أسباب التهاب الأذن الخارجية وطرق علاجها

أسباب التهاب الأذن الخارجية وطرق علاجها؛ حيث يعد التهاب الأذن الخارجية أو ما يعرف التهاب الأذن الظاهرة أحد الأمراض الشائعة التي تصيب الأفراد في مختلف الأعمار، وهو يحدث نتيجة التهاب أو عدوى فطرية في طبقة الجلد المحيطة بالقناة السمعية الخارجية، وهذا الالتهاب يكون حاد ويستمر لبضعة أيام، ولكنه قد يكون مزمن لدى بعض الحالات ويستمر لفترة أطول، لذلك فلابد من البحث حول الأسباب وطرق العلاج.

أسباب التهاب الأذن الخارجية وطرق علاجها

هناك العديد من الأسباب التي ينتج عنها التهاب الأذن الخارجية “الأذن الظاهرة”، كالتالي:

  • العدوى البكتيرية أو الفطرية التي تصيب الجلد، كالصدفية وِالإكزيما مثلا.
  • التنظيف المستمر والحك لقناة الأذن الخارجية.
  • الرطوبة داخل الأذن يتسببان في نمو وتكاثر الفطريات.
  • الإصابة بداء السكري.
  • الإصابة بأمراض نقص المناعة، على سبيل المثال السرطان والإيدز.
  • الحساسية نتيجة استخدام المضادات الحيوية الموضعية بالأذن.
  • الماء داخل الأذن نتيجة السباحة “أذن السباح” تتسبب في خلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.[1]

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الظاهرة:

  • الإصابة المسبقة بنفس المرض.
  • الرياضات المائية كالسباحة مثلا.
  • استخدام سدادات الأذن، وسماعات الأذن
  • استخدام المواد المهيجة للجلد داخل الأذن كصبغات الشعر مثلا.
  • القناة السمعية الضيقة.
  • التعرض للطقس شديد البرودة أو شديد الحرارة.

أعراض التهاب الأذن الخارجية

  • ألم شديد بالأذن.
  • الشعور بضغط داخل الأذن.
  • طنين الأذن.
  • الحكة الناتجة عن الالتهاب.
  • احمرار الجلد وظهور خراج صغير بالأذن.
  • فقدان السمع نتيجة تراكم طبقات من الشمع والسوائل.
  • خروج سائل شفاف عديم الرائحة من الأذن، ولكن بعد فترة قصيرة يتحول لونه ويصبح ذو رائحة كريهة.

علاج التهاب الأُذن الخارجية

يختلف العلاج الذي يصفه الطبيب لعلاج التهاب الأذن الظاهرة باختلاف الحالة المرضية، وهناك أكثر من طريقة للعلاج:

العلاج الدوائي

  • يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية للالتهاب الناجم عن العدوى البكتيرية والفطرية، وفي الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الموضعي، يتم العلاج باستخدام الحقن أو تناول الأدوية بالفم.
  • في حالة التهاب الأذن الناتج عن الإصابة بأمراض الجلد يصف الطبيب العلاجات الستيرويدات الموضعية.
  • قد يصف الطبيب بخاخ الأذن أو القطرات التي تحتوي على حمض الأسيتيك الذي يعالج الحالات البسيطة منها.
  • يصف الطبيب بعض المسكنات التي تقلل من حدة الألم في الحالات الشديدة، بما فيها مسكنات الأسيتامينوفين، أو مضادات الالتهاب غير سيترويدية.

العلاج الجراحي

  • عند عدم استجابة الحالة للعلاجات الدوائية يضطر الطبيب للتدخل الجراحي، وذلك باستئصال المنطقة المصابة، وتنظيفها من الصديد.
  • تنظيف الأذن جراحيًا عند عدم جدوى التنظيف التقليدي للأذن.

تنظيف الأذن

يقوم الطبيب بتنظيف الأذن من الصمغ المتراكم بداخلها والإفرازات، وفي بعض الحالات يقوم بغسلها باستخدام مادة البيروكسيد، وهذه الحالة تسمى “إرواء الأذن”.

المضاعفات

في حالة الإهمال وعدم التدخل السريع بالعلاج المناسب لحالة التهاب الأذن الظاهرة، يتعرض الفرد لمضاعفات خطيرة من شأنها أن تسبب:

  • التهاب العقد اللمفاوية بالوجه والرقبة.
  • عدوى الأذن الخارجية الناخر، وخاصةً لدى كبار السن ممن يعانون من داء السكري أو أمراض نقص المناعة.
  • التهاب العظم والنقي.
التهاب الأذن الخارجية
الوقاية من التهاب الأذن الخارجية

الوقاية من الإصابة بالتهاب الأُذن الظاهرة

فيما يلي بعض النصائح التي تقلل الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية:

  • تجنب الاستخدام المفرط لأداة تنظيف الأذن القطنية وغيرها.
  • تنظيف الأذن جيدًا من الماء بعد الاستحمام والسباحة.
  • تجنب استخدام سدادات الأذن؛ وإذا لزم الأمر يجب تنظيفها وتطهيرها قبل الاستخدام بالكحول.
  • عدم دخول الصابون أو الشامبو داخل الأذن أثناء الاستحمام، أو عدم تنظيف الأذن بالصابون.
  • الحرص قدر الإمكان على أن تبقى الأذن جافة طوال الوقت.
  • تجنب دخول المياه الملوثة داخل الأذن.
  • تعقيم الأذن قبل السباحة، وذلك من خلال استخدام كحول الأيزوبروبيل وحمض الخليك بنسبة 2: 1 ويجب استشارة الطبيب أولاً.

في النهاية نكون تعرفنا على الأسباب المؤدية للإصابة بالتهاب الأذن الخارجية أو الأذن الظاهرة كما يسميها البعض، بالإضافة إلى العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة، والأعراض المصاحبة لهذا الالتهاب، وطرق العلاج المختلفة، كما تعرفنا على كيفية الوقاية من التهاب الأذن المفرط.

المراجع[+]

زر الذهاب إلى الأعلى