هشاشة العظام من أكثر المشاكل التي تواجه العديد من الأشخاص، فالعظام في جسم الإنسان تنهار بشكل مستمر، وينتج عظام آخر يحل محله، فترقق العظام هي عبارة عن انهيار العظام بشكل سريع قبل أن يتم استبداله، وبالتالي تصبح العظام أقل كثافة، ومن هنا تتعرض العظام إلى الهشاشة والكسور، فهناك مضاعفات متعددة يتعرض لها الأشخاص المصابين بترقق العظام يجب أن يكون هؤلاء الأشخاص على دراية بها، وما هي الحلول وطرق العلاج، هذا ما نتعرف عليه من خلال المتابعة

أعراض هشاشة العظام

مضاعفات هشاشة العظام
مضاعفات هشاشة العظام

لا يدرك كثير من الأشخاص أنهم يعانون من ترقق في العظام إلا حينما يتعرضون إلى كسر، فمع مرور الوقت يعانون من فقدان الطول أو انحناء في العمود الفقري نتيجة للإصابة بكسور في الفقرات، في أحيان كثيرة لا توجد علامات واضحة ومعروفة لمرض ترقق العظام.

أسباب الإصابة بهشاشة العظام

  1. تناول أنواع معينة من الأدوية ترتبط ارتباط قوي بالإصابة بهشاشة العظام.
  2. تناول المشروبات الغازية، والمشروبات الكحولية.
    الوراثة من العوامل التي تسبب هشاشة العظام، فترقق العظام من الأمراض التي تورث.
  3. العمر من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة، فكلما تقدم الإنسان في العمر، كلما زادت خطورة الإصابة.
  4. الجسم ذات البنية الرفيعة والصغيرة هم أكثر خطورة التعرض للشاشة.
  5. النساء هم أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام خاصة بعد انقطاع الطمث والتقدم في العمر، يؤدي انخفاض في جسم النساء مستوى هرمون الاستروجين إلى الإصابة بترقق في العظام.
  6. الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية ترتبط ارتباط قوي بالإصابة بالهشاشة.
  7. عدم الالتزام بممارسة التمارين الرياضية تؤثر على العظام، وأيضًا المكوث والراحة تؤثر فيما بعد على العظام.

مضاعفات هشاشة العظام

مضاعفات هشاشة العظام
مضاعفات هشاشة العظام

من أكثر المضاعفات التي تحدثها هشاشة العظام هي التعرض إلى الكسور، إلى جانب العديد من المضاعفات الأخرى وتشمل :

الحركة المحدودة

  • تؤدي هشاشة العظام إلى الحد من الحركة، والتقليل من النشاط البدني اليومي.
  • التعرض إلى زيادة الوزن الناتج عن قلة النشاط والحركة، وبالتالي يزيد الضغط على العظام بشكل أكبر.
  • زيادة الوزن تؤثر على الركبتين والوركين نتيجة للحمل الزائد، كما يؤدي أيضًا الوزن الزائد إلى العديد من المضاعفات الصحية التي تشمل مرض السكري، وتصلب الشرايين وأمراض القلب.

الإكتئاب

  • قلة الحركة الناتجة عن ترقق العظام تجعل الشخص المصاب يميل إلى الوحدة والاستقلال والعزلة عن الآخرين.
  • عدم القيام بالأنشطة التي تكون ممتعة لك والابتعاد عنها تكون مؤلمة وتسبب لك الإكتئاب.
  • التعرض إلى الاكتئاب بسبب الخوف المستمر من التعرض إلى الكسور.
  • عدم القدرة على امتلاك القوة لمواجهة والتعامل مع هذه المشكلة الطبية.

الألم

  • هشاشة العظام تسبب ألم شديد للغاية خاصة الذي ينتج عنه الكسور، فمن الآلام التي تسببها آلام في الرقبة، واستمرار آلام الظهر، فقدان الطول.
  • تسبب هشاشة العظام في بعض الأحيان إلى إجراء عملية جراحية نتيجة لحدوث كسور.
  • التعرض إلى مضاعفات قلبية وفي الأوعية الدموية.
  • المكوث في المنزل لفترة طويلة.

علاج هشاشة العظام

  • تحتاج العظام إلى معدل كافي من الكالسيوم للحفاظ عليها صحية وقوية، فعدم تناول ما يكفي من عنصر الكالسيوم يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام في وقت مبكر.
  • تناول فيتامين د فهو يساعد على امتصاص الجسم للكالسيوم بشكل جيد.
  • ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على جسم قوي، مثل تمارين اليوغا، فتلك التمرين يساعد على توازن الجسم وعدم التعرض إلى السقوط والكسور.
  • تبطئ الأدوية المضادة الإكتئاب من فقدان العظام، فتلك الأدوية تعزز من نمو وقوة العظام.

نظام غذائي لهشاشة العظام في سبعة أيام

اليوم الأول

  1. وجبة الإفطار تناول فيها كأس من عصير البرتقال الطازج.
    كأس من الحبوب التي تحتوي على فيتامين د.
  2. وجبة الغذاء تناول لحم بقرى قليل الدسم يكون مفروم مع شريحة من الخبز كامل الدسم، بإضافة عليها شريحتان من الطماطم مع ور واحدة من الخس، مع بيضة واحدة مسلوقة، وطبق من السلطة الخضراء.
  3. الوجبة الخفيفة تناول كأس واحد من عصير البرتقال المدعوم بفيتامين د والكالسيوم.
  4. وجبة العشاء صدر دجاج، مع قطعة من القرنبيط، وكأس إلا ربع من الأرز، كأس عصير من الفراولة.

اليوم الثاني

  1. وجبة الإفطار، شريحة من الخبز التوست بإضافة مربى، مع زبدة الأفوكادو أو زبدة الفول السوداني، مع كأس من عصير البرتقال.
  2. وجبة الغذاء، تناول بيضة مسلوقة مع طبق من السلطة الخضراء بإضافة إليها الفلفل الحار كعنصر أساسي، تناول فاكهة التوت.
  3. الوجبة الخفيفة تكون عبارة عن كأس من الزبادي حجمه متوسط بإضافة إليها شرائح من الفاكهة.
  4. وجبة العشاء قطعة من الدجاج المشوي مع معكرونة، وجزر وطماطم وكوسا بإضافة عليهم زيت الزيتون، مع تناول كأس من عصير الليمون.

اليوم الثالث

  1. وجبة الإفطار، تناول دقيق الشوفان بإضافة إليه الزبيب والتفاح، مع كأس من عصير البرتقال.
  2. وجبة الغذاء طبق من السلطة المشكلة عبارة عن الطماطم  والخس والخيار، مع شريحة متوسطة من البطيخ.
  3. الوجبة الخفيفة تكون عبارة عن ثمرة واحدة من التفاح أو من الموز أو طبق متوسط من فاكهة الفراولة.
  4. وجبة العشاء يكون عبارة عن لحم مشوي أو دجاج بإضافة إليه البصل والفلفل الحار، مع شريحة من الخبز، وبطاطا مهروسة.

اليوم الرابع

  1. وجبة الإفطار طبق من خضار السبانخ بإضافة إليه الفلفل الحلو، مع بطاطس محمرة في الفرن من دون زيت.
  2. وجبة الغذاء طبق من الحمص مع الجزر المبشور، يمكن تناول طبق خضار من الفاصوليا، مع موز ثمرة واحدة وثمرة واحدة أيضًا من التفاح.
  3. الوجبة الخفيفة تناول فيها كأس من عصير الفواكه المتنوعة بإضافة إليه حليب بحيث أن يكون منزوع منه الدسم.
  4. وجبة العشاء قطعة من الدجاج المشوي مع شرائح الكوسا المشوية.

اليوم الخامس

  1. وجبة الإفطار مكونة من كأس من الحبوب الكاملة، مع شرائح من الفراولة، وثمرة صغيرة من الموز.
  2. وجبة الغذاء تناول طبق من السلطة الخضراء مكون من الريحان والطماطم والجزر مع الكرفس.
  3. الوجبة الخفيفة عبارة عن رغيف من الخبز المحمص، مع فاصوليا وحمص.
  4. وجبة العشاء مكونة من طبق متوسط من المعكرونة بإضافة إليها أنواع من الخضار مثل البصل والبروكلي والجزر المبشور، مع كأس من عصير التوت أو الفراولة.

اليوم السادس

  1. وجبة الإفطار عبارة عن حبوب كاملة مثل الشوفان مضاف إليها التفاح أو نوع أخر من الفاكهة، مع كأس من عصير البرتقال أو كأس من الحليب.
  2. وجبة الغذاء طبق متوسط من الفول بإضافة الفلفل الأحمر، مع ثمرة من البرتقال أو الموز أو ثمرة تفاح.
  3. الوجبة الخفيفة تناول فيها أربع قطع متوسطة من الجبن خفيف الدسم، مع شرائح من البطاطس المحمرة في الفرن.
  4. وجبة العشاء سلطة خضراء على حسب الرغبة، وطبق من السبانخ.

اليوم السابع

  1. وجبة الإفطار أنواع من الخضار مثل السبانخ، أو بيض أومليت، كأس من العصير بحيث أن يكون يحتوي على عنصر الكالسيوم.
  2. وجبة الغذاء عبارة عن سمك السلمون.
  3. الوجبة الخفيفة تشمل طبق متوسط من الأرز بالحليب، وأنواع من المكسرات تشمل اللوز.
  4. وجبة العشاء يتم تناول ثمرة الافوكادو، مع سلطة من الجبنة الفيتا.

شاركها.