تجربتي في ترك السكر

تقدم لكم مجلة رجيم تجارب متنوعة منها, تجربتي في ترك السكر ، و الامتناع عن السكر والكربوهيدرات ، و الامتناع عن السكر لمدة شهر ، و رجيم الامتناع عن السكريات ، و توقف عن أكل السكر 10 أيام والنتيجة مدهشة ، و هل الامتناع عن السكر يشمل الفواكه ، يعتبر السكر عنصر أساسي في معظم الأطعمة والمشروبات المفضلة عند الجميع، إلا أن الإفراط في تناول السكر قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات صحية مثل الإصابة بمرض السكري، و قد ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الأنظمة الغذائية التي تمنع تناول السكر أو منتجاته منعاً باتاً، اعتقاداً بأن الامتناع عن السكر سيؤدي إلى تحسين الصحة بشكل كبير والحد من معظم الأمراض، وإليكم أهم هذه التجارب بعد ترك السكر والامتناع عنه.

تجربتي في ترك السكر

في تجربتنا الأولى تقول الأخت في قصتها مع ترك السكر كنت أعتقد أن الإستغناء عن السكر هو إستغناء عن متعه من متع الحياة حيث لا يوجد بديل له، كنت مخطئة عندما تستغني عن الطعام السيء تزيد من تناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن مما يؤثر ايجابا على الصحة عندما تتخلص من إدمان السكر، تصبح تجربة تناول الحلوى شيئا ممتعا أكثر من تناولها باستمرار وبدافع الإدمان كما ان وجود شريك في تحقيق الهدف يسهل القيام بالعملية بشكل مضاعف على الأقل، فقد حاولت القيام بذلك لوحدي عدة مرات ولم أنجح بالاستمرار، إلا عندما انضم إلي زوجي في القرار ونجحنا من أول محاولة الإستغناء عن السكر ليس صعبا كما يعتقد الجميع أو على الأقل كما كنت أعتقد، لاحقا سأذكر عوامل ساعدتنا في تسهيل المهمة.

  • تجربة آخرى : أستمتع بشكل لم أجربه من قبل بالطعام الطبيعي ونكهاته التي لم أكن أستسيغها أو حتى أختبرها من قبل، فالطعم الحلو للسكر كان يطغى على كل طعم آخر خسارة بطيئة وتدريجية في الوزن وهذا يعد أفضل من الخسارة الكبيرة والسريعة؛ لأنه ثابت، ومن الصعب أن تعاودي اكتساب تلك الكيلوغرامات. فقد خسرت حوالي 5 كيلوغرامات في هذه الفترة وخسر زوجي 7 لاحظت أن البياض في عينيّ ازداد، لكني لم أكن متأكدة بأنني لا أتوهم ذلك، وتأكدت من ملاحظتي عندما قرأت نفس النتيجة عند شخص آخر خاض نفس التجربة تذوقت السكر بكمية كبيرة ولم أستسِغه، فبعد مُضي خمسة أشهر على امتناعي عن السكر قررت شرب فنجان من الشاي بالليمون مع إضافة ثلاث ملاعق من السكر، والذي كنت أتناوله تقريباً كل يوم (بالليمون شتاء وبالنعناع صيفاً)، لم أستطِع إنهاء الفنجان فللسكر طعم ثقيل على لساني وحلاوة حارقة لم أستمتع بها بما أنني لست مدمنة على السكر الآن فقد تحررت من أي تحكّم من قِبل الطعام بشكل عام، فمهما كان شكل الطعام ورائحته مغرية فإنني أستطيع وبكل سهولة رفضه إذا وجدت أن هذا الطعام ليس نافعاً لجسمي.
  • تجربة بدون السكر :أنني من مدمني الحلويات، ولا يمر يوم إلا وأتناول كمية كبيرة من الحلويات والشوكولاته تصل إلى ٣ مرات يومياً، سواءًا مع القهوة أو بمفردها ومن شدة إدماني للحلويات، فأقوم أحياناً بعدم تناول بعض الوجبات الرئيسية من أجل أن آكل اصبع من الشوكولاتة أو قطعة من الكيك بدون تأنيب ضمير كبير.! ومع أنني استطعت في أحيان كثيرة السيطرة على نفسي فيما يخص الأكل من المطاعم والوجبات السريعة إلا أنني لم أستطيع أن أتوقف عن تناول الحلويات ولو لمدة بسيطة لذلك قررت قبل شهر التوقف عن تناول الحلويات لمدة ٣٠ يوماً ومشاهدة تأثير ذلك علي من جميع النواحي وأهمها الوزن ونسبة الدهون.

الامتناع عن السكر والكربوهيدرات

عندما نتحدق عن هذه التجربة فنحن نقصد بالكربوهيدرات جميع الأطعمة التي تتحول بعد هضمها إلى جلوكوز، وتعد مصدر الطاقة الرئيسي للجسم وتوفر الكربوهيدرات الطاقة بسرعة للجسم بسبب رفعها مستوى السكر في الدم لأنها سهلة الهضم والامتصاص، أما الكربوهيدرات المعقدة، فتكون طاقتها مستدامة لأنها تستغرق وقتاً أطول لهضمها.

  • كما ان الاعتياد على تناول السكر والحلوى قد يشبه إدمان المخدرات، فالإقلاع عنه يحتاج إلى قرار حاسم وليس بالعملية السهلة إطلاقًا، فالجسم يمر بمراحل تشبه أعراض الانسحاب من المخدرات، حتى يعبر بسلام ويبدأ في جني الفوائد التي تتمثل في إنقاص الوزن وعدم زيادة مستوى السكر في الدم.
  • و في الحقيقة لا توجد أضرار للامتناع عن تناول السكريات المُضافة، بل هذا هو المطلوب؛ إذ إنّ الحدّ من استهلاكها يُعدّ خطوة صحية لمعظم الأشخاص، حيثُ يرتبط الاستهلاك المفرط للسكر في الإصابة بحالات صحية خطيرة؛ كالسمنة، ومتلازمة الأيض وأمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والالتهابات المزمنة، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، ولويحة الأسنان وتسوسها، وبالمقابل يمكن أن يساعد تقليل الكمية المُستهلكة من السكر في النظام الغذائي على تقليل مخاطر هذه المشاكل الصحية.

الامتناع عن السكر لمدة شهر

يقولو الخبراء ان ترك و الامتناع عن السكر لمدة شهر سوف تختفي رغبتك بتناول الحلويات والسكريات تماما، وقد تواجه رغبة غير متوقعة بتناول الخضراوات والمأكولات الغنية بالبروتين، وفيما يلي أهم فوائد يجنيها الجسم عند الامتناع عن السكر لمدة شهر.

  • نضارة البشرة قد تندهش من وجود علاقة بين تناول السكر والبشرة، ولكن هذه حقيقة، فالسكر يمكن أن يقلل من نضارتها ونقاءها وذلك لأن السكر يخفض من إفراز الكولاجين الذي يساهم في نضارة البشرة، ومع تجنب تناول السكر لمدة 20 يوم إلى شهر، سوف تساعد بشرتك لأن تصبح أكثر إشراقاً وصفاءً.
  • فقدان الوزن كثير من الأشخاص يبذلون مجهوداً كبيراً في حرق الدهون بالجسم، ولا يعرفوا أن للسكر عامل أساسي وكبير لبطء فقدان الوزن مع إتباع حمية غذائية صحية والتوقف عن تناول السكر لمدة ثلاثة أسابيع، سوف تلاحظ أن النتيجة أفضل هذه المرة.
  • النوم بشكل منتظم دون أن تشعر، يؤدي السكر إلى إضطرابات في النوم، حيث يزيد من إفراز هرمون الكورتيزول كما أن إرتفاع مستوى السكر في الدم يساعد في الإصابة بالأرق، أما إذا لم تتناول السكر فسوف يكون أدائك ونشاطك أفضل نهاراً، ونومك أكثر إنتظاماً ليلاً.
  • و تجدر الاشارة انه على الصعيد نفسه فقد صرح جلاتر أيضاً، بأنه عندما تبدأ في التقليل من تناول السكر في نظامك الغذائي، فإن جسمك يبدأ في إظهار مجموعة من الأعراض الانسحابية خصوصاً في الأيام الأولى و من ضمن أهم هذه الأعراض الشعور الدائم بالانزعاج والغثيان، وقد يشعر العديد من الأشخاص بالحزن والاكتئاب ، إلى جانب الشعور الدائم بالتعب والصداع، ولكن تبقى هذه الأعراض مؤقتة إذ أن الجسم يبدأ بعد ذلك، في العودة إلى حالته الطبيعية من حيث الشعور بالحيوية، وتحسن الطاقة بعد الأسبوع الأول وما يليه.

رجيم الامتناع عن السكريات

دائما ما نركز على التخفيف من النشويات والدهون في طعامنا، ولا نعطي نفس الأهمية للسكريات. بالرغم من أن السكريات تزيد الوزن وتزيد من الدهون المتراكمة في الجسم بنفس الطريقة التي تفعلها الدهون والنشويات ومشكلة السكريات انها موجودة في كثير من الأطعمة والمشروبات التي نتناولها بصفة يومية بدون أن نشعر فكيف احصل على رجيم الامتناع عن السكريات.

  • الابتعاد تمامًا عن السكريات المكررة بدلًا من أنظمة الرجيم، للأشخاص الذين يعانون الوزن الزائد، مع التركيز على تناول الأطعمة الصحية. ويطلب العديد من الأطباء من مرضاهم أن يتناولوا طعامًا أفضل، وممارسة التمارين الرياضية واللياقة البدنية، ومراجعتهم في موعد جديد بعد شهر لاحق.
  • الابتعاد عن السكر والمحليات (عسل، دبس رمان)‏ و المشروبات الغنية بالسكر والكافيين (مشروبات الطاقة، القهوة، ‏المشروبات الغازية, الشاي..)‏ وعصير الفواكه والفواكه الصحيحة بشكل عام لأنها غنية بالسكر والمحليات الإصطناعية والمعلبات الغنية بالسكر (أناناس وخوخ معلّب ومشمش)‏ والأطعمة الغنية بالجلوتين (قمح، شوفان)‏. و الحبوب والبقوليات (دقيق، مكرونة، فاصولياء، فول..)‏.
  • وينصح خبراء التغذية بالإقلاع عن السكريات دفعة واحدة وليس فقط تقليلها. وكلمة الإقلاع هنا مقصودة لأن خبراء التغذية يسمون تناول السكريات حالة من الإدمان، لأن الجسم يتعود على دخول السكريات وشيئاً فشيء يرسم لها طريق مرور للأمعاء حيث تتخمر ويحولها الى دهون تُخزن في الجسم ويطالب بالمزيد.

توقف عن أكل السكر 10 أيام والنتيجة مدهشة

يدمن الكثيرون على تناول الأطعمة السكرية فأي شيء يحتوي على السكر يرضي رغباتنا ويمنحنا الراحة إليك فوائد تعود على الجسم عند التوقف عن تناول السكر 10 أيام.

  • تؤكد الدراسة أن الامتناع عن تناول السكر لمدة عشرة أيام يؤدي إلى انخفاض معدل الكوليسترول في الدم بخمس درجات كاملة، كما أنه يخفف الدهون الثلاثية بنسبة 33%، وبالتالي فإنه يقضي بنسبة كبيرة على احتمالية الإصابة بمرض السكري.وما تنصح به الدراسة هو تقليل الاعتماد على السكر بعد انتهاء فترة العشرة أيام، بحيث يكون معدل السعرات الحرارية القائمة على أطعمة غنية بالسكر لا يزيد عن 10% من معدل السعرات الحرارية التي تدخل الجسم بالكامل يومياً.
  • الإحباط ثم الانتعاش خلال أول يوم، ينتابك بعض الإحباط عند الاستيقاظ، وقد يستمر ذلك ليومين أو ثلاثة، لكن لا يعدو أن يكون بداية إعادة برمجة العقل على تصرفات جديدة، وسرعان ما يندثر الإحساس بعدم الراحة، تاركا المكان إلى انتعاش طفيف، بسبب الطفرة التي أحدثها الاستقلال عن المادة محل الإدمان.
  • الإحساس بالنشاط خلال اليوم الرابع على الأكثر، يجتاحك إحساس بالنشاط والرغبة في التحرّك وعدم البقاء في مكان واحد، وهذا نتيجة إعادة ترميم خلايا المخ المسؤولة عن الراحة النفسية إثر تركك للسكر الذي أضحى شرطا لنشاطك، لكن ذلك تغير، فأنت تستمد طاقتك الآن من ذاتك.
  • تراجع إنهاك الكبد خلال اليوم الخامس، يستعيد الكبد المسؤول عن تحليل السكر حيويته ويعاود سريانه بطريقة سلسة، بعدما كان متعبا نتيجة كميات السكر الكثيرة التي كانت تصله، وهو الآن يعمل بصفة طبيعية ويأخذ كامل وقته في طرح الفضلات السكرية (القليلة) خارج الجسم.

هل الامتناع عن السكر يشمل الفواكه

  • تتميز الفاكهة بمؤشر سكري منخفض، ما يعني أن السكر الذي نحصل عليه منها لا يصل لمجرى الدم إلا ببطء، لانه مخزن داخل خلايا الفاكهة التي يجب أن تهضم أولا لتحريره، مثلاً، إذا أكلت موزة ستشعر بالاكتفاء لفترة من الزمن، الأمر الذي لا يحصل بعد أكل قطعة من الحلوى، إذ سترغب بالمزيد بمجرد تناولها.
  • وعلى الرغم من ذلك، فإنّ طريقة حفظ الفواكه المتناولة تؤثر في نسبة السكر في الدم، إذ إنّ الفاكهة الطازجة أو المُجمدّة تُعدُّ أفضل من الفواكه المُصنّعة، مثل: الفواكه المجففة، أو عصائر الفاكهة، أو مشروبات السموذي أو الفواكه المعلّبة، أو صلصات الفواكه كصلصة التفاح، ويرجع السبب في ذلك إلى سرعة امتصاص الجسم للسكر الموجود في الفاكهة المصنّعة، ممّا يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكلٍ سريع.
  • ما يمكن قوله غي هذا الصدد هو أن الفواكه تحتوي على الألياف التي تساعد على حرق السكر في الجسم، وتعمل على ارتفاعه بشكل بطيء، ولهذا السبب لا يتم تخزينه. وأمّا السكر الأبيض فلا يحتوي على الألياف، ويساهم في ارتفاع السكر بالدم بشكل سريع، ولهذا فإن من يأكل حبة تمر سيشعر بالنشاط الكبير مقارنة بمن يشرب كوبًا من الشاي المحلّى بالسكر، حيث سيشعر بالنشاط في هذه الحالة بشكل لحظيّ.

زر الذهاب إلى الأعلى