التهاب الأذن الداخلية .. أسبابها وعلاجها

يسعى الكثيرين لمعرفة معلومات عن التهاب الأذن الداخلية .. أسبابها وعلاجها ، علاوة على ذلك يعتبر التهاب الأذن من الأمراض الخطيرة لأنها بطبيعة حال موجودة في الرأس وبجانب المخ، لذلك فإنها تؤدي إلى الضرر بالسمع وكذلك الخلل وعدم التوازن.

التهاب الأذن الداخلية .. أسبابها وعلاجها

تتكون الأذن من ثلاثة أجزاء، منها الدهليز وبعد ذلك القنوات الشبه هلالية والقوقعة، كلًا مما سبق يقوم بعمل وظيفة محدد لنجاح عملية السمع بالإضافة إلى دوره القوي في توازن الجسم وحمايته من الاختلال، لذلك عند الشعور بأي من أعراض التهاب الأذن يجب الاهتمام بالعلاج حتى لا يؤدي ذلك إلى فقد السمع والإغماء[1].

أهم الأسباب وراء الإصابة بإلتهاب الأذن الداخلية

قبل كل شئ التهاب الأذن  يعتبر من الأمراض الغير منتشرة، على سبيل المثال يمكنه أن يصيب أي شخص في أي عمر، ولكن هناك الكثير من الأسباب للإصابة بهذا المرض، منها عدوى فيروسية أو حتى بكتيرية، في الغالب يصاب الإنسان بهذا المرض نتيجة تهيج جزء من أجزاء الأذن الداخلية.

  • الإصابة بصدمة شديدة في الرأس، قد تؤدي إلى تورم المنطقة المحيطة بالأذن الداخلية، والتهابها.
  • التعرض للفيروسات المختلفة، منها فيروس الإنفلونزا و فيروس الحصبة الألمانية أو الفيروس الذي ينتج عنه النكاف.
  •  في الغالب العدوى الفيروسية هي السبب في الإصابة بالتهاب الاذن الداخلية خصوصًا عند البالغين.
  •  العدوى البكتيريا، تعتبر البكتريا المسبب الرئيسي للإصابة بالتهاب الأذن  عند الأطفال والأقل من عامان.

أبرز الأعراض التي تدل على الإصابة بإلتهاب الجزء الداخلي للأذن

  •  سماع طنين متواصل وشديد في الأذن.
  •  ملاحظة نزول سوائل تشبه الإفرازات بألوان غير مألوفة من الأذن.
  •  في الغالب تكون هذه السوائل والإفرازات تحمل رائحة كريهة.
  •  الإحساس بالألم والوجع الشديد في الأذن، وفي بعض الأحيان يكون غير محتمل.
  •  علاوة على ذلك يصاب الشخص بارتفاع في درجة الحرارة ، في بعض الأحيان تكون حمى شديدة.
  •  الإحساس بعدم الاتزان والدوخة من أبرز أعراض الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية.
  •  الإصابة فجأة بعدم الوضوح في النظر، وفي بعض الأحيان المصاب يتعرض الرؤية المزدوجة.
  •  من وقت إلى آخر يشعر الشخص بالصداع الخفيف المستمر لعدة ساعات، مما ينتج عنه شعور غير مريح.
  • الإحساس بالدوخة خاصة عند تغيير وضعية الجلوس فجأة.

الأعراض المقلقة والخطيرة

  •  فقد القدرة على السمع، سواء السمع الكلي أو الجزئي، ولكن في الغالب يكون هذا العارض مؤقت، ينتهي مع العلاج.
  •  الإحساس بالقئ والغثيان المستمر، خاصة عند القيام بالأنشطة اليومية المختلفة.
  •  الشعور بأن هناك ضغط داخل منطقة الأذن.

علامات الإصابة بإلتهاب الأذن الداخلية عند الرضع

  •  البكاء المتواصل، والشديد وعدم القدرة على النوم بشكل متواصل.
  • ملاحظة أن الطفل غير متزن أثناء المشي أو اللعب، وسقوطه لعدة مرات.
  • محاولة الطفل في تدليك أو حك الأذن، من خلال محاولة لمسها عدة مرات، نتيجة شعوره بالألم الشديد.
  • ظهور الإفرازات ذات الرائحة الكريهة، ويعتبر ذلك من أبرز أعراض التهاب الأذن الداخلية.
  •  القيء المستمر والغثيان الغير معتاد من قبل الطفل.
  •  ارتفاع في درجة الحرارة.
  •  عدم قدرته على السماع مثل السابق.

أهم خطوات العلاج المتبعة من قبل طبيب

يجب أن يكون العلاج تحت استشارة طبيب متمرس واستشاري كبير ، حتى لا يتم العلاج بشكل خاطئ، مما يسيئ من الحالة ويعرض المريض لفقدان السمع الكلي:

  •  أستخدام مسكنات الألم، من أجل تحمل الوجع الموجود في الأذن، وهذا يساعد على إعطاء الجسم فرصة للقضاء على الفيروس بنفسه.
  • من أفضل أنواع المسكنات في هذه الحالة هي الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، وهما يساعدان أيضًا على ضبط درجة حرارة الجسم.
  • تناول المضادات الحيوية، وفي الغالب يلجأ إليها الطبيب بعد استمرار التهاب الأذن الداخلية الفيروسي لمدة ليست بالقصيرة.
  • الخضوع بإجراء طبي يسمى تصريف السوائل المخزنة داخل أعماق الأذن، مما يحسن درجة السمع وكذلك تقليل الألم.

في الختام ، نكون قد أوضحنا أهم الأسباب التي ينتج عنها التهاب الأذن الداخلية، للبالغين والأطفال والرضع، وكذلك أهم علامات الإصابة المختلفة للكبار والأطفال، وأهم طرق العلاج المتبعة من قبل طبيب مختص.

المراجع[+]

زر الذهاب إلى الأعلى