اذكار المساء

اذكار المساء هي الأذكار والأدعية التي من السنة أن يقولها المسلم في آخر اليوم، وهذه الأذكار النبوية يمتد وقتها من بعد صلاة العصر وحتى قبيل غروب الشمس، كما يمكن ترديد هذه الأذكار بعد الغروب إذا نسى المسلم أو شغله أمر.

اذكار المساء مكتوبة

آخر آيتين من سورة البقرة: “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ۚ كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ۚ وقالوا سمعنا وأطعنا ۖ غفرانك ربنا وإليك المصير. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينآ أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين”.

فقد جاء في فضل هاتين الآيتين أنهما لم ينزل مثلهما في القرآن. كما أن قراءة هذه الآيات الكريمة في ليلة كافية للمسلم من كل شيء.

قراءة سورة الإخلاص “قل هو الله أحد” . وقراءة المعوذتين، ثلاث مرات في الصباح وفي المساء فهما تكفي المسلم ليلته تلك حتى يصبح إن شاء الله.

“أمسيـنا وأمسـى المـلك لله والحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المـلك وله الحمـد، وهو على كل شيء قدير ، رب أسـألـك خـير ما في هـذه اللـيلة وخـير ما بعـدهـا ، وأعـوذ بك من شـر ما في هـذه اللـيلة وشر ما بعـدهـا ، رب أعـوذبك من الكسـل وسـوء الكـبر ، رب أعـوذ بك من عـذاب في النـار وعـذاب في القـبر”.

وفي هذا الذكر المبارك من أذكار المساء استعاذة بالله سبحانه من الشرور كلها في تلك الليلة، كما أن فيه استعاذة به سبحانه من مذمومات الأخلاق مثل الكبر والكسل . كما أن في الدعاء تعوذ بالله من أهوال القبر وعذاب النار في الآخرة.

تجد هنا: أذكار الصباح و المساء مكتوبة

أذكار المساء حصن المسلم

“اللهـم أنت ربـي لا إله إلا أنت . خلقتنـي وأنا عبـدك ، وأنا علـى عهـدك ووعـدك ما استـطعـت . أعـوذبك من شـر ما صنـعت . أبـوء لـك بنعـمتـك علـي وأبـوء بذنـبي فاغفـر لي فإنـه لا يغـفر الذنـوب إلا أنت”.

وهذا الدعاء هو سيد الاستغفار، وفيه إقرار من العبد بالخضوع والمذلة للرب سبحانه، واعتراف بسوء عمله مع النعم المتوالية عليه من الله جل في علاه. ومن ثم يستغفر العبد بعد الإقرار بأنه مستحق للعقوبة لعل الله أن يرحمه سبحانه.

“اللهـم إنـي أمسيت أشـهدك ، وأشـهد حملـة عـرشـك ، وملائكتك ، وجمـيع خلـقك ، أنـك أنـت الله لا إله إلا أنـت وحـدك لا شريك لـك ، وأن محمـدا عبـدك ورسـولـك”.

في هذا الدعاء المبارك إشهاد العبد لمخلوقات الله من الملائكة المقربين وحملة العرش وجميع الخلق بأنه يعترف لله سبحانه بالواحدانية وللنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة.

“سبحـان الله وبحمـده عدد خلـقه ، ورضـا نفسـه ، وزنـة عـرشـه ، ومـداد كلمـاتـه”.

من قالها في الصباح والمساء ثلاث مرات كان أفضل من قول الأذكار الكثيرة ، لساعات طويلة. فهو تسبيح للمولى جل في علاه بعدد ما خلقه من مخلوقات، وبزنة العرش العظيم الذي هو أعظم وأعلى ما خلق الله. كما أن فيه التسبيح لله برضا نفسه سبحانه، ومداد كلماته التي لا نفاذ لها.

تجد هنا أيضًا: فضل كل ذكر في … أذكار الصباح والمساء

أذكار المساء والتحصين

“اللهـم إنـي أسـألـك العـفو والعـافـية في الدنـيا والآخـرة . اللهـم إنـي أسـألـك العـفو والعـافـية في ديني ودنـياي وأهـلي ومالـي ، اللهـم استـر عـوراتي وآمـن روعاتـي ، اللهـم احفظـني من بـين يدي ومن خلفـي وعن يمـيني وعن شمـالي ، ومن فوقـي . وأعـوذ بعظمـتك أن أغـتال من تحتـي”.

“اللهـم عالـم الغـيب والشـهادة فاطـر السماوات والأرض رب كـل شـيء ومليـكه . أشهـد أن لا إلـه إلا أنت ، أعـوذ بك من شـر نفسـي ومن شـر الشيـطان وشركه ، وأن أقتـرف علـى نفسـي سوءا أو أجـره إلـى مسـلم”.

“أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه”.

وهذا الاستغفار والدعاء العظيم. من قاله ثلاث مرات فإن الله يغفر له ذنوبه ولو كانت من الكبائر . بل حتى لو كانت الفرار من الزحف والجهاد.