يُعَدُّ البيض من المصادر الهامة لطعام الإنسان. فقد تَعوّد الإنسان أكل بيض الكثير من أصناف الحيوان المختلفة منذ آلاف السنين. ولا يمكن أن نختلف على أن الدور الأولى والأساس للغذاء هو تلبية المتطلبات الغذائية للفرد.

وحديثاً هناك أدلة علمية متزايدة لدعم الفرضية بإن مكونات الغذاء والأطعمة لها أدوار فسيولوجية مفيدة وآثار نفسية جيدة بالإضافة لدورها في تلبية المتطلبات الغذائية و هذا ما نقدمه لكم على مجلة رجيم .

الأسباب الرئيسية لتناول البيض بانتظام

  • البيض له أعلى تأثير ابتنائي. ما يعنيه هذا هو أنه يتحول إلى بروتين العضلات أو غيرها من الأنسجة المفيدة البروتين والجسم بشكل أكبر من باقي الطعام.
  • كما أن البيض عال جدا في المواد الغذائية. فيه عمليا كل الفيتامينات والمعادن باستثناء فيتامين سي.
  • أيضا البيض غني بالدهون الصحية. تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية ، بما في ذلك DHA و EPA. والكثير من الكاروتين وهي مفيدة للعين ومنع التنكس البقعي ، والكولين الذي يساعد على الوقاية من دهون الكبد ويحسن الجهاز العصبي، وإذا كنت تعتقد أنه يزيد مستوى الكولسترول، فإعلم أنه لا توجد بيانات تثبت أن البيض يرفع مستوى الكولسترول الضار ( البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL ).
  • بل هناك دليل أنه يرفع من الكولسترول النافع ( البروتين الدهني مرتفع الكثافة)، وبهذا فهو لا يضر القلب ولا داعي للقلق.
  • يُوصى بتخزين البيض في الثلاجة، وعدم تركه في درجة حرارة الغرفة؛ حيث إنّ ذلك يُسهِّل انتقال البكتيريا إلى داخل البيضة والنموّ فيها.

مستوى إستهلاك البيض

  • حسب إحصائية منظمة الفاو FAO لعام 2002 وجد أن متوسط استهلاك الفرد هو 190، 109، 31 بيضة في العام لكلا من الأقطار ذات الدخل المرتفع والمتوسط وذات الدخل الضعيف على الترتيب.
  • إلا أنه لوحظ في الآونة الأخيرة انخفاض معدل استهلاك البيض في الدول ذات الدخل المرتفع بنسبة 14%
  • ويرجع ذلك أساسا إلى الخوف من الإصابة بالكولسترول مع أن هذا مشكوك فيه من الناحية العلمية حيث أن الكوليسترول مركب طبيعى هام للقيام بالوظائف الحيوية داخل الجسم.
  • علاوة على دخوله في تركيب الهرمونات الأسيتروية والتي لها دور أساسي في عمليات الهدم والبناء والصفات الجنسية.
  • بالإضافة لما تم ذكره فإنه ما زال هناك العديد من التطبيقات لاستخدام بيض الدجاج على المستوى الطبى

شاركها.