الجميع لديه شغف وغموض حول ما يحدث بعد الموت، والغريب ان هناك المئات من حالات العائدون من الموت حول العالم وكل شخص منهم يحمل قصص مختلفة، البعض عشق سماع القصص ونشرها إلي الناس محاولة منه لفهم هذا العالم، ولكن هناك بعض القصص لأشخاص أقتربوا من الموت أو ماتوا بالفعل واستعادوا وعيهم بطريقة مدهشة وغير عادية وغريبة للغاية من قبل الاطباء وكل من حولهم، البعض منهم وصف أشياء لم يرها في حياته والبعض الأخر وصف أشخاص لم يراها وجزء كبير منهم شاهد أشخاص متوفيين منذ سنين مثل الأب والجد والأم، كل تلك القصص تم نشرها عبر الصحف والمجلات البريطانية تحت عنوان العائدون من الموت.

• القصة الأولى لراتشيل البالغ من العمر 57 عاما

أشخاص ماتوا لعدة دقائق ليعودوا بقصص عن العالم المجهول
أشخاص ماتوا لعدة دقائق ليعودوا بقصص عن العالم المجهول

 

في عام 2011 تم نشر موضوع في أحد الصحف البريطانية حول رجل عادي يدعي راتشيل نوير يبلغ من العمر 57 عاما تقريبا، في هذا الحوار الصحفي الشيق يرى راتشيل ما حدث بعد وفاته لدقائق قليلة للغاية، تم نقل هذا الرجل إلي العناية المركزة وذلك بعد إصابته بالسكتة القلبية المفاجئة وتم وضعه علي جهاز الإنعاش وهذا الإجراء المتبع في هذه الحالات.

أضاف الطبيب المعالج في التحقيق الصحفي ان نويرقد توقف قلبه وعقله تماما عن العمل أي انه أصبح من الاموات ولكن ه تعرض لصدمات كهربائية لتنعش القلب وتعيد ضخ الدم في الجسم مرة أخرى وبالفعل عاد العقل والقلب للعمل مرة اخرى، وبين توقف الأجهزة وإنعاشها مرة اخرى دقائق معدودة.

قال نوير أنه رأي كل شئ علي الرغم من انه كان ميتا وقتها حيث وصف الآتي:

رأيت إمرأة غريبة ولكنها كانت تقف امامي مباشرة لم اكن اعرفها ولم أقابلها يوما في حياتي ولكني شعرت أني أعرفها منذ سنوات وأنه يمكنني الوثوق بها، ثم بعد ذلك انتقلت بالمكات وشاهدة أطباء حولي هم وأناس آخرين وكنت أسمع الأطباء يتحدوث ويصرخون بقوة اصدم الرجل اصدمه، وكنت أرى جسدي وقتها ممدد علي السرير وكان الممرض الذي يجلس بجانبي أصلع.

أكمل الطبيب الرواية وأكد أن الغرف التي تحدث عنها المريض بالفعل حدث فيها كل تلك القصص حيث كان هناك طاقم كامل من التمريض وبالفعل كان الجميع يصرخ اصدم هذا الرجل مرتين، الغريب في الامر ان كل تلك الأحداث الذي رواها المريض حدثت بالفعل، كيف له ان يعرفها وهو كان متوفي وقتها لعدة دقائق حيث كان قلبه وعقله متوقفان عن العمل!!!!

• القصة الثانية لراستي تبلغ من العمر59 عاما

أشخاص ماتوا لعدة دقائق ليعودوا بقصص عن العالم المجهول
أشخاص ماتوا لعدة دقائق ليعودوا بقصص عن العالم المجهول

 

وهي قصة أخرى تروي عن طريق أشخاص كانوا قريبين من الموت، وحدث هذه القصة في أحد البلاد الأجنبية وتم نشرها في أحد المجلات البريطانية، وهي تدور حور حالة المريضة تدعي راستي التي تبلغ من العمر 59 عاما وتعاني من مرض الربو الذي أصابتها ازمته بشكل مفاجئ ودخلت في غيبوبة مفاجئة.

أكدت الدكتور بني سارتوري وهي تعتبر باحثة في حالات العائدون من الموت والتي ظلت تبحث في هذا المجال لأكثر من 15 عاما أن راستي بعد أن فاقت من الغيبوبة قالت بشكل واضح أنها رأت هذه الغرفة بشكل كامل وأنها كانت تشعر بإحساس غريب لم يتملكها من قبل بل وانها لم تكن بمفردها فهي شاهدت اشخاص تعرفهم مسبقة ولكنهم كانوا علي هيئة نور ولكنها شعرن بالسعادة والإرتياح عند رؤيتهم.

الجديرب الذكر انها الممرضة أكدت لراستي انها مجرد هلوسة وان كل ذلك لم يحدث، ولكن راستي قالت لها انا رأيت مصيدة فئران فوق الدولاب، وبعد ان أصرت المريضة أن تبحث الممرضة فوق الدولاب بالفعل وجدت مصيدة الفئران.

وأكملت الممرضة حديثها مع المجلة البريطانية مؤكدة أن راستي وصلت إلي المستشفي وهي في حالة من الغيبوبة وأنها ظلت فاقدة للوعي ولم ترى الغرفة حتي إستعادة وعيها!!.

 

• القصة الثالثة رجل الإطفاء العائد من الموت

أشخاص ماتوا لعدة دقائق ليعودوا بقصص عن العالم المجهول
أشخاص ماتوا لعدة دقائق ليعودوا بقصص عن العالم المجهول

 

أرفين جيسون هو مهندس نووي متقاعد عن العمل وأًبح شغفه الأول والاخير هو البحث خلف قصص العائدون من الموت، ومن ضمن أبحاثه التي أجرها قابل جيك وهو رجل إطفاء وكانت هذه الرواية تدور حول عام 1996.
روى جيك أن هناك غابة كانت تحترق فاتجه هوي وفريق كبير من رجال الإطفاء للسيطرة علي الحريق ولكن حدث ما ليس في الحسان ان الرياح تغير إتجاعا وأصبحت النيران تلاحق فريق الاطفاء واخذوا بالجري منها ولكنها سرعان ما التفت حولهم بشكل غريب، وأوصف جيك الحادثة بالبشعة للغاية حيث انه رأي أصحابه في العمل تأكلهم النيران وبدأ هو في الإحساس بالخنقة والدخان وعدم القدرة علي التنفس.

 

وأكمل جيك حديثة وقال بعد لحظة بدأت أشعر بالراحة والسعادة والرضا في نفس الوقت أدرك أنه فقد الوعي وأرى روحه تخرج من جسده الملقي علي الأرض وعلي ملامح وجه الإختناق، وعندما أدرت رأسي لمشاهدة أضدقائي وجدت نفس الصورة أرواحهم تفارق أجسادهم وتطفو، سكت جيك قليلا وقال اتذكر ان كان لدي ضديق يعاني من إعاقة في قدمه ولكني عندما رأيت روجه تطفو وجته يسبح بقدمه هي سليمة تماما.

بعدها توجه إلي نفق مليئ بالإنارة ولكن عينه لم يؤذيها النور بل شعر ان هذا طبيعي للغاية وقابل روح جده المتوفي وكان سعيد، ووصف جيك الحالة التي شعر بها بأنه شعر بالحرية وكأن جسده كان يعيق رؤيته لكل ما حوله، بعدها تم إنقاذ جيك هو وبعض من أصدقائه وعندما خرجوا من ذلك الموقف وأستعادوا قوتهم أخبر جيك أصدقائه بالقصة الغريب أنه أجمعوا علي مشاهدتهم لنفس الأحداث الأمر الذي لا يوجد له تفسير حتي يومنا هذا.

• القصة الرابعة الشرطي الثلاثيني الذي فاق بعد الطلق الناري

أشخاص ماتوا لعدة دقائق ليعودوا بقصص عن العالم المجهول
أشخاص ماتوا لعدة دقائق ليعودوا بقصص عن العالم المجهول

 

نشرت هذه القصة جريدة ديلي إكسبريس وهي جريدة بريطانية مهتمه بالمقالات الفريدة والغريبة من نوعها، وكان هذا المقال يحكي عن قصص العائدون من الموت، كان من ضمن أغرب قصة وهي الشرطي ستيف غارتنر الذي يبلغ من العمر 32 عاما، كان في مطاردة مع اللصوص الامر الخطير للغاية حيث أنه أصيب بطلق ناري في منتصف رأسه مباشرة وبالفعل سقط فورا علي الأرض وتم نقله إلي المستشفى.

الغريب في الامر انه فاق بعد موته وكأن شئ لم يكن وسط ذهول من الأطباء كيف يأخذ طلقة في منتصف رأسه ويموت ثم يستعيد وعيه مرة أخرى، بعدما حين تم نزع الرصاصة وإستعاد الشرطي وعيه روى عن ما عاشه في فترة موته، حيث أنه وصفا الامر بالسفر إلي مكان آخر وكان يرى أشخاص متوفيين كما انه رأي والده الذي مات منذ سنين وقد سلم عليه من بعيد، كما انه رأي جسده ملقي علي الأرض والدماء تحيط به وشاهد أطفاله الثلاثة يبكون ولكن هناك أشخاص يأمروهم بعدم البكاء ويهونوا الأمر عليهم، الجدير بالذكر أن بعد مرور تسعة أشهر من الحادثة أصيب ستيف بمرض نفسي وهو الوسواس والاضطراب النفسي ولم يعرف احد السبب.
وأكدت الطبيبة بيتي التي كانت مسؤولة عن حالة الشرطي أنها مازالت مندهشة ومصدومة حتي الان من حالة الشرطي الذي عاد من الموت علي الرغم من إصابته بطلق ناري في منتصف رأسه.

شاركها.