تعرض لكم مجلة رجيم في هذه المقالة موضوع يتعلق بـ تجربتي مع الحمل اثناء الرضاعة ، وتجربتي مع الرضاعة الطبيعية للتنحيف، وتجربتي مع الرضاعة الطبيعية عالم حواء، وتجربتي مع الرضاعة الصناعية، وفوائد الرضاعة الطبيعية، وللرضاعة الطبيعية فوائد عديدة نفسية وجسمية للأم وطفلها، ومعرفتها ستزيدك حبًا وإقبالًا عليها وتسهل عليك المهمة، لأنك ستكونين على وعي وثقة بما تقومين به وتتحملين بعض المشاق لإيمانك بأن ما تقومين به هو الصحيح والأفضل لك ولطفلك، ولو استغليتِ فترة الحمل في تثقيف نفسك سيقصر عليك الطريق ويسهل، فللرضاعة فوائد لك في استرجاع وزنك الطبيعي، وحمايتك من بعض الأمراض بإذن لله، وغيرها من الفوائد الكثيرة…تابعوا معنا.

تجربتي مع الحمل اثناء الرضاعة

إليكم في موضوعي هذا تجربتي مع الحمل اثناء الرضاعة، والرضاعة الطبيعية تمنع الحمل بنسبة 98% لفترة الأشهر الستة الأولى عقب الولادة ، شرط توفر كثرو زغزارة في الحليب ، وان تكون نوعيته جيدة وقوية وغنية بكل المقويات المهمة لتغذية المولود ، وشرط توفي النية ، لدى الأم ومعرفة اهمية الرضاعة للمولود ، ومواظبتها على الأرضاع ليلا ونهارا ، دون كلل أو ملل أو تذمر ، وشرط اهتمامها بغذائها ، ومعرفة أي نوع من انواع الطعام تسبب ادرارا جيدا للحليب عندها .

  • الرضاعة الطبيعية فعالة فقط في الـ 6 شهور الأولى بعد الولادة، ولكن عندما تعود الدورة الشهرية يصبح احتمال الحمل وارد جداً، وربما قبل عودتها أيضاً حيث أن التبويض يحدث قبل الطمث.
  • يجب أن تعتمد تغذية الطفل خلال هذه الـ 6 أشهر على الرضاعة الطبيعية فقط، ولا يفصل بين الرضعة والأخرى وقت طويل، فلا يزيد عن 4 ساعات نهاراً و 6 ساعات ليلاً لتجنب الحمل مجدداً.
  • يمكن أن تحدث أعراض التعب والإعياء على الأم.
  • يمكن أن يحدث تشقق الحلمة والتهابها بسبب تغيرات الهرمونات.
  • الحمل يحدث عند عدم انتظام الرضاعة.
  • إدخال الأم للرضاعة الصناعية مع الرضاعة الطبيعية.
  • أن الأم تأتيها الدورة وهي ترضع كل شهر بعد انتهاء فترة النفاس.

تجربتي مع الرضاعة الطبيعية للتنحيف

السؤال الاكبر الذي يراود كل سيدة حامل أو مرضعة هو كيفية خسارة الوزن بطرق صحية بعد الولادة ودون الضرر بحليب الام أو التأثير على طفلها سلبا، وتتزايد التساؤلات في هذه المرحلة حول الغذاء الأفضل للمرأة المرضعة، وفوائد الرضاعة الطبيعية الحقيقية في موضوع خسارة الوزن.

الرضاعة الطبيعية وسيلة آمنة وطبيعية لإنقاص وزنك، لأنها تساعدك في حرق سعرات حرارية أكثر، قد تصل إلى 500 سعر حراري يوميًا، ومع ذلك من الأفضل ألا تفكري في إنقاص وزنك أو بدء اتباع حمية غذائية بعد ولادتك لطفلك مباشرة، بل يجب عليكِ انتظار مرور ستة أسابيع أو أكثر لتفكري في طرق لإنقاص وزنك.
تفيد إحدى الدراسات أن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن من الثدي فقدن جزءًا من أوزانهن خلال السنة الأولى من عمر أطفالهن، ولكن في الوقت نفسه، لا بد أن يكون الأمهات المرضعات أكثر وعيًا بما يأكلن، قد يفقدن مزيدًا من الوزن الزائد من خلال تناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة، وزيادة استهلاك البروتين الخالي من الدهون، والفواكه الغنية بالألياف، والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات.
وعلى الجانب الأخر، قد لا تساعد الرضاعة الطبيعية كل الأمهات في إنقاص الوزن، فالأمر يختلف من سيدة لأخرى، قد يكون زيادة الجوع والحرمان من النوم عاملين يجعلان من الصعب على بعض النساء إنقاص وزنهن المكتسب نتيجة الحمل بسهولة.

تجربتي مع الرضاعة الطبيعية

في الدول المتقدمة حالياً يعتنون جداً بالرضاعة الطبيعية ، بعد الولادة مباشرة تزورك أخصائية الرضاعة ، تساعدك على تعلم الطريقة الصحيحة للترضيع وتتابع معك جدول الرضاعة وتطلب منك كتابة أوقات الترضيع وكم استمرت وتعود للتشييك عليها وتجيب على أي استفسار طوال مدة إقامتك في المستشفى، وهذا كله بسبب نتائج الدراسات التي أثبتت أهمية الرضاعة الطبيعة.

  • تقول سيدة: بالنسبه لي طبعا جابوه بعد الولاده مباشره أول نص ساعه علشان يرضع مادة اللباء اللي هي معروفه بأنها تعطي جسم الطفل مناعه .. والحمدلله كان عادي يرضع مشاء الله عليه ولا قوة الا بالله .. وكان من بين فتره والثانيه يقوم من النوم ويرضع .. وما كان يطول بالبدايه بس مع الايام بدأ يطول شوي شوي وعدد مرات الرضاعه بدت تقل شوي شوي …… وأهم شي بالنسبه للمرضعه وضعية الرضاعه وكيفية امساك الثدي للطفل .. لأن الطفل ليس له القدره على التحكم ولا علم له فيجب علينا تعليمه وارشاده بمكان الثدي .. ممكن عصر قليل من الحليب وتمريره على فمه ليفتح فاه وعندها يبدأ بإذن الله الرضاعه .. هناك بعض الكتيبات ترشد الامهاد الجدد على كيفية الرضاعه ووضعيتها .. وأيضا طبعا مراكز الامومه والطفوله تعين الامهات اذا كن بحاجه للعون والارشاد في مثل هذه الامور .. والحمدلله
  • تقول أخرى : تجربتي مع طفلي رضعته اول ستة شهور رضاعة طبيعية مطلقة وكان وضعي الصحي تعبان لذلك عند الشهر السايع اضطرت لادخال حليب آخر واستمريت ارضعه حتى وصل السنة ( مع اني كنت حابة ارضغه رضاعة طبيعية سنتين بدون ادخال اي حليب) – نصيحتي لك رضعي مو عشان المادة عشان صحة البيبي وغشان صحتك انتي وعشان علاقتكم مع بعض. – الرضاعة الطبيغية متعبة اول ثلاثة شهور .. الشهر الاول والثاني حترضعي كل ساعتين او كل ساعة ونص حسب طلب طفلك .. متعبة بمعنى الكلمة بس يستااااااهل الجهد متعبة لانو تخيلي كل ساعتين حيبكي الطفل وتشيليه ترضعيه لمدة 15-30 دقيقة علطول يتبرز تغيري له الحفاظة ترجعي تنوميع ساعة ونص قام يبكي وهكذا لكن بعد الشهرين يتحسن ومعدته تكبر لكن لازم لك صبر وارادة وعزيمة وانا اقولك الموضوع يستاهل كل الجهد.

تجربتي مع الرضاعة الصناعية

يحتاج الطفل بعد ولادته إلى غذاء حتى ينمو ويكبر، لذلك تقوم الأم بإرضاعه منها طبيعيًا، ويعتبر حليب ثدي الأم أفضل أنواع الحليب الذي يتناوله الرضيع، إذ يودع الله فيه كل ما يحتاجه الجسم من غذاء وما يكسبه المناعة والصحة، فضلًا عن الفوائد النفسية التي تربط الأم بطفلها وتمنحه السكينة والهدوء والاطمئنان، ولكن قد تحدث بعض الظروف التي لا تستطيع المرأة فيها إرضاع طفلها بشكل طبيعي، ما يستلزم وجود بدائل أخرى، وأهم هذه البدائل هو الحليب الصناعي.

  • حين أنجبت ابنتي الأولى اعتمدتُ تمامًا على الرضاعة الطبيعية، لكن كان من الواضح منذ الأشهر الأولى أن معدل وزنها وطولها أقل بكثير من المتوسط، بل وأحيانًا أقل من الحد الأدنى، نفّذت كل النصائح: سوائل كثيرة، أشرب اللبن، آكل حلاوة، أشرب حلبة، أبلبع أقراص هيربانا، ولا شيء؛ اللبن لديّ قليل، والصغيرة تنتهي من طعامها ولا تكف عن البكاء، أشعر بها جائعة تطالب بالمزيد ولا تجد.
    وقتها وصف لنا الأطباء أنواعًا متتالية من اللبن الصناعي، كانت في شهرها السادس، لم تتقبل تناول الببرونة أبدًا، وأنا كنت أشعر بالذنب دائمًا ﻷني لا أستطيع إشباعها ولا أستطيع أن أحشر الببرونة في فمها، وأخيرًا حين تقبلت الرضاعة الصناعية في شهرها التاسع بدأ شعور جديد بالذنب يجتاحني، شعور بالذنب ﻷنني اﻵن أنتقل إلى الصف المقابل، صف الأمهات السيئات اللاتي يمنحن أطفالهن الببرونة.
  • في تجربتي مع ابنتي الثانية، كان الوضع مختلفًا، صرت أكثر تفهمًا ﻷنني قد لا أستطيع أن ألبّي احتياجاتها كاملة، حاولت أن أعتمد على الرضاعة الطبيعية بشكل كامل، كنت أفهم جيدًا أثر الرضاعة الطبيعية على المناعة والتطور الجسدي والعقلي والنفسي أيضًا. حتى مرضت ابنتي بشكل مفاجئ في منتصف شهرها الثاني وتم حجزها في المستشفى ﻷسبوع، كانت تتغذى خلاله بالطريقتين الرضاعة الطبيعية والصناعية أيضًا، ثم تعرضت ﻹجراء جراحة، بعدها قلّ اللبن عندي بالتدريج إلى أن انقطع تمامًا، وهو ما لم يحدث مع ابنتي الأولى. بالتأكيد لجأت إلى الرضاعة الصناعية.
    أنتقل من ذنب إلى ذنب ولا أرحم نفسي، من ذنب الكبرى النحيفة التي لا تنمو بما يكفي، إلى ذنب الصغرى التي تحب الببرونة أكثر من أمها.
  • ساعدني كثيرًا أن أستمع لصديقات يتحدثن عن نفس مشاعري المضطربة وعن تعاملهن معها، وتخطيهن لها. ساعدتني القراءة عن الأمر. حتى بدأت أتصالح أخيرًا، الرضاعة الصناعية ليست أفضل ما يمكنني تقديمه، والرضاعة الطبيعية أفضل ألف مرة، هذه حقائق علمية لا يمكن الجدال فيها، لكن لم يكن بيديّ ما هو أفضل، لست أمًا فاشلة ولا شريرة ولم أحرم ابنتي من شيء.

فوائد الرضاعة الطبيعية

للرضاعة الطبيعية فوائد متعددة للأم والطفل معاً، لكن كيف يمكننا الحصول على كل هذه الفوائد.

  • تساعد الرضاعة الطبيعية على تحسين آداء الجهاز الهضمي للطفل الرضيع، وهذا لأن حليب الأم يحتوي على الأنسولين والكورتيزول، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، والتي لها دور كبير في تطور الجهاز الهضمي للطفل، مما يحد من الإصابة بالالتهابات المختلفة بالجهاز الهضمي، والتقليل من حالات الإمساك والإسهال والاضطرابات المختلفة التي يواجهها الطفل أثناء مرحلة نموه في الأشهر الأولى من عمره.
  • تمد الرضاعة الطبيعية الرضيع بالكثير من الفيتامينات والمعادن المختلفة منها البروتين والكالسيوم، بالإضافة إلى الدهون الصحية وفيتامين أ والذي يساعد على تغذية الطفل بشكل جيد.
    الرضاعة الطبيعية تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، ليس في مرحلة الطفولة فحسب، بل في مستقبل الطفل أيضاً والحماية من التعرض إلى الأمراض السرطانية في مرحلة الطفولة وخاصة سرطان الدم.
  • الوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية، وهذا لأن حليب الأم أو الرضاعة الطبيعية تدعم صحة الطفل بشكل جيد.
  • التقليل من نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول عند الأطفال.
  • الحماية من الأمراض المناعية مثل أمراض الحساسية المختلفة ومرض الربو.
  • الرضاعة الطبيعية لها دور كبير في تطور دماغ الطفل، وزيادة نسبة ذكاء الأطفال مقارنة بالرضاعة الصناعية.
  • تطور الأجهزة السمعية والبصرية عند الأطفال.
  • الرضاعة الطبيعية تساعد على تهدئة الطفل ونومه بشكل جيد، بسبب ارتباط الطفل بالأم أثناء فترة الرضاعة، وزيادة التواصل بينهما مما يجعل الرضيع يشعر بالراحة.

شاركها.