مفاتيح اجتياز المقابلة الشخصية

المقابلة الشخصية هي طريقك للحصول على وظيفة أحلامك والتي تحقق من خلالها أهدافك في الحياة وآمالك وقد يقع البعض في أخطاء تجعل المقابلة الخاصة بهم غير موفقة حيث أن هناك أسرار من أجل تخطي هذا الاختبار بنجاح والقدرة على كسب أصحاب العمل وقد قام فريق عمل مجلة رجيم بجمع هذه الأسرار عبر المقال الموجود بين أيديكم الآن.

المقابلة الشخصية

كيف تستعد المؤسسات لاستقبال ملفات المقابلة الشخصية, لأخذها في الاعتبار

  • حينما تقوم المؤسسة بإجراء إعلان عن استقبال طلبات التقديم لوظيفة معينة, يقبل عليها فئات كثيرة طالبة القبول في الوظيفة.
  • بعد قبول الأوراق المكلفون بالفرز باستبعاد بعض الأشخاص وذلك لعدة أسباب:
  • عند ملئهم لبند المرتب يطلبون مرتبات عالية.
  • مؤهلهم التعليمي وخبراتهم لا تتناسب مع الوظيفة المطلوبة.
  • قدرتهم اللغوية ضعيفة, بالإضافة إلى ضعف خبراتهم في الكتابة على جهاز الكمبيوتر.
  • لا يمتلك المتقدم لغة غير لغة الأم( العربية).
  • تقديره الدراسي ضعيف, و يوجد المئات غيره يحصلون على تقدير ممتاز.

المقابلة الشخصية

بعض الأسئلة الشائعة في أي مقابلة شخصية

  • لماذا اخترت ذلك المجال بالتحديد لكي تعمل فيه؟
  • ماذا تتوقع أن تحقق من خلال خبراتك؟
  • ما هي المميزات التي تتمنى أن تمتلكها؟
  • أين ترى نفسك خلال خمس سنوات مقبلة؟
  • أخبرنا عن خبراتك التي لا تستطيع أن ترصدها في الأوراق.
  • لماذا تركت وظيفتك السابقة؟
  • ما أهم إنجاز في حياتك؟ وهل تعتقد أنك ستقوم بإنجاز أكبر منه خلال العمل معنا؟ وكم من الوقت تستغرق لكي تستطيع أن تثبت نجاحك؟

المقابلة الشخصية

 

أنواع المقابلات الشخصية

  • المقابلة الهاتفية:
  • المقابلة الإلكترونية.
  • المقابلة الثنائية.
  • المقابلة الجماعية.

كيفية التحضير للمقابلة الشخصية

  • اختيار ملابس ذات ماركة قيمة, والاهتمام بالمظهر العام.
  • جمع معلومات عن المؤسسة التي تم تقديم طلب الوظيفة فيها, ولا سيما بجمع معلومات عن الشخص الذي يقوم بإدارة المقابلة, ومعرفة نقاط القوة والضعف التي يركز عليها.
  • الاستماع إلى مقابلات عن طريق الانترنت, والتدريب عليها, والقيام عمليا بها وكأنك تجري المقابلة بالفعل.
  • البحث عن الأخطاء التي يقع فيها الجميع, والعمل على تفادي هذه الأخطاء.
  • التدرب على إلقاء كلمة شكر جاذبة للانتباه بعد الانتهاء من المقابلة.

التحضير العلمي للمقابلة

  • جمع المعلومات: عن المؤسسة, تاريخ نشأتها, أهدافها, معلومات عن الوظيفة المطلوبة بشكل تفصيلي وخاصة معرفة العقبات التي يمكن أن تواجهك إذا قمت بهذه الوظيفة بالفعل, على سبيل المثال إذا كنت ترغب في عمل مندوب مبيعات, يقول لك رئيس المقابلة: تخيل أنك تسوق ماركة معينة من الأقلام, ويسألك المشتري ما مميزات هذه النوعية عن غيرها من الأقلام في السوق, فلا بد من معرفة كيفية تجاوز تلك المواقف.
  • البحث عن الأسئلة الشائعة التي يمكن أن تسأل لها خلال المقابلة, وذلك عن طريق شبكة الإنترنت, أو دراسة كورس مخصص في ذلك المجال, أو الاستعانة بالسابقين الذين اجتازوا مثل هذه المقابلة.
  • تحضير اسطوانة عليها نبذة مفصلة عن مهاراتك وخبراتك, حيث إذا سمح الوقت يمكن عرضها أمام اللجنة.
  • الاستعداد النفسي مهم جدا قبل الذهاب للمقابلة, النوم بقدر كاف, صلاة الاستخارة, الدعاء, التوكل على الله والاقتناع أنه إذا كانت خيرا لك سيرزقك الله بها, وإن لم تكن خيرا سيعوضك الله بغيرها.
  • التخطيط لذلك اليوم مهم جدا, مثلا تحدد كم من الوقت تستغرق لكي تصل إلى مكان المقابلة, و كيف ستذهب؟ بسيارتك الخاصة أم بوسائل نقل العامة؟ وإذا لم تذهب لهذا المكان من قبل, يمكن عمل بحث عنه و تحديده بمعالم بارزة تسهل الوصول إليه, لأن عدم التخطيط وحدوث خلل في أمر ما قد يؤثر على مزاجك أو تصل إلى مكان المقابلة متأخرا.

أثناء المقابلة الشخصية

  • الثقة بالنفس, وعدم إظهار معالم الخوف أو القلق, بحيث تجعل من أمامك أنك مناسب بالفعل لاجتياز المقابلة, وإذا لم يتم اختيارك يشعرون أن هناك مؤسسات أخرى ترغب في توظيف متقدم مثلك.
  • الترحيب عند الدخول, والجلوس بارتياح.
  • المظهر اللائق, والقضاء على شحوب الوجه بواسطة ماسكات طبيعية, وعدم المبالغة في تجميل الشكل بل يكون في حالة وسطية, عطر هادئ جذاب, والشعر متناسقا ليس شرطا أن يواكب موضة العصر بل قصه بشكل متساوي وتمشيطه يكفي.
  • المرونة, والتعامل مع الأسئلة كأنك تتحدث مع صديقك,ولا تتعامل معها كأنك في اختبار رسوب ونجاح, السماع الجيد للسؤال, وإذا كان هناك سؤال لم تعرفه, لا تجب ولا تلفق في الإجابة لأن ذلك من العوامل التي تزيد من استبعادك بل يكفي أن تذكر أن هذه النقطة لم تأخذ كفايتها في البحث معك.
  • عدم إعطاء مقدمات و مبررات طويلة حول سؤال معين, خير الكلام ما قل و دل.
  • عدم الغضب حينما يحاول رئيس اللجنة استفزازك, لأن ذلك قد يكون نقطة تقييم لمعرفة مدى سيطرتك على انفعالاتك وتصرفك في مثل هذه الأمور.
  • عدم التصنع بالمثالية, بل يكفي إظهار خبرتك مع تحسين سلوكك مع طبيعتك التي تظهر بها أمام أهلك.
  • إذا شاءت الظروف أن تصل إلى مكان المقابلة متأخرا, يكفي الاعتذار وإبلاغ السبب الرئيسي, لأن الكذب يكون واضحا ويقلل من فرصتك في النجاح.
  • عدم الإفراط في استخدام اليدين أثناء التعبير أو الحديث بل يمكن استخدام الإشارة حينما يستدعي الموقف لذلك فقط.
  • عدم التحدث بسرعة زائدة.
  • تجنب التدخين أو مضغ اللبان أثناء المقابلة الشخصية.
  • أخطاء يمكن الوقوع فيها أثناء المقابلة الشخصية
  • الخجل, التردد, نبرة الصوت الخافتة أو الصوت العالي.
  • عدم الاكتراث لاكتساب ثقة اللجنة والحصول على الوظيفة.
  • تناول الطعام أو العصير أثناء المقابلة.
  • كثرة التثاؤب.
  • الخروج عن دائرة السؤال المحدد وكثرة المماطلة.
  • إذا كانت المقابلة هاتفية, من الخطأ التحدث في مكان صاخب.
  • الاستفسار والجدل حول الراتب.
  • عدم الإصغاء الجيد للسؤال, وعدم مقاطعة المتحدث أو الاعتراض حول نقطة ما.
  • عدم الرد على الهاتف أو البريد الإلكتروني في الموعد المحدد.
  • الوصول متأخرا عن موعد المقابلة المحدد.

نصائح يجب اتباعها عند الذهاب إلى مقابلة شخصية

  • عند الدخول إلى قاعة المقابلة, يجب تشغيل ذكائك ومعرفة المحرك الرئيسي للمقابلة, والعمل على كسب ثقته بطريقة غير ملحوظة.
  • التركيز في التعبيرات ومعرفة هل أعضاء اللجنة يرحبون بك أم لا, وإذا كانت الأمور غير مبشرة محاولة تحسين الوضع بسرعة وجذب الانتباه.
  • عدم الإجابة على الأسئلة كأنها إنشائية, بل العمل على خلق فرصة جديدة لإثبات مهاراتك في كل سؤال.
  • حينما يسألك عضو من اللجنة عن كيفية حل مشكلة ما, لا تجاوبه بالحل سريعا كأنك تلقي تعليمات, بل يمكنك الإجابة عن ذلك على هيئة قصة مثلا: أن تقول دعني أن أخبر حضرتك عندما واجهني موقف مشابه كيف تصرفت وتخطيت هذه العقبة.
  • النظر في أعين الرؤساء أثناء الحديث, و محاولة إبداء شعور الاهتمام والإنصات لكل كلمة تسمعها مع الحفاظ على الابتسامة.
  • إظهار الحماسة, و أنك مصمم على نيل هذه الوظيفة, وستكون سعيدا لذلك و أنك سوف تكون عند حسن ظن الجميع.
  • توضيح الاهتمامات الشخصية إذا سمحت الفرصة لذلك مثل: الرياضة, كتابة الأبحاث والمقالات, قراءة الروايات, قراءة الكتب العلمية.
  • توضيح الإنجازات والجوائز التي تم الحصول عليها, مثل المسابقات العلمية.

زر الذهاب إلى الأعلى