علامات نقص السائل الأمنيوسي حول الجنين
علامات نقص السائل الأمنيوسي حول الجنين، الذي هو عبارة عن مياه تحيط بالجنين، تتكون من المياه التي تتناولها الأم، ولكن بعد الشهر الخامس من الحمل يتكون من بول الجنين، وهذا السائل يحمي الجنين من العدوى، ويساعده على الحركة، كما أنه يساهم في النمو الطبيعي لأعضاء الجنين، على سبيل المثال الجهاز الهضمي والرئتين والأطراف، وفي بعض الحالات قد يحدث وتقل نسبة السائل الأمنيوسي حول الجنين، وهذه من المشاكل الخطيرة التي تهدد حياة الجنين، لذلك لابد من التدخل السريع بالعلاج.
علامات نقص السائل الأمنيوسي حول الجنين
هناك بعض الأعراض التي تظهر على المرأة في فترة الحمل، وتدل على نقص الماء حول الجنين، وهي:[1]
- صِغر حجم البطن عن الحجم الطبيعي في الشهر الذي تمر به.
- قلة نشاط وحركة الجنين.
- انخفاض معدل ضربات القلب للجنين في بعض الحالات.
- تأخر نمو الجنين عن المعدل الطبيعي.
أسباب نقص السائل الأمنيوسي حول الجَنين
غالبًا ما يحدث نقص في السائل حول الجنين في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل، وذلك نتيجة للعديد من الأسباب، أهمها:
- المشاكل الصحية لدى الحامل، على سبيل المثال ارتفاع ضغط الدم، الإصابة بداء السكري، نقص الأكسجين أو الإصابة بالجفاف.
- تسرب المياه المحيطة بالجنين نتيجة لتمزق غشاء المشيمة.
- انسداد المشيمة.
- مشاكل صحية خلقية للجنين مرتبطة بالكلى أو المسالك البولية تؤدي إلى قلة بول الجنين الذي يعد المكون الرئيسي لتلك السائل.
- تناول بعض الأدوية غير مناسبة للحمل.
- تأخر موعد الولادة لتصل إلى 42 أسبوع، يتسبب في نقص السائل حول الجنين نتيجة انخفاض وظائف المشيمة.
- زيادة عدد الأجنة.
مخاطر نقص الماء حول الجَنين
في حالة عدم التدخل السريع لزيادة السائل الأمنيوسي حول الجنين، فقد تحدث بعض المضاعفات التالية:
النصف الأول من الحمل
- عيوب خلقية بالجنين نتيجة انضغاط الأعضاء.
- وفاة الجنين بعد الأسبوع العشرين.
- ولادة مبكرة عن موعدها.
النصف الثاني من الحمل
- بطء نمو الجنين.
- ولادة مبكرة عن موعدها.
- انخفاض وزن الجنين عن الوزن الطبيعي.
النصف الثالث من الحمل
- تغير وضع الجنين داخل الرحم نتيجة عدم تحركه بسهولة.
- مشاكل بالتنفس.
- أضرار بالدماغ، وانخفاض ضربات القلب نتيجة انضغاط الحبل السري.
علاج نقص السائل الأمِنيوسي حول الجَنين
- يتم تشخيص نقص نسبة الماء حول الجنين عندما تكون أقل من 500 مل عند الأسبوع 32، لذلك يطلب الطبيب من الحامل إجراء الأشعة فوق الصوتية؛ لكي يتأكد من حالة الكلى والمثانة، و وظائف المشيمة للجنين.
- يختلف علاج نقص السائل الأمنيوسي حول الجنين من حالة لأخرى؛ لأن ذلك يتوقف على الأسباب المؤدية لذلك، وفي المراحل الأخيرة يقوم الطبيب بمتابعة الحالة الصحية للجنين من حيث ضربات القلب ونمو الرئتين، ومن ثم يقرر موعد الولادة، حيث تعد الولادة هي الحل الأمثل لمثل هذه الحالة.
- ولكن بصفة عامة العلاج يكون خلال المراحل الأولى من الحمل.
نصائح هامة لزيادة نسبة السائل الأمِنيوسي
- الإكثار من شرب السوائل وخاصةً الماء؛ حيث أنها تساهم في زيادة الماء حول الجنين في الفترة من الأسبوع 37 وحتى الأسبوع 40.
- الحقن بالسوائل بواسطة إبرة رفيعة للغشاء الأمنيوسي، ولكن تأثير هذه الطريقة قصير المدى لا يتجاوز بضعة أيام.
- السوائل الوريدية قد تساهم بشكل كبير في زيادة الماء حول الجنين، خاصةً لدى الحالات التي تعاني من الجفاف.
- العمل على علاج الحالات الصحية المتسببة في ذلك، على سبيل المثال ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة السكر، فيمكن للطبيب أن يراقب نسبة السكر في الدم، ويحافظ على استقرار ضغط الدم بالعلاجات المناسبة.
- الحصول على قسط كبير من الراحة يساهم في زيادة تدفق الدورة الدموية للمشيمة، وبالتالي زيادة السائل الأمنيوسي.
- الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي الذي يركز على كافة العناصر الغذائية الموجودة بالفواكه والخضروات والبروتينات وغيرها.[2]
في النهاية نكون قد تعرفنا على أعراض وعلامات نقص السائل الأمنيوسي حول الجنين، والأسباب التي أدت لهذه الحالة، سواء المتعلقة بالأم، أو تلك المتعلقة بالجنين، بالإضافة لذلك تعرفنا على طرق زيادة نسبة الماء حول الجنين.
المراجع
