علاجات منزلية فعّالة لتخفيف ألم الأذن المزعج
يبحث الكثير من الأشخاص عن علاجات لتخفيف ألم الأذن المزعج والذي يسبب التوتر وعدم الراحة للمصاب، لاسيما أن هذه الآلام تزداد وتيرتها في موسم الشتاء البارد بسبب الجو الجاف والرياح الباردة ، وهو ما يؤثر على الطبلة الداخلية للأذن ويتسب في الشعور بالألم والالتهاب.
علاجات منزلية فعالة لتخفيف ألم الأذن
ألم الأذن والتهاب الأذن الوسطى كثيرًا ما يصاب به الأشخاص في فصل الشتاء. فمع الإصابة بالبرد أو الانفلونزا تتأثر الطبلة الداخلية للأذن بالفيروسات أو البكتريا التي تصيب الجهاز التنفسي . وكذلك تتأثر الجيوب الأنفية بنفس الأعراض. وهناك العديد من العلاجات المنزلية الفعالة التي تساعد في تهدئة ألم الأذن وعلاج التهاباتها. ونتعرف على بعض من هذه العلاجات فيما يلي:
الكمادات الدافئة
تعد الكمادات الدافئة واحدة من العلاجات المنزلية الفعالة في التخفيف من ألم الأذن والمساعدة في علاج التهاب الأذن الوسطى. ويمكن وضع كمادات دافئة على الأذن لمدة ثلث ساعة عدة مرات في اليوم للحصول على نتائج ملموسة. كما تساعد هذه الكمادات في تليين الأنسجة الداخلية للأذن. وحماية الأذن الخارجية من الجفاف بسبب الجو الجاف والرياح الباردة.
الثوم
يعد الثوم من المضادات الحيوية الطبيعية التي تساهم في القضاء على البكتريا وزيادة مقاومة الجسم للإصابات الميكروبية والتي تسبب النهابات الأذن الوسطى. ويمكن تناول فص من الثوم كل يوم على الريق قبل تناول الإفطار لتحقيق هذا الغرض. كما يمكن وضع فصين من الثوم على ثلاث ملاعق من زيت السمسم وترك الثوم على النار حتى يتحول إلى اللون البني. ومن ثم يتم تصفيته ووضع قطرة من الزيت في الأذن الملتهبة.
زيت الزيتون
كذلك زيت الزيتون يعد من العلاجات المنزلية الفعالة في التخلص من ألم الأذن. فزيت الزيتون من الزيوت المباركة التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات مثل فيتامين هـ ، وفيتامين سي، وب3 . كما يحتوي على معادن من عينة البوتاسيوم والمنجنيز. ويمكن استخدام زيت الزيتون في علاج التهاب ألم الأذن من خلال تسخين القليل منه . وبالتالي الانتظار حتى يبرد وتذهب حرارته. ومن ثم وضع قطرة منه في الأذن المصابة بالألم. مع الأخذ في الاعتبار عدم وضع الزيت لمن يعانون من تمزق في طبلة الأذن.
تجد هنا: 3 علاجات منزلية للتخلص من التهاب الاذن
علاج ألم الأذن من السماعات
يعد ألم الأذن الناتج عن وضع سماعات الهواتف المحمولة أو سماعات الكمبيوتر من المشاكل الصحية التي يزداد انتشارها . لاسيما في هذه الأوقات التي أصبحت فيه الهواتف وما يتبعها من سماعات وكماليات من ضروريات الحياة. وسماعات الأذن كما يخبر الأطباء لها الكثير من السلبيات والتأثيرات الضارة على الأذن. فعلى سبيل المثال تتسبب السماعات في التقليل من قدرة السمع. كما تتسبب في زيادة الشمع المتكون في الأذن والذي يؤثر على قوة السمع ويسبب التهابات طبلة الأذن. ومن أضرار السماعات كذلك أنها تتسبب في الشعور بألم متصاعد في منطقة الأذن والرقبة والفكين. هذا بخلاف الموجات الكهرومغناطيسية والتي تخرج من السماعات وتؤثر على خلايا المخ والدماغ.
ويمكن التقليل من الآثار السلبية للسماعات عبر اتباع النصائح التالية:
- اختيار السماعات التي يتم وضعها على الجزء الخارجي من الأذن. والابتعاد عن السماعات الصغيرة التي تدخل في الأذن وتصبح قريبة من الطبلة والأذن الوسطى.
- الحرص على نظافة السماعات بصفة مستمرة وتطهيرها بالمنظفات لمنع تراكم الجراثيم والميكروبات عليها.
- تخفيض صوت السماعات لأقل درجة ممكنة. فمن المعروف أن الصوت المرتفع من أكثر ما يؤدي إلى إصابة الأذن بالالتهاب أو يتسبب في الإضرار بطبلة الأذن الداخلية.
علاج ألم الأذن للكبار
كثيرًا ما يصاب كبار السن على وجه الخصوص بألم الأذن وهو ما يحتاج إلى عناية خاصة بهم. والعلاجات المنزلية التي يمكن وصفها للتخفيف من ألم الأذن للكبار متعددة ويمكن توضيح بعضها فيما يلي:
- الكمادات الباردة: حيث يعد استخدام كمادات الثلج الباردة من الوسائل المناسبة في علاج التهاب وألم الأذن. يمكن وضع القليل من مكعبات الثلج في فوطة نظيفة. ومن ثم وضعها على منطقة الأذن لمدة ربع ساعة مرتين في اليوم.
- التدليك: يعد التدليك أيضًا من الطرق الطبيعية التي تساهم في علاج ألم الأذن. حيث يتم تدليك المنطقة حول الأذن . وكذلك منطقة الرقبة والفكين عدة مرات وهو الأمر الذي يساعد في تليين العضلات والأنسجة. وبالتالي يقلل من الشعور بالألم.
- الماء والملح: الغرغرة بالماء والملح من العلاجات المنزلية لألم الأذن، حيث يساعد الملح في سحب السوائل المتكونة في الأذن وطردها ، كما يساعد في تهدئة الألم في منطقة الحلق والبلعوم والذي يعد أحد أسباب الشعور بألم الأذن.
هناك العديد من علاجات منزلية فعالة لتخفيف ألم الأذن . تعرفنا على بعض منها، كم تعرفنا على كيفية التقليل من التأثير السلبي لسماعات الأذن وكيفية علاج التهابات الأذن عند الكبار.