فوائد الثوم للجسم للتخلص من السموم والبكتيريا المرهقة

فوائد الثوم للجسم عديدة حيث أنه غني بالعديد من العناصر الهامة التي يحتاجها الجسم ويدخل الثوم ضمن الكثير من المنتجات الخاصة بالصحة وأدوية التنحيف وكذلك يتم استخدامه في إنتاج أهم مضادات البكتيريا والمضادات الحيوية وسوف نتعرف عبر مقالنا هذا على مجلة رجيم على فوائد الثوم للجسم للتخلص من السموم والبكتريا المرهقة.

فوائد الثوم للجسم

العين بالعين والسن بالسن والرائحة بالرائحة

  • المعروف أن الثوم له رائحة قد ينفر البعض منها, لكن المعلومة المدهشة التي نضيفها اليوم هي: نفس الثوم يمنع انبعاث رائحة كريهة من الجسم الناتجة عن غزو البكتيريا وميزته أن رائحته النفاذة يمكن القضاء عليها ببعض الأساليب البسيطة لكن فائدته تدوم ببقاء الروح , لا داعي للدهشة سوف نقدم البراهين على أسس علمية بحتة.
  • يحتوي الثوم على عنصر المنجنيز ذات الفوائد المتعددة حيث به مضادات أكسدة قوية غير التي يحتوي عليها الثوم كليا, تعمل على مهاجمة أي بكتيريا تدخل إلى الجسم مثل بكتيريا الجهاز التنفسي التي تستقر في الرئتين مما تسبب رائحة كريهة عند خروج الشهيق, بكتيريا الإيكولاي التي تستقر في الأمعاء وتسبب رائحة كريهة عند اخراج البراز والغازات بالإضافة إلى رائحة العرق.
  • يعمل الثوم على تحفيز البنكرياس للقيام بوظيفته في إنتاج الأنسولين واستفادة الجسم الصحيحة له لمنع ارتفاع نسبة السكر, على وجه آخر أثبتت الدراسات الطبية أن هناك علاقة طردية بين وجود أنواع من البكتيريا في الأمعاء وبين نسبة السكر في الدم وهذه البكتيريا يوجد منها ضار ومنها نافع, عند الربط بين هذه الحقائق العلمية نجد أن الثوم السبب الأم في منع تكوين مثل هذه البكتيريا الضارة في الأمعاء التي تسبب رائحة كريهة في البطن تظهر في التثاؤب أو عند فتح الفم.
  • مرض السرطان ما هو إلا تراكم لمجموعة من الخلايا العشوائية, وبإجراء الاختبارات المكثفة وجد أن أصحاب هذا المرض ليهم نقص شديد في نسبة الكالسيوم وضعف كبير في جهاز المناعة, إذا تعمقنا في في فوائد الثوم نجد أنه يمد الجسم بنسبة كالسيوم لا غبار عليها كما يقوي جهاز المناعة وينشط الجهاز الدوري مما يمنع تكوين أي خلايا سرطانية سامة, لذلك نستطيع أن نقول الثوم طارد للسموم.
  • يحتوي الثوم على فيتامين C الذي يعمل على التئام الجروح بسرعة وامدادها الكولاجين الطبيعي: إذا تعرض الإنسان لجرح ظل فترة طويلة يكون عرضة لجذب الجراثيم والبكتيريا الكروية والعصية, هذه البكتيريا تنتشر في الجسم وتسبب أضرارا بالغة مثل التهابات المفاصل و قابلية العدوى بالأمراض الفيروسية.
  • الثوم غني بأنواع من فيتامين B الذي يعد سلاح قوي لتصفية الجسم من السموم: تختلف السموم باختلاف مصادرها الداخلة إلى الجسم, على سبيل المثال سموم المواد المدخنة والمخدرة تظل عالقة في الجسم حتى بعد تركها وتخترق الجهاز التنفسي كليا وتعمل على تصلب الشرايين لكن إذا توافر فيتامين b6 في الجسم ينظف جميع الشرايين والرئتين منها تماما كما يخلص الجسم من أثرها نهائيا بشرط عدم العودة لها مرة أخرى.
  • الثوم يحل مشاكل المعدة كلها بما فيها جرثومة المعدة ومنع تراكم البكتيريا فيها وتخمرها.
  • الأم الحامل تستطيع أن تقي نفسها من البكتيريا التي تضرها هي والجنين عن طريق مضغ فصوص الثوم يوميا خلال فترة الحمل.

فوائد الثوم للجسم

الثوم هو الحوت الأزرق بالنسبة للجراثيم والطفيليات

  • التشبيه البليغ الحقيقي هو أن الثوم مثل الحوت تماما فالأخير يلتهم كل كائن أمامه كذلك الأول يلتهم كل السموم الضارة الموجودة بالجسم , مثلا الثوم يمد الجسم بفيتامين د, هذا الفيتامين يضمن صحة الشعر إذا حدث خلل فيه تكون فروة الرأس عرضة للإصابة بالكائنات الدقيقة الضارة.
  • يعمل الثوم كمطهر طبيعي البطن والأمعاء الدقيقة من الديدان الشريطية, لذلك نجد معظم الأطباء ينصحون بتناول الثوم, وبالفعل عند تناوله تهرب الديدان سريعا إلى الأمعاء الغليظة ثم إلى المستقيم لكي تخرج من الجسم نهائيا مع عملية الإخراج.
  • يحتوي الثوم على فيتامين ج: يعمل هذا الفيتامين كمضاد طبيعي للجسم وتقويته مما يجعله سد منيع ضد البكتيريا والفيروسات.
  • الثوم غني بـ فيتامين النياسين الذي يعمل على منع اضطرابات الجهاز الهضمي والعصبي, من ناحية الجهاز الهضمي يعمل على رفع كفاءة الجسم في الاستفادة من العناصر الموجودة في الغذائية ثم استخدامها في تقوية المناعة و طرد أي جسم غريب أما بالنسبة للجهاز العصبي فإنه يعمل على تحسين الحالة النفسية ومنع الاضطرابات النفسية الانفعالية والاكتئاب بالتالي يمنع حدوث تفاعلات حيوية داخل الجسم تحفز البكتيريا على غزو الأمعاء والعيش فيها بل تكون بيئة مناسبة لها.
  • يقوم الثوم بتحويل الكوليسترول الضار إلى كوليسترول صحي يمكن للجسم الاستفادة منه, كما أنه يقوم بتحويل الدهون الثلاثية التي تحمل شحوم وسموم إلى دهون أحادية يتم تحويلها إلى طاقة.
  • الثوم يحفز تحويل الجليكوجين المختزن في العضلات إلى طاقة, كما يمنع تحويل الجلوكوز إلى فركتوز, لأنه إذا زاد الفركتوز في الجسم تزيد معه نسبة السكر بالتالي تزيد نسبة السموم الضارة.
  • الإصابة بالأنفلونزا أو الجدري الكاذب أو الحصبة سببها فيروسات تم الإصابة بها عن طريق العدوى وتسبب أضرار وأعراض مختلفة لكن يتفقون جميعا على أنهم يضيفون السموم إلى الجسم ويهلكون المناعة, لذلك ينصح بتناول فصين ثوم يوميا لمنع الإصابة بهذه الأمراض السامة المعدية.
  • من أشد أنواع البكتيريا تأثيرا هي تلك التي تصيب الأسنان أو اللثة حيث تهلك الأسنان وتزيد فرص تساقطها بالإضافة إلى الألم الشديد, ويمكن تجنب ذلك عن طريق تناول الثوم.
  • يتعرض الكثير للإصابة بالدمامل خاصة صغار السن, ظهورها مؤشر قوي على وجود بكتيريا الاستيفيلوكوكس في الجلد, وبعد معرفة قدرة الثوم العلاجية تم التوصل إلى أنه المضاد الطبيعي الأقوى على الإطلاق للتخلص من هذا النوع من البكتيريا.
  • يحتوي الثوم على مركب الأليسين الذي يوجد به نسبة كبريت تعمل على التخلص من بكتيريا الدفتيريا, هذه البكتيريا تصيب الحلق أولا ثم تتطور وتصل إلى مجرى الدم ومن ثم تبدأ الخطورة الأكبر على القلب والمخ والأعصاب.
  • مرضى الدوسنتاريا يصارعون مع المرض الناتج عن بكتيريا السالمونيلا, ولما كان انتهاء المرض بقتل هذه البكتيريا كان لابد من البحث عن سلاح قوي, ولم يوجد أقوي من الثوم بقدرته الهائلة على التخلص منها.

 هل هناك طريقة معينة في تناول الثوم تتوقف عليها فائدته؟

  • معظم الناس يؤكدون على إدخالهم الثوم في الأطعمة المطبوخة وفي نفس الوقت يعانون من بعض الإصابات البكتيرية أو بعض السميات, يمكن الرد على هذه الفئة أن الثوم إذا تم طهيه يفقد الكثير من العناصر الغذائية ونسبة الفائدة القليلة المتبقية لا تقاوم جسم جهازه المناعي ضعيف أو لديه مشاكل مرضية سابقة.
  • لذلك أفضل الطرق لتناول الثوم هي :
  • تناوله على الريق مع كوب ماء دافئ بمعدل فصين للأصحاء وأربعة فصوص للمرضى.
  • هرس الثوم وإضافة قطرات زيت عطري إليه ودهان الجلد به أو فروة الرأس للتخلص من بكتيريا الجلد.
  • وضع الثوم المهروس على طبق سلطة الخضار, ولزيادة الفاعلية يتم تقطيع البصل الأخضر أيضا.
  • يمكن تقطيع الثوم على الطعام المطهي بعد رفعه من على النار.

فوائد الثوم للجسم

لكن كيف تتخلص من رائحة الثوم؟

  • التخلص منها من أبسط الأمور حيث يمكن مضغ أوراق البقدونس الخضراء أو النعناع.
  • كما يمكن مضغ علكة حيث تمتص الرائحة.
  • شرب مغلي اليانسون والزنجبيل.

زر الذهاب إلى الأعلى