أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي عند النساء وطريق علاجها
أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي عند النساء وطريق علاجها، الذي يعد أحد الأمراض المناعية الذاتية التي تصيب مفاصل الجسم عندما يهاجم جهاز المناعة السائل الزليلي المحيط بالمفاصل مسببًا الالتهاب، الأمر الذي قد ينتج عنه تآكل العظام وتشوه المفاصل، وقد يصل التأثير لأجهزة الجسم، بما فيها الرئتين والقلب والأوعية الدموية وإلحاق الضرر بهم، وهو من الأمراض المزمنة ومع ذلك فقد يتحسن بالعلاج.
أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي عند النساء وطريق علاجها
- تحدث الإصابة بالروماتويد نتيجة التهاب السائل المحيط بالمفاصل الأمر الذي ينتج عنه تغير حالته وزيادة لزوجته، وبالتالي يتسبب في ضمور العظام والغضاريف بالمفصل.
- مع ازدياد وتفاقم الحالة تتمدد الأوتار والأربطة، ويفقد المفصل شكله ويتشوه.
- تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي من الرجال بمعدل الضعف.
- يزداد خطر الإصابة به في الفترة العمرية بين 40 و60 عامًا، وبالرغم من ذلك فقد يصيب الأطفال وكبار السن.
- لا يجد العلماء سبب واضح للإصابة حتى الآن، ولكن العوامل الوراثية قد تكون سبب فعّال في ازدياد مخاطر الإصابة.
- تعرض الفرد لبعض العوامل البيئية والمواد السامة على سبيل المثال الأسبستوس والسيليكا قد تسبب الإصابة به.
- زيادة الوزن والسِمنة يلعبان دور كبير في الإصابة بالروماتويد، كذلك التدخين يزيد من خطر الإصابة به، خاصةً إذا كان الفرد لديه استعداد وراثي للإصابة.[1]
أعراض التِهاب المفاصل الروماتويدي
تظهر أعراض الروماتويد في البداية على المفاصل الصغيرة، على سبيل المثال المفاصل بين أصابع اليد و القدم، وبعد ذلك تصل إلى المفاصل الكبيرة كالركبة والمرفق والكاحل والكتف، وتختلف حدة هذه الأعراض، كما أنها تختفي وتظهر في بعض الأوقات، ومنها:
- تيبس المفاصل خاصةً في فترة الصباح.
- ألم وتورم والتهاب المفصل.
- الحمى.
- انخفاض ملحوظ بالوزن.
وفي بعض الحالات لا تظهر الأعراض على المفاصل بل تظهر على أجهزة الجسم كالعين، والقلب، و الرئتين، والكلى، والغدد اللعابية، والجلد.
المضاعفات
عند عدم التدخل بالعلاج المبكر التهاب المفاصل الروماتويدي، فقد يتسبب هذا الأمر في حدوث بعض المضاعفات، بما فيها:
- هشاشة العظام.
- جفاف العين والفم.
- العدوى نتيجة ضعف جهاز المناعة الناتج عن بعض العقاقير.
- تصلب الشرايين وأمراض القلب.
- التهاب أنسجة الرئتين.
- سرطان الدم في الجهاز اللمفاوي.
علاج التِهاب المفاصل والعضلات
يصعب على الطبيب تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي في المراحل المبكرة منه، ولكن بعد الفحوصات وإجراء تحاليل الدم التي تؤكد ارتفاع نسبة كرات الدم الحمراء والبروتين التفاعلي في الدم.
يعتبر العلاج الطبيعي من العلاجات الفعّالة في هذا الشأن؛ وذلك لأنها تحافظ على مرونة العظام، وتقلل الضغط على المفاصل.
العلاج الدوائي
- لا يوجد علاج يقضي على الروماتويد بشكل نهائي ولكن تتحسن الحالة والأعراض مع تناول الأدوية، واتباع إرشادات الطبيب.
- تتوقف نوعية الأدوية التي يصفها الطبيب حسب شدة الحالة ومدة الإصابة.
- يصف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والأدوية المضادة للروماتيزم، والعقاقير التي يطلق عليها معدلات الاستجابة البيولوجية.
العلاج الجراحي
في حالة عدم استجابة الحالة للأدوية الموصوفة من جانب الطبيب، يضطر الطبيب للتدخل الجراحي، وتتمثل جراحات المفاصل في:
- استئصال الغشاء الزليلي الملتهب حول المفصل.
- إصلاح الأوتار التالفة حول المفصل المصاب.
- عملية التحام المفصل.
- استبدال المفصل بمفصل آخر مصنوع من البلاستيك أو المعدن.
علاج التهاب المفاصل بالأعشاب
هناك بعض العلاجات البديلة ذات الفاعلية في تحسين حالة المفاصل، كالتالي:
مكملات زيت السمك
أثبتت بعض الدراسات الأولية التي أجريت حول فاعلية زيت السمك في علاج التهاب المفاصل أنه يساهم في تخفيف حدة الآلام، ولكنه على الجانب الآخر قد يتسبب في بعض الأعراض الجانبية كالغثيان مثلا، فضلًا عن التفاعل مع بعض الأدوية؛ لذا يجب استشارة الطبيب أولًا.
الزيوت النباتية
تتميز بعض الزيوت النباتية بغناها بالأحماض الدهنية التي تساهم في التخفيف من حدة الألم، وتساعد على تليين المفصل بعد حالة التيبس التي يتعرض لها عند التوقف عن النشاط لفترة، وهذه الزيوت مثل بذور زهرة الربيع والزبيب الأسود، ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا قبل الاستخدام؛ تجنبًا للآثار الجانبية.
في النهاية نكون قد تعرفنا على أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي عند النساء، والأعراض المصاحبة له، بالإضافة إلى طرق العلاج المختلفة التي تقلل من حدة الألم، سواء بالعقاقير الطبية أو العلاج الطبيعي أو التدخل الجراحي.
المراجع
