كيفية التعامل مع الألم أثناء الحمل
تشتكي معظم النساء الحوامل من الشعور بالآلام الحادة خلال فترة الحمل منها آلام البطن وآلام الظهر وآلام المعدة والعضلات وآلام الحوض أيضاً، وهذه الآلام من الأمور الطبيعية جداً التي تواجهها كل امرأة حامل نتيجة التغيرات الهرمونية والتغيرات العضلية في الجسم، وللأسف قد تزداد معاناتها من حدة الشعور بالألم مع تقدم أشهر الحمل وصولاً المرحلة الولادة، ونحن سوف نتعرف معكِ عزيزتي الحامل عن بعض الطرق والعلاجات الطبيعية التي تساعدك في التعامل مع الألم أثناء الحمل وكيفية التخفيف من حدة شعوره، تابعي معنا.
أسباب الألم أثناء الحمل
قد تعاني المرأة الحامل من الشعور بالآلام والأوجاع الحادة أثناء مرحلة الحمل في حين استعداد جنينها للدخول إلى عالمنا، وقد تتعدد أسباب معاناتها من هذه الآلام منها؛
- آلام الظهر الحادة نتيجة ارتخاء أربطة العمود الفقري.
- آلام في منطقة البطن والشعور بالتقلصات الشديدة.
- تشنجات العضلات.
- انكماش الأرداف وزيادة التشنج الخلفي.
- المعاناة من الإمساك واحتمال إصابتها بالبواسير نتيجة ضغط الجنين على الأوردة.
- آلام المثانة وزيادة التبول بسبب ضغط الجنين أيضاً.
- آلام الحوض بسبب تمدد عضلاته لكي يفسح مكان لنمو الجنين.
- ألم عرق النسا بسبب ضغط الجنين على العصب الوركي.
- التهابات العصب الوركي الممتد من الأرداف لأسفل الساق.
كيف يمكنني التعامل مع الألم أثناء الحمل
هناك العديد من الطرق السريعة التي تساعد الحامل في التخفيف من الشعور بالألم الشديد خلال فترة الحمل، ويمكن لأي امرأة حامل اتباعها فهي آمنة وفعالة جدا في علاج آلام الحمل المزمنة، ومن أبرز هذه الطرق هي:
-
أخذ حمام دافئ
من أفضل الطرق المعالجة للكثير من الآلام التي تعاني منها الحامل أخذ حمام دافئ والجلوس في حوض الاستحمام المملوء بماء دافئ لمدة عشرة دقائق، وذلك من أجل تعزيز الشعور بالاسترخاء وتمدد العضلات، ومنح الجسم الإحساس بالراحة والتخلص من مشاعر التعب والإرهاق الجسدي، كما يخفف من ضغط العضلات بمنطقة الظهر وعلاج تقلصات البطن وتشنجات الحوض.
-
الإكثار من تناول السوائل
من الضروري جداً أن تهتم الحامل بتناول المشروبات الطبيعية المحضرة من الفواكه والخضروات، والإكثار من تناول الماء بشكل يومي وذلك للحفاظ على رطوبة الجسم وتليين المعدة، والحد من الإمساك وبالتالي حماية الحامل من الإصابة بالبواسير ويسهل خروج البراز دون الضغط على الأوردة الموجودة بفتحة الشرج.
-
ممارسة التمارين التنفسية وتمارين التأمل
تعزز تمارين التأمل والتنفس من صحة المرأة خلال فترة حملها بشكل كبير، مثل تمارين اليوجا وتمارين كيجل التي تقوي عضلات الحوض، وتخفف في نفس الوقت من مشاعر التوتر والاكتئاب والتعب النفسي التي تتعرض له الحامل.
-
النوم الكافي
النوم لساعات كافية والاستجابة لتعب الجسم بالحصول على أوقات زائدة من النوم من أفضل الوسائل الطبيعية التي تخفف من الألم أثناء الحمل سواء ألم البطن أو ألم العضلات أو آلام الظهر المزعجة التي تعاني منها الحامل، كذلك النوم يخفف من حدة الشعور بحرقان المعدة والغثيان والقيء، هذا فضلا عن دور النوم في التخفيف من توتر الحمل بشكل كبير، وذلك لأن الجسم أثناء النوم يرتب أوضاعه وبناء خلاياه وتعويض والأحماض الأمينية التي فقدت خلال النهار.
-
عمل مساج للجسم
تدليك الجسم أو عمل مساج من أكثر الوسائل أهمية للتخفيف من حدة آلام الحامل بنسبة كبيرة، فهو حقا خيار متكامل ورائع للحامل للتعزيز من صحتها والحافظ على عضلات جسمها، حيث يعمل التدليك بزيت اللافندر أو زيت الليمون أو زيت النعناع على التخفيف من تيبس العضلات، والتقليل من الضغط على المفاصل والعضلات، وعلاج آلام الصداع النصفي، وتحسين النوم والتخفيف من التوتر العصبي.
اقرأي أيضا
المغص في الشهر الثالث من الحمل
