تعرف على أنواع صعوبات التعلم وكيف يمكن علاجها

تتسبب صعوبات التعلم في تأثير سلبي على الطريقة أو النمط الذي يتعلم به الشخص أو يصل إلى مخه أشياء جديدة وكيفية تعامله معها ونمط التواصل الذي يستخدمه فيما بينه وبين المحيطين به، وترتبط صعوبات التعلم بجميع مجالات الحياة ولا تنحصر فقط على التعليم الأكاديمي وتؤثر على الشخص في إمكانيته على تعلم أي مهارات تعتبر أساسية بالنسبة له كالقراءة والكتابة ومناهج الرياضيات، وتؤثر على طريقة تعلمه بعض المهارات الأعلى في المستوى كالتنظيم والتخطيط للوقت وتطوير الذاكرة سواء كانت طويلة أو قصيرة المدة.

تعريف صعوبات التعلم

هو مفهوم عام يشمل التحدي الذي يواجه الطفل من خلال عملية تعليمه وبالرغم من أن البعض ممن يواجهون صعوبات التعليم لديهم إعاقات نفسية أو جسمانية إلا أن أغلبهم أسوياء ليست لديهم أي مشاكل ولكنهم لديهم بعض المصاعب في العمليات المرتبطة بالتعليم مثل الإدراك أو الانتباه أو الكتابة أو الهجاء أو النطق أو القيام ببعض العمليات الحسابية التي يقوم بها من هم في نفس أعمارهم بدون مشاكل.

أنواع صعوبات التعلم

صعوبات التعلم النمائية

وهي تلك الصعوبات التي ترتبط بالوظيفة الدماغية أو ما يقوم به المخ من عمليات عقلية ويحتاجها الأطفال في التعليم ويجوز أن يكون السبب فيها هو وجود اضطرابات في بعض وظائف الجهاز العصبي المركزي وتتسبب هذه المصاعب في التأثير على العمليات التي تسبق مرحلة التعليم الأكاديمية كالانتباه والذاكرة والفكر والنطق وتتكون على أساسها الركائز التي يقوم عليها الأنشطة العقلية للطفل.

صعوبات التعلم الأكاديمية

وهي صعوبات التحصيل المدرسي الأكاديمي والتي يندرج تحت بندها العديد من الإمكانيات والمهارات مثل القراءة والكتابة والتعبير والمسائل الرياضية، وتنقسم صعوبات التعلم الأكاديمية إلى:

• صعوبات القراءة

وهو مفهوم لعدم إمكانية الطفل على القراءة وينقسم إلى:

• صعوبة القراءة: حيث يظهر في هذه الصعوبة طلبة تعاني من عدم الإمكانية على قراءة أو كتابة المعلومات أو الحروف أو ممارسة المهارات الطبيعية للأطفال في سنهم، ومن علامات صعوبات القراءة عدم الإمكانية على الدقة في القراءة أو عدم الإمكانية على فهم ما يتم قراءته أو هجاءه بصعوبة، أو كتابة الحروف أو الكلمات بطريقة عكسية أو عدم الإمكانية على تنظيم وترتيب الجمل والتفرقة بين الأصوات.
• صعوبات الفهم والإدراك: وهنا عندما لا يتمكن الفرد من فهم وإدراك المعاني الخاصة بالكلمات والعبارات والموضوعات التي يقوم بقراءتها.

• صعوبة الكتابة

وهو عدم إمكانية الطفل على الكتابة أو عدم إمكانيته على التفكير في خلال عملية الكتابة.

• الاضطرابات في التركيز

وهي عدم الإمكانية على التركيز أو الانتباه وتشتيت الفكر في وقت الحاجة إليه والاستجابة الكبيرة للمؤثرات الخارجية وقد ترتبط بالنشاط المفرط والتقلبات العاطفية وعدم الإمكانية في إشباع الرغبات

• صعوبات الحساب

وهي عدم الإمكانية على القيام بالمهارات الحسابية ويمتاز الطلبة أو التلاميذ من هذه الفئة بعدم الإمكانية على فهم العلاقة بين الأرقام والصعوبة في الفهم البصري والسمعي للأرقام والقيام بالعمليات الرياضية.

• صعوبة الحركة

وهي حدوث اضطراب في التكامل الحسي أو الاتزان والتوافق ما بين الأداء الذي تقوم به اليد والنظر.

علاج صعوبات التعلم

• تفهم الأسرة للمشكلة والتمكن من التعامل معها بشكل إيجابي.
• الخضوع لبرامج تعليمية مناسبة لحالة كل طفل.
• تشخيص الحالة في وقت مبكر يساوي العلاج في وقت مبكر ويقلل من المضاعفات الأخرى.
• التعاون الإيجابي بين المدرسة والأسرة حيث يقوم كلا منهما بدوره لأن هذه المشكلة تؤثر على مجمل الحياة ولا ترتبط فقط بالمدرسة أو التعليم.

بذلك نكون قد أشرنا إلى أهم صعوبات التعلم وكيفية علاجها والتخلص منها نهائيا.