السيرة الذاتية للفيلسوف والكاتب ألبير كامو

السيرة الذاتية للفيلسوف والكاتب ألبير كامو Albert Camus، فألبير كامو هو كاتب فرنسي جزائري الجنسية، اشتهر بكتاباته المميزة في المدرسة العبثية، ومن أشهر كتاباته التي حصلت على شهرة واسعة : The Stranger في عام 1942 و The Plague في عام 1947، وقد حصل كامو على العديد من الجوائز نظرا لما قدمه في عالم الأدب، وقد حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1957 .

السيرة الذاتية للفيلسوف والكاتب ألبير كامو

السيرة الذاتية للفيلسوف والكاتب ألبير كامو، وأهم الخطوط العريضة في حياته :

  • ولد ألبير كامو في السابع من نوفمبر عام 1913 في موندافي بالجزائر أيام الاحتلال الفرنسي لها .
  • توفي ألبير كامو في الرابع من يناير عام 1960 في بورغندي في فرنسا .
  • اشتهر كامو بعمله في مجال الصحافة السياسية .
  • كان لكامو العديد من المقالات والروايات الشهيرة في أربعينيات القرن الماضي والتي تنتمي إلى المدرسة العبثية .
  • حصل كامو على جائزة نوبل للآداب عام 1957 .
  • كانت عائلة ألبير من المستوطنين الفرنسيين في الجوائر، والذين كان يطلق عليهم الأقدام السوداء، وكانت عائلة فقيرة .
  • توفى والد ألبير أثناء الحرب العالمية الأولى، وعاش ألبير مع أمه التي كانت تدعى كاثرين كامو، وكانت مصابة بالصمم الجزئي ولم تكن متعلمة وكانت تعمل في مجال تنظيف المنازل .
  • كامو له أخ واحد فقط يدعى لوسيين وهو أكبر منه .
  • كان كامو طالب ذكي جدا في مدرسة البلدية، ولفت انتباه مدرسه ” لوي جيرماين “، لذا نصحه معلمه بالتقدم لمنحة دراسية لاستكمال الثانوية .
  • التحق كامو بمدرسة لي سو بوجو الثانوية عام 1923 .
  • تم قبول كامو بجامعة الجزائر ودرس فيها الفلسفة .
  • كان كامو في فريق الجامعة لكرة القدم حيث كان يلعب معهم كحارس مرمى، لكنه ترك الفريق بعد هزيمته في عام 1930، لكي يركز على التعليم الأكاديمي .
  • حصل كامو على دراساته العليا في الفلسفة في عام 1936 .
  • كان اهتمام كاموا ودخوله عالم السياسة منذ سنوات التحاقه بالجامعة، وقد انضم إلى الحزب الشيوعي، ثم انضم لحزب الشعب الجزائري، ودافع عن الحقوق الفردية ضد الاستعمار الفرنسي، كما دافع عن حقوق الجزائريين وحقهم في العمل ودخول السياسة، لذا ارتبط اسمه في بعد بحركة اللاسلطوية الفرنسية .
  • انضم كامو للمقاومة الفرنسية في بداية الحرب العالمية الثانية، لكي يساعد في تحرير فرنسا من الاحتلال الألماني، وقابل بول سارتر أثناء خدمته العسكرية .
  • كتب كامو عن الصراع الفرنسي الألماني الذي ظل مشتعلا لأعوام، وقد كان من القلة من صحفيين دول الحلفاء الذين أدانوا استخدام الولايات المتحدة للقنبلة الذرية في هيروشيما .

معلومات عن ألبير كامو

  • معظم ما قدمه كامو في الفلسفة كان تابعا للمدرسة العبثية .
  • على الرغم من أنه دائما ما يربط كامو بالوجودية إلا أنه رفض تماما وصفه بالوجودي، ودهش كثيرا من وضعه في نفس الفريق الذي يوجد فيه سارتر لأنه كان مختلفا تماما معه، وكان كامو ناقدا جدا للشيوعية .
  • وضح كامو في كتابه The Myth of Sisyphus عام 1942، نظريته عن العبث كما جعل كامو أبطال روايتيه Stranger و The Plague يواجهوا عبثية التقاليد الاجتماعية والثقافية .
  • كتب كامو العديد من الروايات وبعض المسرحيات، لاسيما في فترة الأربعينيات والخمسينيات .

اقتباسات ألبير كامو

  • أصابني منكِ من الألم أكثر مما كنت أتوقعه من أي كائن، ولكن بهذا القدر من الضيق، يبقى وجهكِ لي وجه السعادة والحياة.
  • من الضروري أن نقع بالحب، على الأقل يكون لدينا سبب للبؤس الذي يغمرنا بكل الأحوال.
  • لم يبحث عن الكآبة يوماً، ولكن الإفراط بالأمل هو من ألقى به إلى تلك الزاوية المظلمة.
  • لن توجد السعادة أبداً ما دامت الأشياء التي نؤمن بها ، تختلف عن الأشياء التي نقوم بها.
  • فالموت لا يحيي الضمير فقط ولكنه يحرره أيضًا.
  • إن الحياة لا تتغير إطلاقاً، وأن جميع أنواع الحياة تتساوى على أية حال.
  • إن مرض أوروبا أنها تزعم أنها تعرف كل شيء، لكنها لا تعرف كل شيء.
  • لسنا ننشد عالماً لا يُقتَل فيه أحد، بل عالماً لا يمكن فيه تبرير القتل.
  • رجل بلا أخلاق هو وحش تم إطلاقه على هذا العالم.
  • لا أحد يعرف أن البعض يبذلون جهودا جبارة لكي يكونوا مجرد أناس عاديين.
  • لا تسر أمامي فقد لا أتبعك، ولا تسر خلفي فقد لا أقودك، بل سر بجانبي وكن صديقي.
  • لكل الأعمال العظيمة والأفكار العظيمة بدايات سخيفة.
  • أن أعيش حياتي وكأن هناك رب ثم أموت ولا أجده خير من أن أعيش حياتي وكأنه لا يوجد رب ثم أموت وأجده.
  • كل الثورات أدت إلى تعزيز سلطة الدولة.
  • من تنقصهم الشجاعة يجدون دائما فلسفة يفسرون بها ذلك.
  • الثقافة هي صرخة البشر في وجه مصيرهم.
  • ليس على المرء إلا قتل مالكة منزله لكي ينال الشهرة.

فلسفة أبير كامو في الحب

  • لو كان على تأليف كتاب عن الأخلاق لجعلته من 100 صفحة، 99 منها بيضاء وكتبت في الأخيرة : لا أعرف سوى واجب واحد، ألا وهو الحب.
  • الحب، هو الهروب من ذلك الوجود اليائس الذي نحيا فيه.
  • من الضروري أن نقع بالحب، على الأقل يكون لدينا سبب للبؤس الذي يغمرنا بكل الأحوال.
  • في لحظة ما، سنفقد الإحساس بمشاعر الحب، فلا يبقى إلا ما هو مأساوي، والعيش من أجل شخص ما، أو فكرة ما، يفقده معناه، فلا نجد من معنى إلا لفكرة الموت من أجل شيء ما.
  • يجب أن يكون لدى المرء حُب، حب كبير في حياته، لأنه ضد حالات اليأس غير المبرر التي تضنينا.
  • علينا أن نلتقي بالحب، قبل أن نلتقي بالأخلاق، وإلا تمزق الأخير.

أفكار ألبير كامو

  • المجتمع القائم على الإنتاج مجتمع منتج، لكنه ليس مبدعاً.
  • اللباقة طريقة للحصول على إجابة بنعم دون طرح سؤال واضح.
  • ليس لديك إذن أمل في أي شئ، وتحيا بفكرة أنك حين ستموت سيموت كل شئ فيك.
  • أنت تعلم أن اﻹنسان يحكم على ذاته دائما بالنسبة للتوازن الذي يقيسه بين حاجات جسده ومتطلبات فكره.
  • هناك أشخاص يجب ألا نمنحهم أكبر من حجمهم كي لا نخسر الكثير من حجمنا.
  • في ذلك الليل الذي يفيض بالنجوم أحسست للمرة الأولى برقة و عذوبة اللامبالاة وأحسست أنني كنت سعيدا في يوم من الأيام و لا زلت حتى الآن.
  • أدركت آنذاك أن بوسع إنسان لا بعيش إلا يوماً واحداً أن يعيش بلا مشقه مئة عام في سجن إذ ستكون أمامه ذكريات كافيه لتبعد عنه السأم .
  • ماذا يهم ؟ ما فائدة الحب، الصداقة ؟ ماذا لَو مُتّ ؟ هل سآتي إلى هذه الدنيا من جديد كأبلهٍ آخر ؟ أم أن خبراتي ستظل قائمة لِيستفيد منها جديدي ؟
  • لم أستطع أن أشعر بسعادة ما، هذه الحياة تنهشني، لم أستطع التعرف عليها تماماً، وأن ما يخيفني فالموت هو هذا اليقين الذي يحمله لي في أن حياتي استهلكت بدوني، إنني على الهامش ! هل تفهم ؟
  • عشت بهذه الطريقة، وكان بالإمكان أن أعيش بطريقه أخرى، قمت بهذا، ولم أقم بذاك، لم أفعل أشياء، في حين فعلت أخرى، وماذا بعد؟ كأني انتظرت طيلة عمري كي أبلغ تلك الدقيقة، ذاك الفجر الذي سأنال فيه جزائي، لا شئ كان ذا أهميه وكنت أعلم جيداً لماذا .

زر الذهاب إلى الأعلى