحم عليه.لا نقول هنا أن المنتحر كافر مخلد في النار، لكنه مسلم على قول أهل الدين، إلا أنه لابد من توضيح حكم الشرع في المنتحر وانه قد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب والمعاصي، والتي توجب دخوله وعذابه في النار.
  • ينبغي أن نبين للناس فرضية الصبر على أقدار الله والابتلاءات التي تصيب العبد.فلا ينبغي التساهل مع جريمة الانتحار، كما لا يجوز اختلاق المعاذير لمن انتحر والقول بأنه معذور أو تحمل ما لا يطيق، فالله سبحانه وتعالى ما كان لبتلي العبد بما لا يطيقه، لكنها قلة الإيمان وضعف اليقين.

معاصي استهان بها الكثير

تغيير خلق الله معصية استهان بها الناس

  • من الأمور التي شاعت بين الناس أيضًا تغيير خلق الله.قد تزايدت هذه المعاصي واستهان بها الناس لا سيما مع ظهور مراكز التجميل ، والاهتمام المبالغ فيه بالشكل والصورة.فانتشرت بين الرجال و النساء ظاهرة وصل الشعر للتجميل.وهي من الذنوب العظيمة التي لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلها.
  •  انتشرت بين كثير من الشباب ظاهرة الوشم.وهذه الظاهرة التي يقلد بها شباب المسلمين الكفرة من الغرب تفسد الشكل و المنظر، فضلًا عن كونها كبيرة من الكبائر التي لعن الشرع فاعلها.

نشر الصور الخليعة على الإنترنت

  • من آفات العصر والتكنولوجيا الحديثة سهولة الوصول إلى الصور ونشرها.وقد استهان الكثير من المسلمين بهذا الأمر وصار نشر الصور عندهم عادة يومية.
  • أكثر هذه الصور تكون عن النساء العاريات، والغير محتشمة.والمسلم إذا نظر إلى الصورة العارية أو الخليعة فقد ارتكب الإثم في حق نفسه فقط.
  • أما إذا قام المسلم بنشر الصور على الإنترنت فإن هناك الآلاف بل الملايين الذين سيشاهدون هذه الصور.وبالتالي فإن المسلم الذي نشر هذه الصور لن يتحمل إثم نفسه فقط، بل إثم كل من نظر إلى الصورة ولو مرة واحدة. فكم من ملايين السيئات التي تضاف إلى صحيفة المسلم وهو لا يشعر، والتي قد تمتد إلى ما بعد موته.

الغيبة

  • الغيبة تعد من كبائر الذنوب التي استهان بها الكثير من الناس .والغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره في غير وجوده.أصبحت الغيبة والانتقاص من الآخر فاكهة المجالس في وقتنا الحالي.بل إن كثيرًا من أهل الصلاح والدين يقعون في هذه الكبيرة .
  • الذنب إذا انتشر وعم فإنه لا يتحول من حرام إلى حلال.كما لا يتحول الذنب من كبيرة إلى صغير، بل يبقى الحرام حرامًا، والكبيرة كبيرة.فينبغي الحذر من الغيبة والتي تعد أكالة الحسنات والطاعات يوم القيامة.

تعرفنا على بعض من صور معاصي استهان بها الكثير من الناس ، كما تعرفنا على بعض صور كبائر الذنوب التي عدها الناس من الصغائر واستهانوا بالوقوع فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى