نصائح هامة من أجل العام الدراسي لرفع معدل الذكاء والانتباه

العام الدراسي بدأ منذ أيام معدودة وتستعد كافة الأسر من أجل تهيئة أبنائنا الطلبة والاستعداد لعام جديد وبالطبع تسعى كل أم إلى رفع معدلات التركيز لدى أطفالها من أجل استيعاب المواد الدراسية والانتباه إلى المعلومات الدراسية والتحصيل بشكل أفضل لذلك نقدم لكم بحث شامل من خلال مقالنا هذا على مجلة رجيم عن أفضل النصائح لزيادة الانتباه ورفع معدل الذكاء.

تعاليم ترفع مستوى الذكاء والفطنة لدى الطلاب

• أخذ قسط كاف من الراحة والنوم

على الأقل ينام الطالب 6- 8 ساعات يوميا وتجنب السهر لساعات متأخرة من الليل, لأن ذلك يؤثر على معدل انتباهه صباح اليوم التالي, فإذا لم ينام بشكل كاف يشعر بصداع أو دوار وعدم القدرة على التركيز, الشعور بخمول أثناء الجلوس في الفصل, كما أن النوم يجب أن يكون بالكيفية والكمية, بمعنى أن النوم ليس فقط أن يكون قدر كاف من الساعات, بل بالإضافة إلى النوم في مكان يؤهل الراحة أثناء النوم, فلا فائدة صحية للنوم بجانب جهاز خلوي أو الكتروني, لأن هذه الأجهزة تبث موجات كهرومغناطيسية تؤثر على المخ أثناء النوم, لذلك يجب وضعها بعيدا عن الرأس أثناء النوم بمقدار ما يعادل متر.

• الحرص على تنشيط عضلات الجسم بالرياضة وممارسة التمارين

لن تقتصر وظيفة الرياضة أو التمارين الصباحية على تنشيط العضلات, شد ترهلات الجسم فقط بل أثرها الإيجابي يمتد حتى التأثير على زيادة تجديد خلايا المخ مما يعمل على نشاطها باستمرار, ويكون للمخ قابلية على الاستيعاب والفهم بدرجة أكبر, ويكون ذلك ظاهرا على الطالب في مستوى تحصيله الدراسي مقارنة بالطالب الكسول, كما أن ممارسة الرياضة تنشط ضخ الدم من القلب إلى جميع أجزاء الجسم وتدفق الدورة الدموية بصورة طبيعية إلى المخ مما تعزز النشاط العقلي وتقويته لدى الطالب, لذلك يجب على أولياء الأمور تشجيع أولادهم للحفاظ على رياضة المشي على الأقل ثلاث مرات أسبوعيا دون التأثير على مواعيد الاستذكار, وعلى الطالب الواعي أن يشجع نفسه بممارسة التمارين لما لها من فوائد تعود عليه في اجتياز دراسته بتفوق.

• اتباع حميات غذائية صحية

ليس من الشرط أن يكون الطالب سمينا لكي يلتزم ببرنامج غذائي معين, ولكن الطعام الصحي مطلوب للجسم في كل الحالات لأنه يمده بالعناصر الضرورية لبناء الجسم وتحسين وظائف العضلات, لذلك يجب التركيز في فترة الدراسة على تناول الوجبة الغذائية كاملة مع التركيز على بعض الأطعمة الأخرى التي تجدد نشاط الدورة الدموية في الجسم مؤثرة على الوظائف العقلي والانتباه, والتي يمكن أخذها سناك بين الوجبات, أو إعطائها للطلاب في المدرسة يتناولونها أثناء فترة الراحة, ومن هذه الأطعمة( الحليب, العسل, الأفوكادو, البروكلي, الخس, الجزر, الأسماك, المكسرات, الأناناس, الموز, البنجر).

• اختيار مكان الدراسة المناسب

الاختيار الأمثل لمكان الدراسة له دور كبير في تحسين قابلية الطفل تجاه الذهاب للمدرسة, كما أن صفات المكان نفسها تلعب دورا مهما مثل وقوع المدرسة في حي راقي بعيدا عن الضوضاء والمناطق الشعبية المليئة بالمشاحنات والازدحام, وجمال المكان نفسه يبعث الهدوء في نفس الطالب و يعتبر بيئة مناسبة للتركيز وتخزين المعلومات.

• تعويض الجسم بالمياه المفقودة يوميا

الحرص على شرب كميات كافية من الماء ينشط وظائف الخلايا المتصلة بالمخ, ويعمل على سرعة الحفظ والانتباه للمعلومة, وسرعان استرجاعها وقت الحاجة إليها.

• الجلوس أثناء الاستذكار

طريقة جلوس الطالب نفسها تشكل أمرا ضروريا يؤثر على قدرته التحصيلية, حيث أنه إذا جلس على المقعد في الفصل أو أثناء المذاكرة في المنزل بطريقة يكون فيها الظهر منحنيا, يجهد ذلك العمود الفقري, وينبه النخاع الشوكي المتصل بالمخ ويفقد الطالب قدرته على التركيز بسبب الألم وعدم الشعور بالارتياح الناتج عن الجلوس بمثل هذه الطريقة.

• غلق جميع الهواتف أو أي أجهزة إلكترونية

عند وقت الانتباه إذا وجد مثير خارجي يؤثر على المخ ويعمل على تشتته, لذلك ينصح بعدم وجود أي وسائل ترفيه في الغرفة التي يذاكر بها الطالب, وجعل غرفته في جهة لا تطل على الشارع العام حتى لا ينشغل بأصوات المارة ومتابعتهم ويهمل دروسه أو يذاكر بدون حضور للذهن.

نصائح قوية تساعد الطالب على التفوق الدراسي

• متابعة مستوى الطالب في المدرسة

حيث أن متابعته تزيد من رغبته في تحقيق الأفضل لكي يظل بصورة جيدة أمام والديه, كما أن المتابعة تنبه ولي الأمر في حالة إخفاق الطالب ومعرفة السبب الذي أدي به إلى ذلك ومعالجته إن كان نفسيا: عن طريق توفير الرعاية والأمان له أكثر في المنزل, أو ذهنيا: بالبحث عن طرق أخرى تساعده في فهم دروسه وحب مدرسته.

• اعتبار الطالب في مهمة عمل أثناء استذكار دروسه وعدم مقاطعته

على سبيل المثال هناك الكثير من الأسر يجعلون أبناءهم يذاكرون في غرفة المعيشة, وعند دخول ضيف يجلس في نفس الغرفة ويكون مطلوب من الطالب في نفس الوقت الانتباه لدروسه وعدم التركيز معهم, وهذا التصرف غير صحيح بل يجب اعتبار مذاكرة الطالب كأنه اجتماع عمل مهم لا يزعجه أحد, وتوفير مكان مناسب لذلك بعيدا عن مشاركات الأسرة.

• المدرسة هي البيت الثاني للطالب

يجب إعطاء الطالب فرصة في اختيار أغراض بيته الثاني مثل الزي المدرسي, أدواته الخاصة.

• العمل بمبدأ الثواب والعقاب

هذه الطريقة مثالية جدا في تربية الأبناء السلوكية وفي التأثير على مستواهم الدراسي, إذا حقق الطالب درجة مميزة في الدراسة يمكن مكافأته بهدية يتمناها, أو إعطاء وعد له أنه إذا حقق تفوق عالي يسافر لأى بلد سياحي لقضاء العطلة الصيفية, أما إذا تهاون الطالب في دروسه يمكن حرمانه من الجلوس أمام التلفاز أو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي, لكي يعيد التفكير مرة أخرى وينتبه لدروسه, وتجنب اتباع أساليب الضرب والتهديد العنيف لأنها لا تعطي إلا نتائج سلبية تعمل على توليد شعور العنف لدى الطالب.

• استخدام العبارات المحفزة طوال الوقت

يجب على ولي الأمر أن لا ينتظر أن يحقق ابنه نجاح ملموس, بل عليه تحفيزه طول الوقت ببعض العبارات مثل( نحن نثق بقدرتك, أنت موهوب, أنت ذكي جدا), هذه الطريقة جنت ثمارها مع الطبيب المصري العظيم مجدي يعقوب, حيث كان ينادونه أسرته بلقب الطبيب منذ طفولته, وكانوا يعلقون لافتة صغيرة على باب حجرته مكتوب عليها الدكتور.

• الابتعاد عن الوجبات السريعة الغنية بالدهون الغير مشبعة والتي ترفع من معدلات الكولسترول في الجسم وتؤثر على نشاط الذاكرة بالسلب.
• عدم الإفراط في تناول المشروبات الكحولية أثناء فترة الدراسة.

تمارين قوية تزيد من معدل الانتباه و تحفز خلايا المخ وترفع مستوى الذكاء

• كتابة الاسم بالكامل باليد اليسرى, أو اليد التي لا يكتب بها الطالب وهي في الأرجح تكون اليسرى عند الغالبية, وهذه الطريقة فعالة في تنشيط خلايا عصبية جديدة متصلة بالمخ, بالتالي تؤثر على مستوى التركيز.
• العد التنازلي التدريجي يقوي الذاكرة: على سبيل المثال اليوم الأول يعد الطالب تنازليا من 100 إلى الصفر, وفي اليوم الثاني يعد من 150 إلى الصفر, وفي اليوم الثالث يعد من 200 إلى الصفر.
• تقوية الذاكرة وتنشيط خلايا المخ بكثرة قراءة الكتب المفيدة.
• ممارسة بعض الألعاب الجماعية مع الأصدقاء والتي تنمي المخ مثل: لعبة اختيار حرف من حروف الهجاء, ثم البحث عن أشياء بهذا الحرف( اسم ولد, اسم بنت, جماد, حيوان, طعام, بلد).
• ممارسة ألعاب الاسترخاء مثل اليوجا.