مرض الذئبة الأعراض وخطوات العلاج

مرض الذئبة الأعراض وخطوات العلاج، التي تعد أحد الأمراض المناعية المزمنة؛ لأنه يُصيب الجهاز المناعي نتيجة لحدوث خلل به يجعله عير قادر على التمييز بين الأجسام الغريبة التي تهاجم الجسم والأجسام الطبيعية، لذلك يقوم الجهاز المناعة بتكوين أجسام مضادة تحارب أنسجة الجسم “لهذا أطلق عليه مرض مناعي ذاتي”وتحدث به أضرار كثير، بما فيها الالتهابات التي تصيب الجلد والمفاصل والرئتين والكلى والدماغ والأوعية الدموية، وتعتبر الذئبة الحمراء من الأمراض المزمنة التي تصيب الجسم لفترات طويلة.

مرض الذِئبة الأعراض وخطوات العلاج

• تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالذئبة الحمراء من الرجال، وهناك مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية التي تساهم في الإصابة به.
• ينقسم المرض لأربع أنواع تختلف فيما بينها في طرق العلاج، كالتالي:

نوع المرض	الجزء المصاب
الذئبة الحمامية المجموعية	التي تصيب أعضاء الجسم.
الذئبة الحمامية الجلدية	التي تصيب الجلد فقط.
الذئبة المحدثة بالأدوية	التي تكون نتيجة تناول أدوية معينة.
الذئبة الوليدية	التي تصيب الأطفال حديثي الولادة.

أسباب الإصابة بمرض الذئبة

الأفراد الذين لديهم تاريخ وراثي للإصابة بمرض الذئبة أكثر عرضة للإصابة به، خاصةً إذا حدث تفاعل مع بعض العوامل البيئية، وهنا تعد هذه العوامل محفزًا للمرض بالظهور في جسم الإنسان، ومنها:[1]

• التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة ينتج عنه استجابة جسم الأشخاص المعرضين للإصابة به.
• العدوى قد تكون سبب في الإصابة.
• العقاقير الطبية، وخاصةً أدوية ضغط الدم، والصرع، وبعض أنواع المضادات الحيوية، ولكن بعد التوقف عن تناول هذه العقاقير يحدث تحسن في الأعراض إلا في بعض الحالات النادرة قد تستمر الأعراض.

أعراض الذئبة الحمراء

تختلف أعراض الذئبة الحمراء من شخص لآخر، كما تختلف استجابة الجسم، فهناك من تظهر لديه الأعراض حادة، وهناك من تكون خفيفة وتظهر ببطء، وتتوقف هذه الأعراض على أجهزة الجسم المتضررة، ومن هذه الأعراض:

• طفح جلدي بالوجه على شكل أجنحة الفراشة “أشهر الأعراض”.
• الحمى.
• التعب والإرهاق.
• ألم في المفاصل، والصدر.
• ضيق التنفس.
• جفاف العيون أحد أعراض مرض الذئبة.
• الصداع واضطراب الذاكرة.
• اضطراب في وزن الجسم بالزيادة أو النقصان.
• تغير لون الأصابع للأزرق أو الأبيض خاصةً مع الجو البارد، أو عند التعرض للتوتر.

خطوات علاج الذئبة الحمراء

• يعتمد العلاج بشكل أساسي على الأعراض التي تظهر على المريض، وفي البداية يطلب الطبيب بعض  الفحوصات التي تثبت الإصابة؛ وذلك لتشابه الأعراض مع بعض الأمراض الأخرى.
• يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساهم في الحد من الأعراض، على سبيل المثال العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، و المضادة للملاريا، والكورتيكوستيرويدات، والأدوية الكابتة المناعة “هذا النوع مفيد للحالات الصعبة”.

علاج الذئبة الحمراء بالطب البديل

تساهم العلاجات البديلة في بعض الحالات على التقليل من حدة الأعراض، ولكن لا تساهم في العلاج بشكل نهائي كما أثبتت الدراسات، ويفضل استشارة الطبيب أولًا حول ملائمة الطب البديل للحالة الصحية، ومنها:

• المكملات الغذائية الغنية بهرمون “ديهيدروإيبي أندروستيرون” التي تساهم في تخفيف حدة آلام العضلات، ولكن قد تتسبب في ظهور حب الشباب، وخاصةً عند النساء.
• المكملات الغذائية الغنية بزيت السمك الغنية بالأوميجا 3، ولكن ينتج عنها الشعور بالغثيان ومذاق السمك بالفم.
• الوخز بالإبر عن طريق وضع إبر صغيرة أسفل الجلد.

العلاجات المنزلية والتعايش مع المرض

تساعد بعض العلاجات المنزلية البسيطة و الإرشادات في تخفيف أعراض الذئبة الحمراء والتعايش مع المرض، من خلال الخطوات التالية:

• الزيارة الدورية للطبيب، وإجراء الفحوصات اللازمة.
• العمل على استخدام الأقنعة والملابس التي تعطي الجلد عند التعرض للشمس، باعتبارها محفزًا للمرض، بالإضافة لذلك استخدام كريم الحماية من الشمس.
• الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية التي تحافظ على قوة العظام والعضلات.
• الإقلاع عن التدخين الذي يضر بصحة القلب والرئتين المعرضين للخطر جراء الإصابة بهذا المرض.
• النظام الغذائي الصحي الذي يشمل كافة العناصر الغذائية المتواجدة في الخضراوات والفاكهة.
• المكملات الغنية بفيتامين د والكلسيوم اللازمين لصحة العظام، ولكن بعد استشارة الطبيب.
• الابتعاد عن ما يسبب الضغط النفسي والتوتر.
• التواصل مع الأفراد المصابين بالذئبة الحمراء والاستفادة بتجاربهم مع المرض والحصول على الدعم.

حقائق عن الذئبة الحمراء

• لا تنقل الإصابة المرض من شخص لآخر بمعنى أنه غير معدي.
• لا توجد علاقة  بين الذئبة الحمراء وبين أمراض نقص المناعة كالإيدز مثلا.
• النساء أكثر عرضة للإصابة به، ولكن هذا لا يمنع أنه يصيب الرجال والأطفال، ويبدأ في الظهور بين الفترة من 15 وحتى 45 عام.
• لا توجد علاقة بين الذئبة ومرض السرطان، فكلاهما مرضان مختلفان في طرق الإصابة والانتشار بالجسم.

في النهائية نكون تعرفنا على العوامل المسببة لمرض الذئبة الحمراء، والأعراض التي تظهر على المريض، بالإضافة لذلك تعرفنا على طرق العلاج المتخلفة، بما فيها العلاج الدوائي، والعلاجات البديلة، والعلاجات المنزلية.